سرايا - قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لشبكة (سي.إن.إن) اليوم الأحد إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كاملا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني ستكون أسهل من هزيمة الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي أعلن انسحابه من خوض سباق الرئاسة.

وقال مراسل من الشبكة على منصة إكس إن ترامب أدلى بهذه التصريحات للشبكة التلفزيونية بعد وقت قصير من إعلان بايدن قراره.



وفي السياق ذاته، ذكر مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يعتزم حتى مساء أمس السبت البقاء في السباق الرئاسي لعام 2024، قبل أن يبلغ كبار معاونيه بعد ظهر اليوم الأحد أنه سينسحب منه.

وقال المصدر لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته “الليلة الماضية كانت الرسالة المضي قدما في كل شيء وبأقصى سرعة. في نحو الساعة 1:45 بعد ظهر اليوم: أخبر الرئيس فريقه من كبار المسؤولين أنه غير رأيه”.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استطلاع: ذوو الأصول اللاتينية يفضلون نهج هاريس في الاقتصاد

شعبان بلال (واشنطن، القاهرة) 

أخبار ذات صلة بايدن ينضم لحملة هاريس الانتخابية للمرة الأولى واشنطن: قريبون جداً من اتفاق نهائي بشأن الرهائن في غزة

أظهر استطلاع للرأي أن الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية يرون أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، تتفوق على الرئيس السابق دونالد ترامب في التعامل مع الاقتصاد، كما يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين هؤلاء الناخبين حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.
ويشكل الناخبون من أصول لاتينية، هدفاً جذاباً لكلا المرشحين في السباق الانتخابي الذي شهد مفاجأة في يوليو بعد انسحاب الرئيس جو بايدن منه وتسليمه الشعلة لهاريس.
وكشف استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس، أن القضايا الرئيسة بالنسبة للناخبين المسجلين من أصول لاتينية قبل الانتخابات الرئاسية هي القضايا نفسها التي تهم البلاد ككل، وعلى رأسها الاقتصاد والهجرة والرعاية الصحية، وتغير المناخ.
ورغم أن الناخبين المسجلين بشكل عام يفضلون نهج ترامب في التعامل مع الاقتصاد عن نهج هاريس بنسبة 45% إلى 36%، يرى الناخبون المسجلون من أصول لاتينية أن نهجيهما متعادلان. 
وشارك بايدن وهاريس أمس، في فعالية مع أعضاء نقابات في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية، في خطوة تعكس وحدتهما بعدما حلَّت مكانه في السباق الرئاسي وأنعشت آمال الديمقراطيين بالفوز.
واعتبر خبراء ومحللون أن برنامج كل مرشح لتحسين مؤشرات الاقتصاد ومواجهة التضخم يمثل نقطة حاسمة في توجيه آراء الناخبين، وأن هناك تنافسية بين هاريس وترامب في تصريحاتهما الاقتصادية ولدى كل منهما رؤية مختلفة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل إن كلا المرشحين يتفقان على أن هناك أزمة اقتصادية في الولايات المتحدة، ويجب دعم الاقتصاد بعد فترة عانت فيها طبقات وفئات كثيرة في المجتمع الأميركي من مشاكل اقتصادية.
وأوضح ميخائيل في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هاريس قالت إنها سترفع الضرائب على الشركات، خاصة العملاقة لتصل لنسبة 28% من مجمل دخلها، وهو أمر مرتفع، وهو ما طرحه بايدن سابقاً، بالإضافة إلى بناء مساكن لأصحاب الدخول المحدودة وتثبت أسعار المواد الغذائية. 
وأضاف ميخائيل أن ترامب أكد عدم فرض ضرائب على دخل العاملين في المطاعم والبقالات وغيرها، وهو ما يعزز موقفه في الحصول على أصوات الكثير من أصحاب الأجور المحدودة. 
لكن الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان أشارت إلى أن كلا المرشحين تبنى نهجاً غير واقعي على الإطلاق فيما يتعلق بالاقتصاد، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة النطاق من قِبَل اليمين واليسار، موضحة أن ترامب يدفع من أجل فرض تعريفة بنسبة 20% على جميع السلع، وهو شكل متطرف من الحماية التي من شأنها أن تقوض القدرة التنافسية للولايات المتحدة، وتحد من الخيارات المتاحة للمستهلكين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هاريس تضغط من أجل إنفاق 1.7 تريليون دولار إضافية على البرامج والمنح المتنوعة من دون تقليص العديد من برامج الإنفاق في إدارة بايدن التي تسببت في ارتفاع العملية بشكل كبير، مشيرة إلى أن برنامج هاريس المقترح شعبوي للغاية وبعيد عن الواقع.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • بنسلفانيا.. نقطة تحوّل في حياة هاريس
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • الأسبوع المقبل مناظرة ساخنه بين «ترامب» و«هاريس»
  • بعد سخريته من هاريس.. واشنطن تطالب بوتين بعدم التدخل في الانتخابات
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!
  • هاريس تتعهد دعم إنشاء الشركات الصغيرة
  • هل تسقط كمالا هاريس الشيوعية؟
  • استطلاع: ذوو الأصول اللاتينية يفضلون نهج هاريس في الاقتصاد