الصين – حثت الصين، امس الاثنين، الولايات المتحدة على التوقف عن استخدام قضية بحر الصين الجنوبي لـ”بث الارتباك والشقاق والفتنة”.

وطالب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية واشنطن باحترام سيادة الصين وحقوقها البحرية ومصالحها في بحر الصين الجنوبي، فضلا عن احترام جهود دول المنطقة لدعم السلام والاستقرار في هذه المنطقة، حيث جاء ذلك ردا على بيان لوزارة الخارجية الأمريكية ينتقد الصين لعرقلة السفن الفلبينية التي سعت إلى إيصال قوات وإمدادات جديدة إلى سفينة عسكرية عالقة في رنآي جياو، ولإطلاق خراطيم المياه عليها.

وأكد المتحدث أن بيان الخارجية الأمريكية، في تجاهل للحقائق، هاجم الإجراءات المشروعة والقانونية للصين في البحر، التي تهدف إلى حماية حقوقها وإنفاذ القانون، كما دعم البيان الأمريكي سلوك الفلبين غير القانوني والاستفزازي، مشددا على أن “الصين تعارض البيان بشدة”.

وتمت الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت تحرض منذ وقت طويل وتدعم محاولات الفلبين لإصلاح وتعزيز سفينتها العسكرية، التي تم إيقافها عمدا في رنآي جياو، حتى أن الولايات المتحدة أرسلت طائرات وسفنا عسكرية لمساعدة الفلبين ودعمها، وسعت مرارا إلى تهديد الصين من خلال التلويح بمعاهدة الدفاع المشترك الأمريكية-الفلبينية، لكن هذه التحركات الأمريكية لن تفلح، بحسب الخارجية الصينية.

وأشار المتحدث إلى أن رنآي جياو كانت دائمًا جزءا من نانشا تشيونداو الصينية، معتبرا أن السياق التاريخي لقضية رنآي جياو واضح جدا، موضحا أنه في عام 1999، أرسلت الفلبين سفينة عسكرية وجعلتها تجنح عن عمد في رنآي جياو، في محاولة لتغيير الوضع الراهن لرنآي جياو بشكل غير قانوني، حيث قدمت الصين على الفور احتجاجات رسمية جادة إلى الفلبين، مطالبة إياها بإزالة السفينة.

من جهتها، وعدت الفلبين عدة مرات بسحبها بعيدا، لكنها لم تتخذ أي إجراء بعد. وسعت الفلبين إلى إصلاح وتعزيز السفينة العسكرية من أجل أن تظل في رنآي جياو بشكل دائم، مثلما ذهب إليه المتحدث.

وأشار المتحدث إلى أنه في 5 أغسطس، وفي تجاهل لتحذيرات الصين المتكررة، أرسلت الفلبين سفينتين اقتحمتا المياه المجاورة لرنآي جياو وحاولتا تسليم مواد البناء لإصلاح وتعزيز السفينة العسكرية، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تنتهك سيادة الصين وإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.

وكانت سفن خفر السواحل الصينية قد أوقفت السفينتين وفقا للقانون، وحذرتما من خلال إجراءات إنفاذ القانون المناسبة، حيث كانت مناورات خفر السواحل الصيني احترافية ومنضبطة ولا يمكن انتقادها، مثلما أكد المتحدث.

 

المصدر: “شينخوا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مغامرات لعبة “ماجك”، و”ميني بمپر كارز”.. «مدينة الصين».. وجهة سياحية في «سيتي ووك»

جدة ـ ياسر خليل

تتألق منطقة “china town” مدينة الصين في “سيتي ووك” بجدة، مقدمةً تجربةً استثنائيةً وغنيةً بالفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية ضمن فعاليات موسم جدة 2024.

وتوفر المدينة الصينية للزوار من مختلف أنحاء العالم فرصة للاستمتاع بأجواء فريدة تجمع بين الفنون والموروث الحضاري للصين، ولثقافة الصين العريقة، ويتيح لهم التفاعل مع جوانب مختلفة من هذا التراث الغني.

وتجسد المدينة هوية الصين وعاداتها وتقاليدها وموروثها الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية في ساحة العروض الصينية، إضافة إلى عروض ومنتجات الصناعات والحرف اليدوية الشعبية التقليدية.

وتبدأ الرحلة في مدينة الصين بجولة ساحرة يكتشف فيها الزوار روعة المباني الصينية الكلاسيكية، وتتناغم الأجواء مع الكرنفالات الحماسية، التي تجسد الثقافة الصينية.

وتزداد روعة التجربة بفضل التنوع الكبير في الأنشطة المتاحة، حيث يستمتع الزوار بمشاهدة الفنون والعروض المتجولة التي تسلط الضوء على التقاليد الصينية، حيث يمكنهم التفاعل مع الألعاب والمغامرات المتنوعة، مثل لعبة “ماجك”، و”ميني بمبر كارز”، و”دمبو فلاينج”، و”إنتوكس”، و”فريزي”، و”دبل لوپ كوستر”. هذه الألعاب تجذب محبي التشويق والإثارة، مقدمةً لهم مغامرات لا تُنسى مليئة بالحماس والمتعة.

وتحتضن “مدينة الصين” أيضاً مجموعة من الأسواق والمحال التجارية، التي تعرض السلع والبضائع الصينية الشهيرة، بما في ذلك مستحضرات التجميل، والملابس، والإكسسوارات، بينما يضيف التنوع الغذائي بُعداً آخر لتجربة الزوار، حيث يقدم العديد من المقاهي والمطاعم الصينية العريقة والعصرية أطباقاً تقليدية بنكهة مميزة؛ منها مطاعم: “قاشد”، و”بوب”، و”بالون “، و”ذا پينك پروجكت” إلى جانب مزيج مثير من شاي الفقاعات والعصائر والسموذي والميلك شيك، بالإضافة إلى أحدث صيحات الحلويات في السوق الصينية.

وتُعد العروض الترفيهية والفنية التي تقام في الساحة الصينية محوراً جذاباً لزوار “سيتي ووك”، حيث تقدم عروضاً حيّة تشمل الفنون الشعبية والتراثية التي تحكي قصصاً من الأدب والفن الصيني؛ هذه العروض تسهم في تعزيز التواصل بين الثقافات، وتتيح للزوار استكشاف التنوع الثقافي العميق الذي تتميز به الصين.

وتشهد مدينة الصين إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح، الذين يتوافدون لاكتشاف التراث الصيني العريق والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة.
وتجسد “مدينة الصين” في “سيتي ووك جدة” التزام موسم جدة 2024 بتعزيز التفاعل الثقافي، وتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لزواره، كما يجسد هذا الحي نموذجاً حيّاً للتنوع الثقافي والإبداعي، ويؤكد دور جدة كوجهة عالمية تحتضن مختلف الثقافات، مثريةً بذلك التجربة السياحية والثقافية لزوارها.

مقالات مشابهة

  • إنفيديا تستهدف مبيعات بقيمة 12 مليار دولار في الصين برغم القيود الأمريكية
  • الفلبين: أمريكا عرضت المساعدة بعملياتنا في بحر الصين الجنوبي
  • الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بمنع وصول شحنات بذور للمزارعين
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • "بي واي دي" الصينية تفتتح أول مصنع لها في تايلاند
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • مغامرات لعبة “ماجك”، و”ميني بمپر كارز”.. «مدينة الصين».. وجهة سياحية في «سيتي ووك»
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها