مطار بن غوريون يشهد تظاهرة لأهالي الأسرى للمطالبة بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تظاهر عشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الأحد، داخل مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
ويأتي الاحتجاج قبيل مغادرة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، في أول زيارة منذ تشكيله الحكومة في كانون الأول/ ديسمبر 2022، ويلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، ويلقي كلمة أمام الكونغرس، الأربعاء.
وقالت قناة "كان" العبرية (رسمية) إن عشرات من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة، ومتضامنون معهم، تظاهروا داخل مطار بن غوريون في تل أبيب، وطالبوا بإبرام صفقة تبادل.
وتواجدت في مكان المظاهرة قوات كبيرة من الشرطة تعتزم فض التجمع الاحتجاجي، وفق القناة.
ومساء الأحد، أفاد بيان لمكتب نتنياهو بأنه "أجرى الأحد مناقشة متعمقة حول قضية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) مع فريق التفاوض وكبار المسؤولين الأمنيين".
وأضاف: "قرر رئيس الوزراء بختام المناقشة ابتعاث الوفد المفاوض الخميس".
ولم يوضح البيان وجهة الوفد، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة قالت إن الوفد سيغادر إلى قطر، وسيقوده رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" ديفيد برنياع.
وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، وأعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات عشوائية شنتها "إسرائيل"، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وتقول الفصائل الفلسطينية إن "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب على غزة حاليا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.
كما قالت القناة إن مئات الإسرائيليين تجمعوا قبالة مقر إقامة نتنياهو بالقدس، وطالبوه بإبرام صفقة تبادل قبل مغادرته إلى واشنطن، بالإضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
والأحد، توقع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى خلال أسبوعين، وفق مقابلة مع القناة "12" العبرية (خاصة).
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق؛ خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وبداية حزيران/ يونيو الماضي، طرح بايدن مقترح اتفاق عرضته عليه "إسرائيل" يتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادل أسرى وإعادة إعمار غزة.
وبينما أعربت حماس عن تجاوب إيجابي مع المقترح، وضع نتنياهو شروطا جديدة اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنياع أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مطار بن غوريون الاحتلال اسرى غزة الاحتلال مطار بن غوريون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.