أظهرت دراسة حديثة أن تقلص وانقباض العضلات أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، حيث يلعب الماء أو السائل داخل الخلايا دوراً مهماً مع الألياف العضلية في سرعة انقباض العضلة. ووفقاً لهذا النموذج الذي طوره باحثون من جامعة ميشيغان، تعمل العضلة مثل إسفنجة مملوءة بالماء، ويدمج النموذج ثلاثة أبعاد رئيسية: المحركات الجزيئية المجهرية، والخصائص المرنة للبنية الداخلية للعضلة، وتدفق السوائل داخلها.



ووفقاً لموقع "ستادي فايندز"، تكشف نتائج الدراسة أن سرعة تقلص العضلات لا تعتمد فقط على سرعة عمل المحركات الجزيئية، بل أيضاً على سرعة تحرك السوائل عبر ألياف العضلات. يتكون ألياف العضلات من العديد من المكونات مثل البروتينات المختلفة، نوى الخلايا، العضيات مثل الميتوكوندريا، والمحركات الجزيئية مثل الميوسين التي تحول الوقود الكيميائي إلى حركة وتدفع تقلص العضلات.

أوضح الباحثون أن هذه المكونات تشكل شبكة مسامية مغمورة في الماء، مما يجعل الوصف المناسب للعضلات هو "الإسفنج النشط". وتحدد هذه الحركة السائلة، التي يطلق عليها الباحثون "الهيدروليكا النشطة"، حداً أعلى لسرعة تقلص العضلات، مما يشير إلى تعقيدات جديدة في فهم كيفية عمل العضلات.

تمتد آثار هذا الاكتشاف إلى مجالات متعددة، بما في ذلك تصميم العضلات الاصطناعية وعلاج اضطرابات العضلات. يمكن أن يؤدي هذا الفهم الجديد إلى مناهج مبتكرة لتحسين وظائف العضلات، سواء في التطبيقات الطبية أو التكنولوجية، مما يفتح آفاقاً جديدة في علوم الأحياء والهندسة الطبية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحرة تقلص كادرها بعد قرار من الكونغرس الأمريكي.. ماذا عن الحرة عراق؟

قررت الشركة الأم لقناة الحرة الإخبارية الأمريكية التي تبث بالعربية، إلغاء 160 وظيفة، لى جانب ضم قناة "الحرة عراق" إلى القناة الرئيسية، بعد قرار من الكونغرس بخفض الميزانية المخصصة للقناة بنسبة 20%.

وقال جيفري جيدمين، الرئيس بالإنابة والرئيس التنفيذي‭ ‬لشبكة الشرق الأوسط للإرسال في مذكرة للموظفين "اليوم حزين. ودعنا اليوم 160 من زملائنا. لقد قلصنا قوة العمل لدينا بنسبة 21%".




وأضاف "الخطوات التي نتخذها ملزمة. أجبرتنا تخفيضات في الميزانية أجازها الكونجرس على خفض كلفة الشركة بنحو 20 مليون دولار".

وتضم الشبكة قناتين تلفزيونيتين فضائيتين هما قناة الحرة وقناة الحرة عراق بالإضافة إلى محطتين إذاعيتين وعددا من مواقع الإنترنت.

وبدأت قناة الحرة ومقرها الرئيسي ولاية فرجينيا الأمريكية بثها في شباط / فبراير 2004 ضمن جهود أمريكية للتواصل مع الجماهير في الشرق الأوسط وسط تصاعد المشاعر المعادية لأمريكا في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وجاء على موقع الشبكة على الإنترنت أن القناة تستهدف "تمثيل أمريكا والأمريكيين والسياسات الأمريكية بدقة"، والمشاركة في الصحافة المستقلة.



وقالت الشبكة إنها دمجت قناة الحرة عراق مع قناة الحرة التلفزيونية "لتزويد المشاهدين بأفضل ما تقدمه" القناتان.

وقال متحدث باسم الشبكة إن 30 من الموظفين الذين جرى الاستغناء عنهم كانوا في العراق و130 في بقاع أخرى من المنطقة وفي الولايات المتحدة.

وقالت الشبكة إنها ستتحول عن الوجود التقليدي المكلف، وستعطي الأولوية بدلا من ذلك للصحافة متعددة الوسائط التي يقدمها الموظفون مع استكشاف تقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تمهد الطريق لتطوير لقاح فعّال ضد فيروس نقص المناعة للأطفال
  • دراسة تكشف العلاقة بين فطريات الجلد وسرطان الثدي
  • دراسة جديدة: التأمل ليس علاجاً وهمياً للألم
  • دراسة علمية تكشف أسرار القوة البدنية الهائلة لبطل رفع الأثقال إيدي هول
  • دراسة جديدة: السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت سابق
  • دراسة تكشف سر القضاء على الديناصورات قبل ٦٦ مليون سنة
  • دراسة تكشف العلاقة بين انخفاض درجة الحرارة وأمراض القلب
  • الهاتف المحمول وسرطان المخ.. دراسة جديدة تحسم الجدل
  • دراسة تكشف: ليست كل الأطعمة المصنعة ضارة بصحة القلب
  • الحرة تقلص كادرها بعد قرار من الكونغرس الأمريكي.. ماذا عن الحرة عراق؟