أخبارنا:
2025-04-17@08:39:49 GMT

اكتشاف الإصابة بمرض باركنسون من خلال رائحة الجسم

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

اكتشاف الإصابة بمرض باركنسون من خلال رائحة الجسم

باركنسون هو مرض دماغي غير قابل للشفاء، يتسبب في موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، مما يؤدي إلى اضطرابات عاطفية وعقلية وحركية. أظهرت دراسة من جامعة مانشستر أن هناك علامة جديدة قد تساعد في الكشف المبكر عن هذا المرض: رائحة الجسم.

تشير الدراسة إلى أن مرضى باركنسون يمتلكون تركيزات أعلى من مركبات عضوية معينة، مما يؤدي إلى رائحة جسم مميزة.

ومع ذلك، لا تزال أهمية هذا الاكتشاف في التشخيص المبكر غير واضحة تمامًا. إذا كان هناك ارتعاش ولم يكن ناتجًا عن باركنسون، فقد يكون السبب هو الارتعاش الأساسي. بحسب ما نشرت صحيفة ان فرانكن الناطقة بالألمانية.

تطور مرض باركنسون

تتفاوت سرعة تقدم مرض باركنسون من مريض لآخر. عادة ما تبدأ الأعراض بجانب واحد من الجسم وتكون خفيفة في البداية، لكنها تزداد حدة بمرور الوقت. يمكن أن تظهر العلامات الأولى للمرض قبل سنوات من ظهور الأعراض الرئيسية. تشمل هذه العلامات اضطرابات النوم (اضطرابات سلوك حركة العين السريعة)، فقدان حاسة الشم والبصر، آلام العضلات والمفاصل، قلة حركة الذراعين أثناء المشي، اضطرابات في المهارات الحركية الدقيقة (مثل تغيير في الخط)، التعب، الإرهاق، عدم الثبات والارتعاش.

لماذا يمكن أن يؤدي باركنسون إلى الخرف؟

تعتبر الأعراض الرئيسية لباركنسون:

- الارتعاش (الرعاش)

- تيبس العضلات (الصلابة)

- بطء الحركة (بطء الحركة) واضطرابات التوازن

- تجمد الحركة (التجمد)

- صعوبة في الكلام والبلع

- اضطرابات في الوظائف اللاإرادية

- اضطرابات النوم

- الاكتئاب

- الاضطرابات العقلية وصولاً إلى الخرف

أشارت دراسة جامعة مانشستر إلى علامة جديدة يمكن للآخرين من خلالها التعرف على باركنسون: رائحة الجسم. جاءت هذه الدراسة بناءً على ملاحظة تغير في رائحة بعض المصابين بباركنسون بمرور الوقت. أثبتت الدراسة إمكانية التعرف على المرضى من خلال رائحتهم. ووجد الباحثون أن بعض المركبات العضوية مثل حمض الهيبوريك، الإيكوسان والأوكتاديكانال كانت بتركيزات أعلى لدى مرضى باركنسون. قد يكون زيادة إفراز الدهون في الجلد هو السبب وراء هذه الرائحة، مما يمكن أن يساعد فيالتشخيص المبكر للمرض، لكن هذا الأمر لا يزال قيد الدراسة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم تُنظم ندوة عن التوعية بمرض التوحد

أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياة، مشيراً إلى أن ‏اهتمام المجتمعات بحقوق ذوى القدرات الخاصة يُعد أحد المعايير الأساسية للتقدم الحضاري للدول ، لافتاً  أن محافظة الشرقية كان لها السبق فى إطلاق أول ميني باص مجهز لذوي الهمم تم تصنيعه بمعرفة الحملة الميكانيكية بالمحافظة ، يجوب شوارع مدينة الزقازيق لنقل وتوصيل ذوي الهمم كخدمة مميزة تليق بهم فضلاً عن إنشاء مركز يقدم أنشطة مختلفة  لذوى الهمم بمكتبة مصر العامة بالزقازيق.

اليوم.. بدء استلام العمل للأطباء البشريين المكلفين الجدد بصحة الشرقيةالقبض على سائق توك توك سار عكس الاتجاه بمزلقان سكة حديد بالشرقيةإزالة حالتي تعد على مساحة 250 مبنى بالشرقيةزراعة الشرقية: حصاد 45669 فدان بنجر السكراليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد

بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد والذى يوافق  2 أبريل  من كل عام  نظمت وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم أمس ندوة عن التوعية بمرض التوحد بمركز شباب ديرب نجم وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان بالمركز.

وخلال الندوة أوضحت الدكتورة أميرة شفيق حسن رئيس قسم التثقيف الصحى بإدارة  ديرب نجم الصحية والدكتورة أسماء علام على مسئول وحدة التخاطب بمستشفى ديرب نجم المركزى أن مرض التوحد يؤثر على قدرة الطفل على الإتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم ويواجه تحديات في (العلاقات الإجتماعية المتبادلة - اللغة - السلوك ) ولكن التشخيص المبكر يُفيد في تحسين سلوك الطفل المصاب بالتوحد ، ويتم إتباع خطة علاجية لطفل التوحد تشمل " العلاج السلوكى وتعلم مهارات التخاطب والعلاج التربوى والتعليمى والعلاج الدوائى " ليستطيع الطفل الإندماج  مع المجتمع  المحيط بصورة أفضل.

شارك في الندوة فتحى مكى مدير إدارة شباب ديرب نجم ، وفاطمة السعيد عبد الوهاب مسئول وحدة ذوى الهمم ، والشيماء محمد عبد الحميد مسئول وحدة السكان بمركز ديرب نجم.

يذكر أن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد يُحتفل به  يوم 2 أبريل من كل عام ، لتسليط الضوء على الحاجة الماسة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد.

ويأتي الإحتفال هذا العام تحت شعار : " المضيّ قُدُماً في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي تسلط الضوء على التلاقي البنّاء بين قضايا التنوع العصبي والجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتُبرز كيف يمكن للسياسات والممارسات الشاملة أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأشخاص ذوي التوحد وأن تُسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وفاة سعد محمد ناشئ الزمالك السابق بعد معاناة مع السرطان
  • السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
  • خلال مؤتمر إعمار غزة.. زكي عابدين: الادِّعاء بأن الإعمار لا يمكن إلا بعد التهجير غريب ومشبوه
  • اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • فوائد اليانسون في علاج مشاكل الهضم
  • دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح
  • وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم تُنظم ندوة عن التوعية بمرض التوحد
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!