يمانيون – متابعات
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، أن قضية غزة لا تزال القضية الأولى للعالم الإسلامي.

وقال السيد علي الخامنئي، خلال استقباله الحكومة وأعضاء مجلس الشورى: ينبغي للبرلمان ألا يظل ساكتاً تجاه هذا الأمر. ومن الأمثلة على ما قلته بشأن مهام البرلمان حول السياسة الخارجية والقضايا الدبلوماسية هو قضية غزة”.

وأضاف: أوصي الأعضاء بعدم التزام الصمت تجاهها. صحيح أن الكثير من الناس لا يكون لديهم الشغف الأولي مع مرور الأشهر، ولكن الحقيقة هي ان أهمية قضية غزة اليوم كأهميتها منذ 10 أشهر بل وأكثر وقوة المقاومة تبرز أكثر يوماً بعد يوم.

ولفت إلى أن ان طرفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا كبيرا مثل أمريكا يقاتل ضد مجموعة مقاومة، ويقف خلف الكيان الصهيوني الغاصب بكل قوته، لكنه لم يتمكن من تركيعها، لأنهم لم يتمكنوا من تركيع حماس، لأنهم لم يتمكنوا من تركيع المقاومة.

وقال السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني يصب عدوانه على المدنيين والمدارس لأنه لم يتمكن من إخضاع المقاومة.

وتابع: إن قصف المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وغيرها، وأقصى الجرائم والفظائع يتم ارتكابه أمام أعين شعوب العالم، وإن شعوب العالم تحكم على هذا النظام الغاصب الشرير وأن هذه القضية لم تنته بعد ولا تزال مستمرة.

وشدد قائد الثورة الإسلامية بأنه يجب على الجميع التكاتف والتآزر وبأن يكون هناك موقفا موحدا للحكومة ومجلس الشورى الإسلامي في القضايا المهمة من أجل المحافظة على الاستقرار الوطني وتثبيت التلاحم بين الشعب وتخييب آمال ومطامع الاعداء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع للخطباء والمرشدين في شعوب لإحياء الذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت/..
نظم مكتب التعبئة في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، لقاء موسعا للخطباء والمرشدين لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، واستمراراً للأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي اللقاء، أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهمية إحياء الذكرى كأقل ما يمكن تكريماً للشهداء؛ واستلهام قيم ومعاني التضحية والفداء والعزيمة والإيمان في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.

ونوه بدور الخطباء والمرشدين في تحمّل المسؤولية لنشر الوعي والثقافة القرآنية والاهتمام بأسر الشهداء.. مشيرا إلى أن تضحيات الشعب اليمني تجسدت في الملاحم البطولية التي خاضها في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.

وحث الوكيل المداني الخطباء والمرشدين على تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم، التي تستهدف تماسك الجبهة الداخلية، وصمود الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة لنصرة غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي اللقاء، الذي حضره مسؤول الوحدة الثقافية في مكتب التعبئة بالأمانة، الدكتور قيس الطل، ألقيت كلمتان لمسؤول الوحدة الثقافية في مديرية شعوب، محمد النهاري، والخطباء والمرشدين، محمد الأسودي، اعتبرا إحياء هذه الذكرى محطة سنوية لتأكيد وتجديد الوفاء لدماء الشهداء التي روت أرض الوطن.

وأكدا أهمية التفاعل مع جميع الأنشطة والفعاليات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، واقتفاء مآثر الشهداء، والسير على النهج الذي ساروا عليه في نصرة الدين والمستضعفين والتصدي لقوى العدوان والاستكبار العالمي وأدواتهم.. داعيين الجميع إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.

حضر اللقاء قيادات تنفيذية وتعبوية وثقافية وشخصيات اجتماعية في المديرية

مقالات مشابهة

  • وفاة شخصين بطريق الصحراوي الغربي بمركز المنشاة بسوهاج
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • القانون بيقول إيه؟.. موقف إمام عاشور بعد التصالح في قضية خناقة المول
  • لاريجاني: حزب الله هو تيار قوي ويعرف كيف يتصرف
  • لاريجاني: أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه
  • لقاء موسع للخطباء والمرشدين في شعوب لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • لقاء موسع للخطباء في شعوب بالامانة لإحياء سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية بمديرية شعوب في أمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • مديرية شعوب بأمانة العاصمة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • السيد عبدالملك الحوثي: معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة