رويترز: بايدن غير رأيه فجأة بشأن خوض الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ذكر مصدر مطلع، الأحد، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان يعتزم حتى مساء السبت، البقاء في السباق الرئاسي لعام 2024، قبل أن يبلغ كبار معاونيه بعد ظهر الأحد، أنه سينسحب منه.
وقال المصدر لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، "الليلة الماضية كانت الرسالة المضي قدما في كل شيء وبأقصى سرعة. في نحو الساعة 1:45 بعد ظهر الأحد، أخبر بايدن فريقه من كبار المسؤولين أنه غير رأيه".
وأنهى بايدن في وقت سابق، الأحد، حملته لإعادة انتخابه، وأعلن انسحابه من السباق الانتخابي الرئاسي.
وجاء إعلان بايدن بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية، ودعوه للانسحاب من السباق، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وعقب انسحابه، أعلن بايدن دعمه وتأييده لترشيح نائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.
وقال في صفحته على موقع (إكس)، "أود أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا، لتكون مرشحة حزبنا هذا العام.. أيها الديمقراطيون، حان الوقت للعمل معا وهزيمة ترامب.. هيا بنا نقوم بذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قطاع غزة
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى أدلى بها أمس الأربعاء أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكد وزارة الخارجية في بيان لها علي أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الاوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيانها " وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وأضافت : وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وختم وزارة الخارجية بيانها : وإذ تؤكد مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.