توجه لزيادة أسعار الأسمدة المدعمة بمصر 30%.. والسبب أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تدرس الحكومة المصرية رفع أسعار الأسمدة المدعمة بنسبة تصل حتى 30% لتصل إلى حوالي 6250 جنيها للطن مقابل 4800 جنيه حالياً، وذلك لمواجهة الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج خلال الفترة الأخيرة، بحسب وكالة "بلومبيرغ الشرق".
وتُلزم الحكومة منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق المحلية، مقابل السماح لهم بتصدير الكميات المتبقية.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحرة بنحو 54% بسبب أزمة نقص الغاز خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، لتصل إلى 20 ألف جنيه للطن مقابل 13 ألفاً في أيار/مايو الماضي.
ويحصل المزارعون على حصص موسمية من الأسمدة بأسعار مدعمة، وتقوم وزارة الزراعة بتوزيع هذه الحصص من خلال الجمعيات التعاونية.
ومع ذلك، وبسبب محدودية الكميات المخصصة من الأسمدة المدعمة، يلجأ العديد من المزارعين إلى شراء كميات إضافية من السوق الحرة لتلبية احتياجاتهم، والتي تمثل السعر الحقيقي للسماد.
وبحسب مسؤولين فإن جميع شركات الأسمدة تقدمت بشكاوى وطلبات لزيادة أسعار الأسمدة التي يتم توزيعها على المزارعين في البلاد بأسعار مدعمة، بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج الأسمدة في المصانع خلال الفترة الأخيرة بشكلٍ لا تستطيع تحمله الشركات.
تواجه مصر أزمة كبيرة في قطاع الزراعة مع توقف جميع مصانع الأسمدة نتيجة نقص الغاز، ما ينذر بعواقب وخيمة على إنتاج المحاصيل الزراعية وخاصة الصيفية.
يتسبب هذا التوقف في نقص حاد في توفر الأسمدة وارتفاع أسعارها، ما يهدد بتقليل كمية وجودة المحاصيل وزيادة تكاليف الإنتاج الزراعي.
هذه الأزمة قد تؤدي إلى تداعيات سلبية تشمل ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، وتأثيرها على الأمن الغذائي، وزيادة معاناة المزارعين والمستهلكين على حد سواء، ما يستدعي تدخلا سريعا وفعّالاً من الجهات الحكومية لضمان استقرار القطاع الزراعي في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصرية الأسمدة الزراعة مصر غلاء الكهرباء الزراعة أسمدة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار الأسمدة
إقرأ أيضاً:
”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف
ناقشت ورشة ”فن الزراعة المائية“، التي نظمها سوق المزارعين بمحافظة القطيف، أهمية الزراعة المائية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وأنواع الأنظمة المستخدمة فيها، وصولاً إلى تطبيقات عملية وفوائدها، إضافةً إلى مقارنة الزراعة المائية بالزراعة التقليدية، واستعراض بدائل التربة المستخدمة في هذا النوع من الزراعة، ما ساعد الحضور على فهم أعمق للتقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة المائية.
وقال مقدم الورشة المتخصص في مجال الزراعة المائية المهندس مهدي الصنابير: إن الورشة شهدت التعريف بمعنى الزراعة المائية، وكيفية اكتشافها، من خلال زراعة السابقين، مثل الفراعنة في مصر، وفي حدائق بابل، وقبائل المايا، وغيرها.
أخبار متعلقة بدء تخفيف الازدحام على جسر الملك فهدمع الإجازة الأسبوعية.. كثافة مرورية عالية على جسر الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مميزات الزراعة المائية
وأوضح أنه تناول كذلك مميزات الزراعة المائية، ومقارنتها بالزراعة في التربة، ومنها إمكانية الزراعة على الأسطح وفي الشرفات، وفي الأرض الجبلية كذلك، والملحية، والحامضية، إضافةً إلى أنها توفر المياه والأسمدة، وتعطي ثمارًا ذات جودة عالية، وقليلة المبيدات، ولا تحتاج إلى عمالة كثيرة.
وأشار الصنابير إلى مناقشة الأنظمة والتقنيات المختلفة للزراعة المائية، وزراعة الخضراوات والورقيات، وكذلك الأشجار الكبيرة، وشرح تركيب المحلول المغذي ومكوناته، إضافةً إلى كيفية معرفة النقص في العناصر والتغذية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولاقت الورشة التي شهدت حضورًا لافتًا من المهتمين بالزراعة، استحسان الحضور، الذين أشادوا بأسلوب المحاضر وبالمعلومات القيمة التي قدمها، وأعرب العديد منهم عن رغبتهم في تطبيق ما تعلموه في حياتهم اليومية، والمساهمة في نشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع.
وأكدوا أهمية هذه الورش في تطوير مهاراتهم وتوسيع مداركهم في مجال الزراعة، مما سيساعدهم على تحقيق إنتاج زراعي أفضل وأكثر استدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم الزراعة المحليةتأتي هذه الورشة في إطار جهود سوق المزارعين بالقطيف لدعم الزراعة المحلية وتشجيع المزارعين على تبني أحدث التقنيات الزراعية، وذلك بهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، ويسعى السوق من خلال هذه الورش والفعاليات إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين لتحقيق أهدافهم في تطوير مزارعهم وزيادة إنتاجهم.
ويشهد مشروع وسط العوامية بمحافظة القطيف حراكًا زراعيًا واقتصاديًا نشطًا، حيث يستقطب سوق المزارعين الذي تنظمه إدارة مشروع الرامس، وتحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع بلدية القطيف وعدة جهات أهلية ورسمية، وبرعاية محافظ القطيف إبراهيم الخريف، جمهورًا غفيرًا من الزوار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويستقبل السوق زواره يوميًا من الساعة 4 عصرًا حتى 10 مساءً، ويستمر حتى يوم غدٍ السبت، ليقدم لهم تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وسحر الفعاليات التراثية والثقافية.
ويضم السوق 60 ركنًا متنوعًا، تعرض تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة، بما في ذلك الورقيات المتنوعة كالكزبرة والبقدونس والخس، وأنواع الطماطم المختلفة كالكرزي والمرزاني، بالإضافة إلى الطماطم الطبيعية التي تتميز بجودتها العالية.
كما يعرض السوق منتجات أخرى مثل العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل دبس التمر وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب. ويشارك في السوق أيضًا مجموعة من مربي النحل وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية.