جوتيريش يجدد دعمه لجهود الوساطة المستمرة التي تبذلها «إيكواس» لحل أزمة النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعمه الكامل لجهود الوساطة المستمرة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لحل الأزمة السياسية في النيجر واستعادة النظام الدستوري.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال "إن الممثل الخاص للأمين العام ليوناردو سانتوس سيماو - الموجود حاليا في أبوجا - يواصل بذل مساعيه الحميدة لأصحاب المصلحة الإقليميين".
وأكد الأمين العام الحاجة الملحة إلى ضمان استمرار العمل الإنساني المنقذ للحياة دون عوائق، مشددا على ضرورة السماح للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة، التي توفر رابطا حيويا للمجتمعات النائية في النيجر بالعمل والاستمرار في خدمة تلك المجتمعات.
اقرأ أيضاًنراقب الوضع عن كثب.. «البنتاجون» يعلق على أزمة النيجر
«إيكواس» تعقد اجتماعا طارئا الخميس المقبل بشأن انقلاب النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إيكواس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.