نتانياهو سيرسل وفدا للتفاوض مجددا بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، إن إسرائيل سترسل وفدا مكلفا بالتفاوض مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن، الخميس.
وجاء القرار الذي أعلنه مكتب رئيس الوزراء في بيان بعد مشاورات أجراها نتانياهو بشأن قضية الرهائن المختطفين مع فريق التفاوض وكبار المسؤولين الأمنيين.
ولم يحدد البيان مكان استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وبعد أكثر من 9 أشهر من الحرب في قطاع غزة المدمر، لا تزال المفاوضات في شأن وقف اطلاق النار متعثرة.
والجمعة، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن المفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تقترب من "خط النهاية".
وقال بلينكن خلال منتدى في كولورادو (غرب): "أعتقد أننا على بعد بضعة أمتار وأننا نتجه إلى خط النهاية للحصول على اتفاق يؤدي إلى وقف لإطلاق النار ويعيد الرهائن إلى ديارهم، ويضعنا على سكة أفضل في محاولة لبناء سلام واستقرار دائمين".
وكانت المفاوضات توقفت منذ أعلنت الحركة الفلسطينية المسلحة المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية وقفها عقب غارة إسرائيلية استهدفت قائد كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، ورافع سلامة أحد أبرز معاونيه الذي تأكد مقتله.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على إسرائيل أدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وردا على الهجوم، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوما مدمرا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع التي تسيطر عليها حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس : ملتزمون بالمراحل المختلفة لـ اتفاق وقف إطلاق النار
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس حازم قاسم الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل إتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وشدد الناطق بإسم الحركة علي إلتزام حماس بالمراحل المختلفة للاتفاق، معربا عن آماله بأن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق ، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتكررة ضد الشعب الفلسطيني تشكل دعمًا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد القانوع، في تصريحات صحفية، على أن المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال في مفاوضات المرحلة الثانية، وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن حركة حماس "ستواجه الجحيم" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، سواء الأحياء أو الأموات، المحتجزين في قطاع غزة.
وعبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب مخاطبًا حركة حماس: "أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقًا، وأعيدوا فورًا جثث جميع الذين قتلتموهم، وإلا ستكون النهاية لكم. فقط الأشخاص المرضى والمشوهون يحتفظون بالجثث، وأنتم مرضى ومشوهون!".
وأضاف: "أُرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو في حماس في مأمن إذا لم تفعلوا كما أقول. لقد التقيت للتو رهائن سابقين دمرتم حياتهم. هذا هو تحذيري الأخير!".
وتابع ترامب: "إلى القادة: الآن هو الوقت لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم فرصة. ولأهالي غزة: مستقبل جميل ينتظركم، ولكن ليس إذا استمررتم في احتجاز الرهائن. إذا واصلتم ذلك، فأنتم أموات!.. اتخذوا قرارًا ذكيًا. أطلقوا سراح الرهائن الآن، وإلا ستواجهون الجحيم".
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أنه أجرى محادثات مع حركة حماس "بالتشاور مع إسرائيل"، وهو ما أكده أيضًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بموقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حماس، دون الخوض في التفاصيل.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدرين مطلعين على المحادثات أن إدارة ترامب تجري محادثات سرية مع حركة حماس في محاولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة.