"صحة الرياض" تستضيف الاختبار النهائي المكثف في مكافحة العدوى
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استضافت "الصحة" في الرياض الاختبار النهائي لبرنامج التدريب المكثف في مجال مكافحة العدوى تحت عنوان "التفشيات والترصد الوبائي المرتبط بالرعاية الطبية" (Healthcare Associated Infections Outbreak and Surveillance - HAIOS).
ويعد هذا البرنامج الذي انطلق بتاريخ 06/10/1445هـ الموافق 15/04/2024م بإشراف الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة من البرامج المتخصصة في مكافحة العدوى.
أخبار متعلقة صور.. "القافلة الطبية" تقدم خدماتها لأكثر من 500 مستفيد بالدواسر والسليل"الربيعة" يبحث سبل تعزيز التعاون للتخفيف من معاناة الشعب اليمنيويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار دعم مشروع التحول الصحي الذي تقوده وزارة الصحة ووفق الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية.
وتستهدف تعزيز قدرات جميع إدارة المكافحة العدوى داخل المملكة في الحد من مخاطر العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، وضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
ويُعد أحد المبادرات الرئيسية الرامية لتعزيز قدرات ممارسي الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المتعلقة بمكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، إذ يهدف إلى بناء وتطوير الكفاءات الوطنية من مختلف التخصصات الطبية (أطباء وتمريض، وصحة عامة ومختبرات طبية) المتعلقة بهذا المجال.مكافحة عدوى المنشآت الصحيةونوهت الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بجهود جميع المراكز الطبية والتي ساهمت في نجاح تنفيذ هذا البرنامج، كما هنأت جميع المتدربين الذين أكملوا البرنامج.
ولفتت إلى أهمية الدور الذي سيقومون به في دعم الجهود الوطنية، لحماية المرضى والعاملين الصحيين من مخاطر العدوى داخل المنشآت الصحية.
وأكدت الإدارة استمرار دعمها ورعايتها لهذه الكوادر المؤهلة، مشددة على أهمية استدامة التطوير المهني المستمر لهم، لضمان تحقيق الأثر المنشود على صعيد تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض مكافحة العدوى مجال مكافحة العدوى صحة الرياض الصحة السعودية أخبار السعودية عدوى المنشآت الصحیة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.