عاجل - قبل 18 ساعة فقط من التنحي جو بايدن غرد بأنه سيفوز بالانتخابات.. ماذا يحدث في أمريكا الآن؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تغريدة غريبة قبل نحو 18 ساعة من إعلان تنحيه عن السباق الرئاسي تعلقيًا على فيديو لمنافسة دونالد ترامب: "إنه لأعجوبة، أيها الناس. دونالد قال الحقيقة مرة واحدة. إنها أهم انتخابات في حياتنا. وسأفوز بها."
بايدن، الذي كان قد أعلن بشكل مفاجئ انسحابه من السباق الرئاسي، يبدو أنه يثير القلق والدهشة بين المتابعين والمحللين السياسيين.
https://x.com/JoeBiden/status/1814801526507917765
بايدن يعلن انسحابه من سباق انتخابات 2024و أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024. وذكر في بيانه أنه سيركز على أداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته.
وفقًا للبيان المنشور على صفحته في منصة إكس، اتخذ بايدن قراره بعد تقييم الوضع مع كبار المسؤولين في إدارته. وأعرب عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مثل تعزيز قوة الاقتصاد الأمريكي، الاستثمارات التاريخية في إعادة بناء الأمة، تحسين الرعاية الصحية، وتعزيز الديمقراطية.
أكد بايدن أن قراره جاء لمصلحة حزبه والبلد، مشيرًا إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.
أعرب بايدن عن امتنانه العميق لجميع الذين عملوا على إعادة انتخابه، وقدم شكره الخاص لنائبة الرئيس كامالا هاريس على شراكتها الاستثنائية في العمل. واختتم بيانه قائلًا: "لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نعمل معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن تنحي بايدن خلفاء بايدن كاميلا هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية انسحاب بايدن من السباق الرئاسي
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا