الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء العدوان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء العدوان الصهيوني على الحديدة غرب اليمن، داعيا إلى تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أنه يشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن غارات جوية نفذت في، وقت سابق السبت، في ميناء الحديدة وحوله في اليمن.
كما أبدى قلقه إزاء خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا إلى ضبط النفس، وطالب بتجنب الهجمات التي يمكن أن تلحق أضرارا بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأقدم العدو الصهيوني، أمس السبت، على شن عدوان على الحديدة، مستهدفا محطة الكهرباء والميناء وخزانات الوقود، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء و87 شهيدا.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية بالرد على هذا العدوان السافر، مؤكدة أنها لن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو، وأشارت إلى ما أوردته في بياناتها السابقة بشأن اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.