«بايدن» يعلن انسحابه من الانتخابات ودعم نائبته
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، ودعم نائبته كامالا هاريس في خوض السباق نحو البيت الأبيض.
وقال بايدن في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه قرر الانسحاب من السباق للبيت الأبيض استجابة للدعوات التي أطلقها عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، وذلك بعد المناظرة التي وُصِفت بالكارثية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى إنجازات عهده اقتصادياً وسياسياً؛ وأوضح أنه يعتزم إكمال الفترة المتبقية من ولايته في منصبه، التي تنتهي ظُهر 20 يناير 2025.
وأضاف بايدن في بيانه: “كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم»، مضيفاً أنه «على رغم أنني كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، فأعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى، وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
My fellow Democrats, I have decided not to accept the nomination and to focus all my energies on my duties as President for the remainder of my term. My very first decision as the party nominee in 2020 was to pick Kamala Harris as my Vice President. And it’s been the best… pic.twitter.com/x8DnvuImJV
— Joe Biden (@JoeBiden) July 21, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب جو بايدن كاملا هاريس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يومًا له دلالة خاصة بالتوقيت، إذ أن الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية التي يترأسها جو بايدن، والإدارة الجمهورية ورئيسها دونالد ترامب.
محاولات بايدن الأخيرة لوقف حرب لبنانوأضاف «مسعد» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن «بايدن» قام بالكثير من المحاولات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليحول دون توسعها وتحولها إلى حرب شاملة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت، والآن إدارة بايدن، وهي على بُعد أسابيع من الخروج من البيت، وتحديدا في 20 يناير المقبل، تحاول بكل ما أوتي لها من وسائل الضغط للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لأنها جبهة مختلفة تمامًا عن قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات إلى أن المسؤولين الإيرانيين باتوا لا يتداولون تصريحات وحدة الساحات والحرب في غزة وحركة حماس، بل الكل يركز على ما يحدث في لبنان وحدها.
وقال عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الولايات المتحدة تعلم أن إيران هي من تدير المعركة العسكرية في لبنان، فهي تحاول وقف الحرب من خلال التفاوض مع إيران.