أكد الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، أن الأهرامات كانت من ضمن المشاريع القومية أثناء بنائها، وبنيت تحت إشراف الملك المصري خوفو، والذي أطلق عليها هندسة المستحيل فهي حوالي 2 مليون و300 ألف حجر مبني واحد، وعلى ارتفاع 145 مترا، ولم يكن هناك أوناش لحمل هذه الأحجار التي كانت تزن حوالي من 20 إلى 70 طنا للحجر الواحد.

وأضاف الشماع، خلال استضافته ببرنامج مصر جديدة، أنه لا يوجد أي علاقة بين الكائنات الفضائية وبناء الأهرامات، كما لا يوجد أساس لإجبار واستخدام الأفارقة في بناء الأهرامات، موضحاً أن كل ما يقال تخاريف ليست أكثر، وكل البرديات المصرية القديمة تشير إلى أن العمال المصريين هم من بنوا الأهرامات ولم يساعدهم أشخاص من بلاد أخرى.

وأوضح أن في شمال السودان حوالي 200 هرم تم بناءهم بعد 800 سنة بعد آخر هرم في مصر القديمة في الأسرة الـ 18، ولا يصح أن نقول فرعون، لأنهم ملوك مصر القديمة، ومن الأسرة الأولى وحتى الأسرة الـ 18 لا يوجد ملك لقب بفرعون.

وأشار الباحث في علم المصريات، إلى أنه في الحقيقة لا يوجد بردية توضح طريقة بناء الأهرامات، مطالبا وزير الآثار بالبحث عن بردية تصميم الهرم، فهي بالتأكيد ستكون داخل مقبرة الملك "حم إيونو" والموجودة بالقرب من هرم "خوفو"، فهو خادم ومسئول عن كل الأعمال الإنشائية للملك خوفو.

اقرأ أيضاًزاهي حواس يفجر مفاجأة حول فرعون الخروج وعلاقة بني إسرائيل ببناء الأهرامات (فيديو)

مدفون قرب الأهرامات.. تفاصيل اكتشاف فرع جاف من نهر النيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاهرامات الحضارة المصرية المصريين القدماء الفراعنة الحضارة الفرعونية طقوس المصريين القدماء بناء الاهرامات سر بناء الاهرامات الكائنات الفضائية لا یوجد

إقرأ أيضاً:

الصين تتأهب للمهمة الفضائية الأولى من نوعها في العالم

تعتزم الصين إطلاق مهمة فضاء، في غضون حوالي 4 سنوات لنقل عينات من كوكب المريخ إلى الأرض، فيما ستكون المهمة الأولى من نوعها في العالم.

ولم تنجح أي دولة ولا شركة حتى الآن، في القيام بذلك.

وتم فحص صخور المريخ، على الكوكب الأحمر في السابق، وتم إرسال بيانات عنها إلى الأرض، لكن دون نقل الصخور نفسها.
ومن المقرر إطلاق صاروخين حاملين، من طراز لونج مارش 5، بشكل منفصل لمهمة تيانوين3- .
وقال ليو جيزونج، أحد مخططي المشروع في مؤتمر، عقد في هيفاي في شرق الصين "نظراً لأن المريخ أكثر بعداً عن القمر، فإن القدرة المحدودة الحالية لصواريخنا على النقل، تعني أننا بحاجة إلى إطلاقين لتنفيذ رحلة العودة التي تحمل العينة إلى الأرض ".
وكانت الصين قد أرسلت مركبة فضائية إلى الكوكب المجاور للأرض في عام 2020 وهي مهمة "تيانوين1-"
وفي هذه المرة، يريد علماء صينيون البحث عن حياة على الكوكب، وأخذ عينات من السطح والهواء، وعن طريق الحفر العميق.
وكان المسبار الصيني " تشانغ اي6-" قد عاد في يونيو (حزيران) الماضي إلى الأرض، حاملاً أول عينات صخور من الجزء البعيد للقمر.

وتمثل المهمة إنجازا لبرنامج الصين الفضائي الطموح، حيث أنها أول مرة يتم فيها نقل عينات من التربة والصخور من الجزء البعيد للقمر إلى الأرض.

مقالات مشابهة

  • الصين تتأهب للمهمة الفضائية الأولى من نوعها في العالم
  • ‎دراسة: لا يوجد صبة بين علاقة استخدام الجوال بسرطان المخ
  • مختصون يناقشون علاقة الآلة والإنسان في عالم الصحافة
  • ٥٠ فدان ومقابر.. الدفاع عن الحضارة تكشف حالة تعد على تراث عالمى بدهشور - صور
  • عضو بـ«النواب»: زيارة السيسي إلى تركيا تاريخية وتعزز العلاقات الثنائية
  • الحديثى : المهندسين العرب يطالب ببناء المدن الذكية لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات
  • موفدة«إكسترا نيوز»:يوجد توافق في الرؤى بين الجانبين المصري والتركي
  • هيئة النزاهة الكوردستانية: لا يوجد مرشح لانتخابات الإقليم محكوم بجناية أو جنحة
  • لعبة Son and Bone.. مغامرة مع الديناصورات والكائنات الفضائية
  • الحوثيون يشوّهون معالم وأسوار مدينة صعدة القديمة