اكتشاف الإصابة بمرض باركنسون من خلال رائحة الجسم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
باركنسون هو مرض دماغي غير قابل للشفاء، يتسبب في موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، مما يؤدي إلى اضطرابات عاطفية وعقلية وحركية. أظهرت دراسة من جامعة مانشستر أن هناك علامة جديدة قد تساعد في الكشف المبكر عن هذا المرض: رائحة الجسم.
تشير الدراسة إلى أن مرضى باركنسون يمتلكون تركيزات أعلى من مركبات عضوية معينة، مما يؤدي إلى رائحة جسم مميزة.
تطور مرض باركنسون
تتفاوت سرعة تقدم مرض باركنسون من مريض لآخر. عادة ما تبدأ الأعراض بجانب واحد من الجسم وتكون خفيفة في البداية، لكنها تزداد حدة بمرور الوقت. يمكن أن تظهر العلامات الأولى للمرض قبل سنوات من ظهور الأعراض الرئيسية. تشمل هذه العلامات اضطرابات النوم (اضطرابات سلوك حركة العين السريعة)، فقدان حاسة الشم والبصر، آلام العضلات والمفاصل، قلة حركة الذراعين أثناء المشي، اضطرابات في المهارات الحركية الدقيقة (مثل تغيير في الخط)، التعب، الإرهاق، عدم الثبات والارتعاش.
لماذا يمكن أن يؤدي باركنسون إلى الخرف؟
تعتبر الأعراض الرئيسية لباركنسون:
- الارتعاش (الرعاش)
- تيبس العضلات (الصلابة)
- بطء الحركة (بطء الحركة) واضطرابات التوازن
- تجمد الحركة (التجمد)
- صعوبة في الكلام والبلع
- اضطرابات في الوظائف اللاإرادية
- اضطرابات النوم
- الاكتئاب
- الاضطرابات العقلية وصولاً إلى الخرف
أشارت دراسة جامعة مانشستر إلى علامة جديدة يمكن للآخرين من خلالها التعرف على باركنسون: رائحة الجسم. جاءت هذه الدراسة بناءً على ملاحظة تغير في رائحة بعض المصابين بباركنسون بمرور الوقت. أثبتت الدراسة إمكانية التعرف على المرضى من خلال رائحتهم. ووجد الباحثون أن بعض المركبات العضوية مثل حمض الهيبوريك، الإيكوسان والأوكتاديكانال كانت بتركيزات أعلى لدى مرضى باركنسون. قد يكون زيادة إفراز الدهون في الجلد هو السبب وراء هذه الرائحة، مما يمكن أن يساعد فيالتشخيص المبكر للمرض، لكن هذا الأمر لا يزال قيد الدراسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«نقلة في جراحة العظام».. ابتكار مادة من الزنك لعلاج الكسور تتحلل داخل الجسم
ابتكر مجموعة من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية مادة جديدة تعتمد في الأساس على الزنك لعلاج كسور العظام وتتميز بأنها قابلة للتحلل داخل الجسم، ما يجعلها نقلة نوعية جديدة في مجال جراحة العظام.
الفرق بين الشرائح القديمة والجديدة المبتكرةومن المعروف أن الشرائح والأجزاء المخصصة لعلاج كسور العظام مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم، لكنها تظل موجودة داخل الجسم، ما يجعلها تسبب الإحساس بعدم الراحة مع مرور الوقت أو تحتاج لتدخل جراحي لإزالتها بعد التئام الكسور، أما المادة الجديدة توفر بديلا أكثر كفاءة من الأخرى، إذ أنها تتميز بالقوة اللازمة لدعم العظام والمساعدة في التئامه، بالإضافة لكونها تتحلل داخل الجسم تدريجيا وبطريقة آمنة.
وكشفت الدراسة أن مادة سبائك الزنك المستخدمة في المادة الجديدة المبتكرة تتمتع بصلابة شديدة مثل الشرائح الفولائية الدائمة، بل إنها أكثر متانة من مثيلاتها المصنوعة من الماغنيسيوم والقابلة للتحلل، حسبما ذكرت مجلة ميديكال إكسبريس الطبية.
وأوضح البروفيسور جيان فينج ني، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه المادة قد تُغيِّر مستقبل طب العظام، إذ تقلل من المضاعفات وتحدّ من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، وتوفر بديلا أكثر استدامة للغرسات المعدنية الدائمة.
آلية عمل المادة الجديدة من الزنكوأضاف «فينج ني» أن هذه المادة تتيح تصميم شرائح أصغر حجما وأكثر أمانا، ما يجعلها لا تعزز راحة المريض فقط، بل تحسن نتائج الشفاء عبر تقليل التأثير على الأنسجة المحيطة، فالشرائح الدائمة قد تشكل خطرا على صحة المرضى، وكذلك شرائح الماغنيسيوم القابلة للتحلل السريع فإنها لا تتيح وقتا كافيا للشفاء بينما استخدام الشرائح الجديدة المبتكرة من سبائك الزنك فإنها يمكنها تحقيق التوازن بين القوة والتحلل المتحكم فيه لتحقيق نتائج أعلى في الشفاء.
وكشفت الدراسة أن التحكم في حجم واتجاه حبيبات المادة يمنح السبائك خصائص ميكانيكية فريدة، ما يجعلها قادرة على الانحناء والتكيف مع الأنسجة المحيطة، ما يزيد من قوتها ومرونتها.