ترامب: بايدن “غبي”.. ولا يستطيع مواجهة زعماء مثل بوتين وشي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي للرئاسة عن الحزب الجمهوري، خلال تجمع انتخابي بولاية ميشيغان، بأن الرئيس جو بايدن، لا يستطيع مواجهة زعماء دول كبرى “أقوياء وأذكياء، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ”.
وأضاف ترامب، بأن شي وبوتين، “يعملان من أجل بلادهما ويحبانها، لذا يجب أن يكون لدينا رئيس قادر على حمايتنا” إلا أن معدل “ذكاء بايدن الغبي، يصل إلى 70 تقريباً”.
كذلك، وصف بايدن الرئيس الصيني بـ”الرجل الذكي”، إذ “يحكُم أكثر من مليار شخص بقبضة حديدية، وهو يجعل رجالاً مثل بايدن يبدون كالأطفال”، معتبراً أن الانتخابات التي أوصلت بايدن للسلطة “كانت مزورة”.
وشن المرشح الجمهوري هجوماً على الحزب الديمقراطي متهماً إياه بالفساد، وأنه “عدو الديمقراطية”. وأشار ترامب إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون الأهم في تاريخ الولايات المتحدة “ولا يمكن أن نسمح بالتزوير فيها”.
وفي السياق، قال ترامب إن هوية المرشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي “غير واضحة حتى الآن”.
وكان ترامب قد وعد الأمريكيين سابقاً، في أول خطاب يُدلي به منذ نجاته من محاولة الاغتيال، وبعد قبوله ترشيح الحزب الجمهوري له، “بأفضل 4 سنوات في تاريخ الولايات المتحدة”، إذا ما فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، قائلاً: “أنا أترشح لأكون رئيساً لأمريكا كلها، وليس لنصف أمريكا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين. انتقادات للأحزاب السياسية الإسلامية
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.
دعوة لتصحيح المساروأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.
مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيينوفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.
رسالة موجهة للإسلاميينوختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم