من وعي كلمة السيد القائد حول العدوان الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الاستثنائية حول العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة واستهداف خزانات شركة النفط والوقود في ميناء الحديدة وخزنات مؤسسة كهرباء المحافظه ، ان العدوان الإسرائيلي الغاشم المباشر يأتي بهدف في سياق استهداف الاقتصاد اليمني الذي يأتي بمعية الاستهداف الامريكي، والهدف الآخر هو هدف استعراضي لكمية الحرائق ومشاهد النيران والدخان ، ليصور بذلك لجمهورة الغاضب والخائف انه منتصرا، واستراتيجية العدو الصهيوني هي الفرد في استهداف ابناء الشعب الفلسطيني ومع عمليات الإسناد من جنوب لبنان وكذلك الجبهة اليمنية واللتان كبداتاه الكثير، ومع العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والجبهة العراقية تأثر العدو تأثيرا كبيرا، ومع إستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استمر تطوير القدرات، وفي كل مرحلة كان هناك أسلحة جديدة واستهداف منطقة جديدة، ومع وصول العدو الإسرائيلي للشهر العاشر فإنه بحاجة للضغط لوقف عدوانه، وبذلك اتجهنا لعملية المرحلة الخامسة بطائرة مسيرة متطورة وذات قدرة تدميرية جيدة.
لقد تم استهداف المقر الاداري للعدو، وكان الاختراق بهذه الطائرة التي جعلنا اسمها للأخوة الفلسطينيين، وهم من اختاروا اسم (يافا) وبهذا أصبحنا في معادلة جديدة ومرحلة جديدة، والعدو انزعج جدا من هذه العملية التي تجاوزت كل ما لدى العدو من تكنولوجيا حديثه، وحالة الهلع لدى العدو ولدى الامريكيين كان واضحا، الطائرة تصنيع يمني واطلقتها الأيادي اليمنية والجيش اليمني، العملية لها تأثيرها الكبير جدا، والمركز الاداري الصهيوني لم يعد آمنا، والخطر هذا سيستمر وهذه معادلة جديدة، وهذا يدل على فشل تام للحماة الغربيين والعملاء العرب، والإسرائيلي اليوم في مأزق حقيقي وامام معادلة جديدة، ولهذا اتجه العدو للعدوان المباشر على بلدنا وهذا ليس من واقع قوة بل من واقع ضعف ، وهذا العدوان على بلدنا لن يفيد العدو شيئا ولن يمنع عملياتنا لاسناد الشعب الفلسطيني ، وبهذا انتهى الردع الصهيوني والامريكي تماما، والقنابل الامريكية التي تستهدف المدنيين في بلدنا منذ 8 سنوات لن تؤثر على شعبنا العزيز ولن يتراجع عن خياره وقراره الذي رفع فيه راية الجهاد الصادق والواضح..
النتائج ستكون بالمزيد من تصعيد العمليات استهداف العدو والمزيد من تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية، والتحدي أكثر وأكثر، وعلى المحتل الإسرائيلي ان يخاف أكثر من أي وقت مضى، اما نحن فنحن سعداء جدا بمواجهة الإسرائيلي والامريكي وجها لوجه بعد ان كانوا يواجهونا بعملائهم الذين فشلوا فشلا ذريعا في خدمة الامريكي والإسرائيلي، وكل العملاء اليوم مفضوحوين أكثر من أي وقت مضى، ومن اهم تجليات الأحداث هو معرفة الآخرين على حقيقتهم ومن هو المنافق اليوم ومن يظهر نفسه متجندا للعدو الإسرائيلي، وموقف الشعب اليمني موقف واضح يخوض معركة مقدسة ومن يشكك في موقفنا علية ان يقف ضد العدو الإسرائيلي، لا ان يتكلم بمنطق العدو الصهيوني، ولا يمكن بعد اليوم طمس القضية الفلسطينية، وشعبنا العزيز في الموقف المشرف والموقف الذي يبيض الوجوه، ولذلك نحن سعداء بالمواجهة المباشرة وتورط الإسرائيلي في كسر استراتيجيته في التفرد بالشعب الفلسطيني وأصبح مشغول بالجبهات كلها، وهناك تعاون وثيق وتنسيق كبير بين جبهات الإسناد وهو محور الأقصى ومحور القدس وجبهاته هي لنصرة الشعب الفلسطيني..
