هل لدينا شحنات كافية من الوقود لتشغيل المحطات خلال الصيف؟.. الكهرباء توضح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه يتوقع ارتفاعا نسبيا في استهلاك الطاقة الكهربائية في اليوم الأول بعد إنهاء العمل بنظام تخفيف الأحمال الذي كان معمولا به سابقا، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه من المتوقع اختفاء هذه الظاهرة تماما وبشكل نهائي قبل نهاية العام الحالي 2024.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على شاشة "صدى البلد"، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أنه رغم التوقعات بارتفاع استهلاك الطاقة، فإن خطة تخفيف الأحمال لن تعود للعمل مجدداً، ولن تكون هناك حاجة للجداول الزمنية السابقة التي كانت تحدد مواعيد تخفيف الأحمال في مناطق معينة وفقًا لجدول زمني محدد.
وأكد حمزة أن هذا الإجراء تم بناء على توجيهات مباشرة من رئيس مجلس الوزراء، وتنسيق كامل مع الوزارات والجهات المعنية في الدولة لتأمين وتوفير الكميات الكافية والاحتياجات اللازمة من الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء على مدار الساعة.
وأضاف متحدث الكهرباء، أن الحكومة نجحت في تأمين التمويل الكافي واللازم لتوفير الإمدادات الحيوية والوقود اللازم لتشغيل المحطات، إذ تم تخصيص مبلغ يصل إلى مليار و200 مليون دولار لهذا الغرض، وهذا بدوره سيسهم في استقرار وثبات الخدمة المقدمة للمواطنين ورفع الكفاءة الكلية للمولدات والمحطات وضمان استدامة تشغيلها.
وفيما يخص مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، أفاد حمزة بوجود خطط مشتركة بين البلدين لاستكمال أعمال التنفيذ وبدء تشغيل المشروع في أسرع وقت ممكن، تمهيدًا لبدء عملية تبادل الطاقة الكهربائية في المرحلة الأولى منه والتي تصل سعتها إلى ثلاثة آلاف ميغاوات تقريباً.
وأكد أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية يمثل خطوة مهمة ورئيسية في تعزيز قدرة شبكة الكهرباء في مصر والمنطقة، ويعد بمثابة الانتقال الفعلي إلى مرحلة جديدة من التحول في مجال الطاقة وأنظمة التوزيع والنقل الكهربائي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن حمزة على مسؤوليتي وزارة الكهرباء الطاقة الكهربائية تخفيف الأحمال رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يؤكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، أن العراق ليس لديه حالياً القدرة على توفير بديل للكهرباء الإيرانية إذا ما تم إلغاء الإعفاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الضغوط على العراق ستكون أشد من الضغوط على إيران نفسها. ويضيف أن القطاع الخاص الإيراني يمتلك الخبرات الفنية والهندسية التي تتيح له لعب دور أساسي في تطوير البنية التحتية الكهربائية للعراق، في حال توافرت الظروف المناسبة لذلك.
واشنطن تضيق الخناق على صادرات الطاقة الإيرانية
ومنذ إعادة فرض سياسة “الضغط الأقصى” من قبل الولايات المتحدة، تسعى واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، وخصوصاً في قطاع الطاقة، الذي يمثل أحد مصادر التمويل الأساسية لطهران. وقد دفع هذا التوجه الإدارة الأمريكية إلى منع أي تخفيف للعقوبات، بما في ذلك عدم تجديد الإعفاءات التي تتيح للعراق استيراد الكهرباء من إيران، وهو ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات خطيرة في ظل عدم اكتمال مشاريع تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطاقة.
العراق بين الحاجة الملحة والمنافسة الإقليمية
وتشير التقديرات إلى أن العراق يعتمد على إيران في تزويده بنحو 40% من احتياجاته الكهربائية، ومع استمرار أزمات الشبكة المحلية، يصبح من الصعب إيجاد بدائل فورية. لكن في المقابل، تتزايد المنافسة الإقليمية على سوق الطاقة العراقي، حيث تسعى الصين إلى الدخول بقوة من خلال عقود مقايضة تعتمد على تبادل البنية التحتية مقابل النفط، في حين تعمل السعودية وتركيا على إيجاد موطئ قدم لهما في هذا السوق الاستراتيجي.
خيارات إيران للتعامل مع التحديات
وفي ظل هذه التطورات، تحاول إيران البحث عن طرق بديلة للبقاء في سوق الطاقة العراقي. ويقترح المسؤولون الإيرانيون أن يقوم القطاع الخاص الإيراني بتنفيذ مشاريع استثمارية داخل العراق، مقابل مستحقاته المتراكمة لدى بغداد. كما أن الشركات الإيرانية، التي أنجزت سابقاً مشاريع كبرى في العراق، تسعى للحصول على عقود جديدة في مجالات إنتاج الكهرباء وصيانة المحطات ونقل الطاقة، مستفيدة من خبراتها الفنية الطويلة.
مستقبل الكهرباء في العراق.. إلى أين؟
ومع استمرار الضغوط الأمريكية والتنافس الإقليمي المتزايد، يبقى السؤال المطروح هو: كيف سيتعامل العراق مع أزمة الكهرباء في المرحلة المقبلة؟ وهل سيتمكن من تحقيق التوازن بين تأمين احتياجاته الطاقوية والضغوط السياسية المفروضة عليه؟ في ظل هذه المعادلة الصعبة، يبدو أن بغداد ستظل بحاجة إلى الكهرباء الإيرانية، ولو لفترة أطول مما تتوقعه واشنطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts