وقال سامح عسكر الكاتب والباحث المصري في تغريده على منصة اكس كنت أول من توقع رد إسرائيل بهذه الصورة التي جَرَت امس في اليمن، وقلنا أن هذا الرد في حال حدوثه يعني (ثاني) إعلان رسمي من إسرائيل (بتوسيع الحرب) بعد إعلانها الأول ضد لبنان..

واشار الى انه (فعليا حصلت جماعة أنصار الله على قوة هائلة وشعبية مضاعفة نتيجة هذه الضربة، وقدمت نفسها بشكل مدافع عن حياض الأمة العربية والإسلامية، وصار الخلاف اليمني الداخلي تحصيل حاصل ولم يعد مؤثرا في صياغة مستقبل اليمن.

.)

ولفت الى ان" إسرائيل لم تستهدف نقاط أمنية أو عسكرية لأن طبيعة اليمن كله عسكري، شعب مسلح في الجبال والأودية..ومثل هذه الطبيعة تُصعّب على أي عدو انتقاء أو اختيار أهدافه، علاوة على التطور الذي حدث في ال 10 سنوات الأخيرة" بصناعة كافة أنواع الأسلحة الهجومية الصاروخية..

واكد عسكر ان قوة أنصار الله الأساسية ليست فوق الأرض، فالذي يعيش فوق الأرض هو الشعب اليمني نفسه وبناه التحتية وثرواته ومدخراته، وقصة استهداف ميناء الحديدة تأتي ضمن سياق الردع الإسرائيلي المعروف باختيار أهدافها بشكل (دعائي) للضغط نفسيا على الخصوم، فهم حين يستهدفون لبنان وفلسطين وسوريا يختارون قيادات، لكن في اليمن لا توجد لديهم قدرة على استهداف القيادات لأسباب مختلفة ولكن الهدف الدعائي يتحقق بقصف ميناء مدني..

وعن الرد اليمني على هذا العدوان الصهيوني.. توقع الباحث المصري سامح عسكر أن السلاح الذي ضرب إسرائيل في 14 إبريل الماضي وصل لليمن أو تم تصنيعه، وحتما ستتعرض إسرائيل لانتقام يمني واسع، إلا في حال تدخل قوى إقليمية ودولية للضغط بشكل جدي لإنهاء الحرب، لأن الانتقام اليمني لن يتوقف على إسرائيل وحلفاؤها بل ربما يطال كل متعاون معها سمح لطائرات الصهاينة باستخدام قواعده أو ساعدها في التزود بالوقود..

وكان ميناء الحديدة غرب اليمن قد تعرض يوم امس لعدوان صهيوني استعراضي استهدف منشآت مدنية ومستودعات للنفط بالمدنية. وتوعدت القوات المسلحة اليمنية بالرد على العدوان الصهيوني الذي ادى الى استشهاد 6 مدنيين وفقدان 3 واصابة 87 بحروق خطرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إطلاق خطة اصلاح المصارف الخاصة بالشراكة مع مؤسسات عراقية ودولية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، عن إطلاق خطة شاملة لإصلاح المصارف الخاصة، بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المصرفية، تستند إلى الابتكار والتحول الرقمي.

وقال العلاق، خلال مؤتمر إصلاح القطاع المصرفي العراقي والذي حضره مراسل "الاقتصاد نيوز"، إن المصارف العراقية قطعت خطوات كبيرة في تطوير خدماتها المصرفية، لكنها مطالبة بمزيد من الانفتاح على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون في صلب الاستثمارات المستقبلية للقطاع المصرفي.

وأضاف: “العالم يشهد تحولاً واسعاً في البنية المالية والأنظمة المصرفية، الأمر الذي يتطلب من المصارف التقليدية أن تواكب هذا التغير الجذري عبر تقديم خدمات ابتكارية تلبّي تطلعات العملاء في ظل التسارع التكنولوجي الهائل”.

وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن العملات الإلكترونية ستلعب دوراً حيوياً في تسريع عمليات الدفع والحوالات المالية، ما يُحتّم على المصارف تطوير بنيتها التحتية الرقمية.

كما لفت إلى أن العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية (CBDCs) قد تعيد تشكيل خريطة النظام المصرفي العالمي، مضيفاً: “المصارف المستقبلية الناجحة هي تلك التي تتبنى أدوات التحول الرقمي وتدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزة
  • ترامب يتسلّح بالأوهام: لا صورة انتصار في اليمن
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
  • الرئيس السيسي: توافق مصري فرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة
  • إطلاق خطة اصلاح المصارف الخاصة بالشراكة مع مؤسسات عراقية ودولية
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • خبير مصري يحذر من خطة ممنهجة تتعرض لها بلاده لتفريغ غزة من سكانها
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
  • توقعات الأرصاد الجوية في اليمن…أمطار ورياح قوية وأجواء حارة