الرئاسة الأوكرانية: لم يتم الاتفاق على جميع بنود خطة زيلينسكي للسلام في محادثات جدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوكرانيا – أعلن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، أن الدول المشاركة في اجتماع جدة لم تتمكن من الاتفاق على كافة بنود “خطة السلام” الذي تقدم بها الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وقال يرماك للصحفيين، يوم الاثنين: “لو قالت جميع الدول الآن: نعم نحن متفقون على كل شيء، لكنا سنستضيف “قمة السلام” قبل نهاية الشهر الجاري”.
وتابع أن “هناك بنودا لا تلقى أي اعتراضات، لكن هناك أيضا بعض البنود التي يستمر الجدل حولها”.
وأكد يرماك أن مسألة “تقديم روسيا تعويضات لأوكرانيا” من بين البنود التي لم يتم الاتفاق عليها خلال الاجتماع في جدة.
ويذكر أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعلن في نوفمبر 2022 عن “خطة للسلام”، تضمنت 10 بنود، من بينها “استعادة وحدة أراضي أوكرانيا” ومنحها ضمانات أمنية وتقديم التعويضات ومسائل أمنية وغيرها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على قصف روسي ضخم استهدف أراضي أوكرانيا
علق فلاديمير زيلينسكي عبر قناته على تيلغرام على الضربة القوية والواسعة التي وجهها الجيش الروسي اليوم، وأشار إلى أن القصف شمل كامل أراضي أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي: "ضربة مركبة ضخمة على جميع مناطق أوكرانيا خلال هذا الليل وهذا الصباح، استخدم الروس طائرات بدون طيار من مختلف الأنواع... صواريخ كروز وباليستية من مختلف الأنواع".
وقال زيلينسكي، إن القصف استهدف منشآت البنية التحتية للطاقة. واعترف بتضرر العديد من المواقع والمؤسسات جراء القذائف والحطام المتساقط.
في وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نفذت في الصباح هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي ضمنت تشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف المؤسسات الصناعية العسكرية. وأكدت الوزارة أنه تمت إصابة جميع الأهداف المحددة للقصف.
من جانبه قال سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري الموالي لروسي في مقاطعة نيكولاييف، إن الجيش الروسي وجه خلال الصباح ضربات صاروخية استهدفت 63 منشأة أوكرانية. ونوهت وسائل الإعلام بوقوع انفجارات في مقاطعات خاركوف وكييف وما وراء الكربات وخميلنيتسكي ايفانو فرانكوفسك، ولفوف وفينيتسا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وبولتافا وتشيركاسي وفولين. أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ.
وتنفذ القوات المسلحة الروسية، ردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، هجمات تستهدف فيها مواقع تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني، وكذلك على البنية التحتية ومنشآت الطاقة وصناعات الدفاع والاتصالات العسكرية.
وقد أكد الكرملين أكثر من مرة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وإنما يستهدف فقد أهدافا عسكرية.
حزب الله: مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف في غارة إسرائيلية على رأس النبع ببيروت
أعلن حزب الله، في بيان رسمي، مقتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي في الحزب، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، وأكد البيان أن الغارة أسفرت عن مقتل عفيف وتدمير المبنى المستهدف، الذي كان يُستخدم لأغراض تنظيمية.
في سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن محمد عفيف، الذي يشغل منصب مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، كان الهدف الأساسي لعملية الاغتيال في بيروت، وأوضحت الإذاعة أن الغارة نُفذت في إطار ما وصفته بـ"الجهود الإسرائيلية لشل قدرات حزب الله الإعلامية".
وكانت الغارة قد استهدفت مبنى في منطقة رأس النبع في وقت متأخر من مساء أمس، حيث هزت سلسلة انفجارات المنطقة، وتسببت الغارة في أضرار مادية جسيمة، مع تأكيدات بمقتل عفيف كأبرز نتيجة للهجوم.
يُعد محمد عفيف أحد الشخصيات البارزة في حزب الله، حيث كان له دور محوري في إدارة العلاقات الإعلامية للحزب وإيصال رسائله إلى العالم، ويعتبر مقتله ضربة لحزب الله، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي والمواجهة بين إسرائيل والحزب.
حتى الآن، لم يصدر حزب الله بيانًا تفصيليًا حول تداعيات الحادث، لكنه أكد أن الرد على هذا الاستهداف سيأتي في الوقت المناسب، في المقابل، أشار محللون إلى أن استهداف شخصية مثل عفيف يعكس نوايا إسرائيلية لتوسيع دائرة المواجهة لتشمل القيادات الإعلامية والسياسية للحزب.
تأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة، والتصعيد على الجبهات الشمالية مع لبنان، ومن المتوقع أن يزيد استهداف عفيف من تعقيد الأوضاع، حيث قد يدفع حزب الله إلى اتخاذ خطوات تصعيدية ردًا على العملية.
يترقب الشارع اللبناني والمراقبون الدوليون مزيدًا من التفاصيل حول العملية وتأثيرها على المشهد السياسي والأمني في لبنان، وفي ظل الأوضاع الراهنة، تبدو المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد قد تكون لها تداعيات واسعة النطاق.