عقب ضربات الحديدة الاستعراضية.. صحفي يمني يحرج واشنطن وتل أبيب وذيل طهران في اليمن بهذا التصريح المدوي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أوضح الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض الأحد 21 يوليو/تموز 2024، بان كل القوى الخارجية التي تزعم مناهضة مليشيات الحوثي قد كشفت الأحداث زيف ادعائها وكذب مواقفها في التعامل مع الجماعة الحوثية الارهابية.
وتسأل الصحفي عايض في منشور له عبر حسابه بمنصه اكس تويتر سابقا رصدها محرر “مأرب برس “عن سر استماته الإدارة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل على الحفاظ على حياة القيادات الحوثية رغم امتلاك تلك الدول تكنلوجيا حساسة ومتطورة تستطيع من خلالها الوصول إلى مخبأ زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وبقية قيادات الجماعة الارهابية.
وتابع :في كل حروب العصر الحديث وعند التعامل مع الحركات او الجماعات الإرهابية والتخريبية يتم استهداف قيادات ورموز تلك الحركات وتصفيتها مباشرة إما عبر الغارات الجوية " مسيرات او صواريخ مباشرة " او التصفية عبر العمليات الاستخبارية، إلا المليشيات الحوثية يتم تجاهل كل قياداتها ، ويتم التركيز على استهداف إما البنى التحتية لليمن كما صنعت إسرائيل او استهداف المخازن الفارغة كما صنعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا طوال الأشهر الماضية.
ووضع الصحفي أحمد عايض شرطاً أساسياً للقبول بجدية الخلافات بين المليشيات الحوثية ومن تصفهم الاخيرة في شعاراتها الاستهلاكية "بالشيطان الأكبر" واشنطن وبريطانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلا عندما تقوم تلك الدول باستهداف قيادات المليشيات "أرضا وجوا"
واختتم عايض تغريدته بالقول :"ما يضع الجميع أمام السؤال الأبرز لماذا تصر الإدارة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل على الحفاظ على كل القيادات الحوثية؟
لن نصدق اي خلاف بينهم الا عندما نرى هوامير الحوثي يستهدفون أرضا وجوا"؟.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.