توصلت دراسة دولية في جامعة أوتاغو بنيوزيلندا إلى أن نقص فيتامين سي يمكن أن يكون أحد أسباب زيادة وزن الجسم. أظهرت النتائج، التي نُشرت في "مديكال إكسبريس"، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يحتاجون إلى كميات يومية أعلى بكثير من هذا الفيتامين الأساسي للحفاظ على صحة جيدة.

أوضحت الدكتورة أنيترا كار، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الجرعات اليومية الموصى بها حالياً من فيتامين سي مبنية على حسابات لشاب سليم يزن 70 كغم، مع نسبة انحراف 10%.

ولكن مع الزيادة العالمية في الوزن، لم تعد هذه الجرعات كافية لتغطية احتياجات نسبة كبيرة ومتنامية من سكان العالم. وتوصي منظمة الصحة العالمية بـ45 ملغ يومياً من فيتامين سي في نيوزيلندا، بينما تصل الجرعة الموصى بها إلى 75 ملغ في مناطق أخرى من العالم.

تشير نتائج الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى ما بين 17 و22 ملغ إضافية من فيتامين سي يومياً لكل 10 كغم من الوزن الزائد للوصول إلى مستويات كافية من هذا الفيتامين. وتُظهر دراسات أخرى أن نقص فيتامين سي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وضعف التئام الجروح، وخطر الاكتئاب والتعب، وهي حالات تنتشر مع زيادة الوزن، مما يعزز أهمية تلبية الاحتياجات الفردية من فيتامين سي بشكل دقيق.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من فیتامین سی

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل

كشفت دراسة مشتركة بين جامعة هارفارد وكلية وارتون وشركة "بروكتر آند غامبل" (P&G) أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في بيئات العمل قد يعزز الأداء ويغيّر شكل العمل الجماعي كما نعرفه.

وفقاً لموقع "pymnts" في تجربة شملت 776 موظفًا من P&G طُلب منهم ابتكار أفكار جديدة لمنتجات، تبيّن أن الأفراد الذين استعانوا بالذكاء الاصطناعي قدموا نتائج تضاهي تلك التي قدمتها فرق من شخصين دون استخدام AI. بل إن نسبة الأفكار المصنّفة ضمن أفضل 10% كانت أعلى بثلاثة أضعاف لدى من استخدموا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقييم خبراء بشريين.


 

الدراسة التي حملت عنوان "الزميل السيبراني"، أُجريت بين مايو ويوليو 2024، وركّزت على تقييم جودة الأداء، توسيع نطاق الخبرات، والتفاعل الاجتماعي في فرق العمل. ما يميّز هذه التجربة هو تطبيقها في بيئة عمل حقيقية، ضمن عملية تطوير المنتجات الفعلية في الشركة، وليس في مختبرات معزولة.

اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي


 

 

من أبرز النتائج:

تحسين الأداء: الأداء العام للأفراد المدعومين بـAI كان أعلى بشكل ملحوظ.



 

زيادة الإنتاجية: الأفراد الذين استخدموا AI أنجزوا مهامهم في وقت أقل بنسبة 16.4%.




تقليص فجوة الخبرة: الموظفون الأقل خبرة قدموا أداءً يقارب أداء زملائهم الأقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي.



أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية تخيّل ولعب ونجح.. هكذا هزم "دريمر" تحديات "ماينكرافت"!

إبداع خارج التخصص: AI ساعد الموظفين على اقتراح أفكار خارج مجالات خبرتهم المعتادة.



اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر



دور اجتماعي للذكاء الاصطناعي: حتى من الناحية النفسية، الأفراد الذين استخدموا AI عبّروا عن مشاعر إيجابية تعادل أو تفوق شعور فرق العمل البشرية.

 

ومن النتائج اللافتة أن الذكاء الاصطناعي ساهم في كسر الحواجز بين الأقسام؛ فالموظفون في قسم التسويق بدأوا بتقديم مقترحات تقنية، والعكس لدى موظفي البحث والتطوير، وهو ما يعكس قدرة AI على "جسر الفجوات المعرفية" داخل الشركات.

 

لكن الدراسة لم تحظَ بإجماع تام؛ إذ تشير ورقة بحثية صادرة عن MIT في أكتوبر 2024 إلى أن التعاون بين البشر وAI لا يضمن دائمًا أداءً أفضل، مشيرة إلى تحديات مثل الثقة والتواصل والتنسيق الفعّال.




 

 

في النهاية، يرى الباحثون أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد أداة إنتاجية، بل بات يلعب دور "الزميل الذكي"، القادر على تعزيز الأداء، وتوسيع نطاق المعرفة، ورفع المعنويات داخل فرق العمل.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
  • محمد أبو داوود: لا يهمني حجم الدور.. و5 مشاهد في الاختيار 3 كانت كافية لصنع التأثير
  • لإنقاص الوزن… دراسة تحدد استراتيجية بسيطة وفعالة تغني عن اتباع نظام غذائي يومي
  • دراسة جديدة: «النوم غير المنتظم» يزيد فرص الإصابة بأمراض قاتلة
  • التهاب المهبل الجرثومي مرض منقول جنسيًا.. وفق دراسة جديدة
  • ماذا تفعل للوقاية من زيادة الوزن والسمنة؟
  • دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
  • نظام الإنقاذ.. خطة غذائية للتخلص من زيادة الوزن بعد العيد
  • الإمبراطورية الأمريكية في مواجهة عالم متعدد الأقطاب.. دراسة جديدة