الأشعة التشخيصية.. الأنواع والأعراض وطرق الوقاية من تأثيرها السلبي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الأشعة.. قالت هيئة الدواء المصرية إن الأشعة التشخيصية طريقة تشخيصية غير جراحية توفر للأطباء صورًا للهياكل الداخلية للجسم، مما يسمح لهم بتقييم حالة المريض وتحديد أفضل مسار للعلاج.
أنواع الأشعة التشخيصيةوأشارت هيئة الدواء إلى أن أكثر أنواع الأشعة التشخيصية انتشاراً:
- (MRI): التصوير بالرنين المغناطيسي.
- (CT): الأشعة المقطعية.
- (Ultrasound): الموجات فوق الصوتية.
- (Digital X-Ray): الأشعة السينية الرقمية.
- (Mammography): الفحص الشعاعي الدوري للثدي.
ولفتت الهيئة إلى أن الأعراض الجانبية للأشعة:
- أعراض مباشرة: إمكانية حدوث تورم بالجلد، وأعراض بالمعدة والأمعاء.
- أعراض غير مباشرة: بمعنى أنها لا تظهر على الشخص المتعرض لها، وإنما لأجيال تأتي فيما بعد، ولن تحدث هذه الأعراض والأمراض بمجرد أن يتعرض الإنسان لأشعة لمرة واحدة، أو أنه تعرض لها على فترات بعيدة. وهي أضرار عامة، ويجب الحذر من كثرة التعرض لها، وخاصةً الخلايا الحساسة، مثل العين والحنجرة والأعضاء التناسلية، وعلى المرأة الحامل إخبار الطبيب قبل كتابة أشعة لها، لأن هناك احتمال بتأثر الجنين وبالأخص خلال الأشهر الأولى.
كيفية الوقاية من التأثير السلبي للأشعة- تتوفر بكل قسم للأشعة ملابس خاصة مصنوعة من الرصاص لتجنب التعرض للأعضاء غير المرغوب بتصويرها.
- يجب على الشخص المرافق أن يرتديها إذا تطلب الأمر إمساك شخص يؤخذ له أشعة.
- تطلى الأبواب والجدران والأسقف وربما الأرضية بمادة تمنع تسرب الأشعة خارج القسم.
- الوقوف بعيداً عن مصدر الأشعة بحوالي مترين وعدم الوقوف في مواجهة المصدر.
- على المرأة الحامل إخبار الطبيب والموظف بقسم الأشعة قبل إجراء أي أشعة باستثناء الأشعة بالموجات فوق الصوتية فإنها غير ضارة.
اقرأ أيضاًطب بشري سوهاج تناقش الجديد في علوم الأشعة التشخيصية والتداخلية
محافظ قنا يفتتح قسمي الرعاية المركزة والأشعة المقطعية بمستشفى فرشوط المركزي
ما هي الأمراض التي تعالج بالأشعة التداخلية؟.. دكتور أسامة حتة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاشعة المقطعية أشعة أشعة علاجية اشعة العظام أعراض الأشعة الأشعة التشخیصیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
كشف مسؤولو وزارة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات تهريب متزايدة للحيوانات البرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه تم العثور على عدة حالات لتهريب الأسود والقرود في أنحاء متفرقة من المنطقة منذ بداية شهر أذار / مارس الحالي.
وأوضح صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية شهدت الأشهر الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عمليات تهريب الحيوانات البرية، التي تشمل الأنواع النادرة مثل الأسود والقرود.
وذكر التقرير أن بعض هذه الحيوانات كانت محتجزة في ظروف غير إنسانية، ما يعرض حياتها للخطر، وبينما كانت هناك تقارير سابقة عن هذه الأنشطة، يُعتبر هذا الارتفاع في تجارة الحيوانات البرية في المنطقة مؤشراً على زيادة النشاطات غير المشروعة في هذا المجال.
تتمثل إحدى أكبر القضايا في تهريب الحيوانات البرية إلى الأراضي المحتلة عبر الحدود مع غزة، حيث يتم تهريب الأنواع النادرة داخل الأراضي المحتلة سراً، من خلال طائرات بدون طيار من مصر والأردن ليتم بيعها في أسواق غير قانونية أو إلى حدائق حيوانات خاصة.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحيوانات كانت تُحتجز في أقفاص ضيقة، وهو ما يهدد حياتها.
من جانبها، دعت المنظمات البيئية الإسرائيلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، بهدف منع تهريب الحيوانات البرية وحماية الحياة البرية في المنطقة.
ولفت بعض الخبراء البيئيين إلى أن هذه الأنواع من الأنشطة تساهم في تدمير النظم البيئية الطبيعية، مما يزيد من الضغوط البيئية في المنطقة ويعرض بعض الأنواع للانقراض. كما نبهوا إلى أن تهريب الحيوانات البرية يمكن أن يسهم في نقل الأمراض بين الحيوانات والبشر، وهو أمر له عواقب صحية خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية قد تعهدت بتكثيف جهودها لمكافحة تجارة الحيوانات البرية، من خلال فرض عقوبات صارمة على المتورطين في هذه الأنشطة، والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في حماية الحياة البرية لضمان حماية هذه الأنواع.