الامريكي والاسرائيلي يحاول أن اغراق الجميع في شواغل كثيرة لتشغل الجميع عن الشعب الفلسطيني، وقد فشلت كل المخاولا ت هذه وأصبح هناك جبهة عسكرية وأمنية ومالية لمناصرة الشعب الفلسطيني، وهناك تنسيق في تعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي، وهناك بيانات ومواقف مشرفه منها بيان المفتي العماني، واي موقف مساند لغزة هو موقف مشرف، بالنسبة للتعاطف والتضامن الشعبي العربي والإسلامي فهو واضح عند كل الاحرار، وفي الختام توجه السيد القائد بكلمة شكر للشعب اليمني العزيز الذي قال عنه (هو شعبي) وهو شعب أقوى من اي فترة مضت وهو شعب مجاهد، مؤكدا ان عمليات الجيش اليمني مستمرة بما يرضي الله ويرضي شعبنا اليمني العزيز، وقدرات الجيش اليمني واسعه جدا بما هو أكثر تأثيرا على العدو، ونحث ابناء أمتنا الأسلامية على ان هذه المرحلة هي مرحلة الإنتصار للشعب الفلسطيني الذين يحضون بتأييد ونصر من الله، وفي هذه المرحلة مؤشرات واضحه نحو زوال اسرائيل وتراجع واضح يعترف فيها قادته واعلامه..
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فعاليات ووقفات في الحديدة بذكرى الشهيد القائد
الفعاليات، التي أنشأت في مربع مدينة الحديدة، مديريات المنصورية، والمغلاف والزيدية والضحي، ألقيت كلمات أشارت إلى الدور الكبير الذي قام به الشهيد القائد في مواجهة الطغاة من خلال إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، وكريس حياته للدفاع عن الحريق الحقيقي في العالم وتحذير من الخطر الذي يستهدفها في كل المجالات بشكل عدائي.
انضم إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط الشباب تنوير الأجيال وحثهم على مواجهة الجميع التي تتربص الأمة، منوهة أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد كان له مساهماً في استنهاض الأمة لدعم مخططات القصة من أطلق الهدى القرآني.
واعتبرت الكلمات، الحفل السنوي للشهيد القائد محطة الإيمانية لاستذكار مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة الظلم وغيان، قدما المضي قدما على نهجه، وترسيخ الهوية الإيمانية والعملاء على افشال يامرات العدوان.
وعقب الفعاليات التي تخللها فقرات ثقافية وقصائد وأناشيد، ونظمت مشاركات وقفات الخاصة عن الفخر بما في جسده الشعب اليمني بقائده الحكيم من مواقف ايماني عظيم توج من خلاله قيم العقيدة والانتماء للدين والروبة بالانتصار لغزة.
شكرا للمشاركات في الوقفات، أن معركة اليمن مع المعاناة الاميركية اليهودية، ستشكل درسا جديدا لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.. بالإضافة إلى أن التضامن الشعبي والرسمي وما يفرق من زخم وتفاعل جماهيري في مختلف المحافظات، يعد صورة جلية للهوية الإيمانية اتجاه مظلومية الشعب فلسطيني.
وكتبت بيانات صادرة عن الوقفات، أم غزة على معاناة اليهود العظيم.. معبرة عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، والذي وحتى لليمن مجده وعزته بين الأمم وله الفضل بعد الله في الخارج المشرف، الذي توج أم الشعب. الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
وطالبت البيانات الى أن يجتمع الشعب اليمني إنطلق من مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وتصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الإلكترونية العميلة التي تتبنى نفس المجاهدين للمجاهدين في اليمن وفلسطين ولبنان.
وتنكرت إقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تمييز يمن الايمان بالإرهاب.. متحمسا لأن هذا التشجيع لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.