الكهرباء توضح تفاصيل مشروع الربط الكهربائي مع السعودية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
صرح الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، بأن هناك خططًا لتنفيذ مشروع ربط كهربائي بين مصر والسعودية، تمهيدًا لبدء تبادل الطاقة الكهربائية بطاقة تقدر بنحو 3000 ميجاوات في المرحلة الأولى للمشروع.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي"، على شاشة "صدى البلد"، أوضح حمزة عن أن الهدف الرئيسي وراء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يأتي في سياق دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين مصر والسعودية، إضافة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خطوط وشبكات النقل الكهربائي المتاحة في البلدين، وتبادل الطاقة في أوقات الذروة لسد الاحتياجات المختلفة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الخطط المشتركة بين البلدين تشمل تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالطاقات المتجددة وإضافة ما يقرب من 2000 ميجاوات لإنتاج الطاقة، ومن الممكن توليد نحو 650 ألف ميجاوات تقريبًا من الطاقة الشمسية، مما يسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود والاستفادة من المقومات الطبيعية المتاحة في كلا البلدين.
وأفاد حمزة، بأن العمل جار حاليا على قدم وساق لتعظيم الاستفادة من القدرات الإنتاجية لمحطات لتوليد الكهرباء العاملة بالطاقة الشمسية في كلا البلدين، وتحقيق تكامل في شبكة الكهرباء بينهما، بما يعود بالنفع المشترك على الجميع ويخفض من نفقات وتكاليف التشغيل والصيانة ويوفر مصادر جديدة وموثوقة لتلبية متطلبات واحتياجات القطاعات الصناعية والعمرانية في ظل النمو والتوسع المستمر الذي تشهده في كلا البلدين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الربط الكهربائي مع السعودية أيمن حمزة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الوعي مشروع طريق الربط البري بين “مصر - ليبيا - تشاد" باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار.
يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له: بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيرًا القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
وأشار حزب الوعي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
ودعا الحزب إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيدًا من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس