وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن عالجت قضايا موسكو في اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن عالجت أسئلة موسكو حول شروط اتفاقية الحبوب، وهو اقتراح قدمته الأمم المتحدة إلى روسيا على جدول الأعمال، لكن موسكو لم ترد.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي خلال مقابلة مع الإذاعة الفرنسية: "بالنسبة إلى المؤشرات المحددة للمشكلات المحتملة مثل البنوك والنقل وما إلى ذلك، فقد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من حل هذه المشكلات، على سبيل المثال كتبت رسائل إلى بنوكنا نوضح فيها أننا ندعم تماما تصدير الحبوب الروسية".
وأضاف أنه يوجد الآن على جدول الأعمال اقتراح أعدته الأمم المتحدة لموسكو، متابعا أن ذلك الاقتراح يجيب على كل مخاوف روسيا.
وأشار إلى أن موسكو "لم ترد بعد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكين وزير الخارجية الامريكي واشنطن موسكو اتفاقية الحبوب روسيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة في تصريحات صحفية أن الأمم المتحدة تلقت رسالة من أمريكا تخطرها بأنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في يناير 2026.
وقال حق، ردا على طلب تأكيد استلام الرسالة من واشنطن مع الإشعار ذي الصلة: "أؤكد أننا تلقينا الرسالة الأمريكية".
واعتمدت اتفاقية باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015، في ختام المؤتمر الحادي والعشرين للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ الذي عقد في باريس.
وقد وقعت على الاتفاقية 175 دولة، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة التي انسحبت رسميا من الاتفاقية أول مرة في 4 نوفمبر 2019.
وبعد تولي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن منصبه، عادت البلاد للانضمام إلى الاتفاقية في 19 فبراير 2021.
ثم عاد دونالد ترامب وأعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة قبل أسبوع، مما يعني غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
المصدر: وكالات