مفتي العراق يدعو للاستنفار العام لنصرة الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعا مفتي جمهورية العراق الشيخ مهدي الصميدعي جميع المسلمين للاستنفار العام لنصرة الشعب اليمني واللبناني والفلسطيني.
وقال المفتي إن العدوان الإسرائيلي على لبنان واليمن وفلسطين هو حرب إبادة للإسلام، مستنكراً حالة السكوت والصمت تجاه ما يحدث.
وأضاف:”علينا مساندة أهلنا أهل الاسلام في اليمن فإن السكوت والرضوخ والرضا فهو ركون للظالمين الصهاينة المحاربين للإسلام والمسلمين”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي– حفظه الله – في خطابه اليوم الخميس، الشعب اليمني العزيز للمشاركة في الخروج المليوني الكبير غداً، في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، مؤكداً أن هذه المسيرات الشعبية تعبر عن ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح السيد القائد أن هذه المسيرات المليونية الأسبوعية تمثل مشاركة فعلية في الجهاد وموقفاً داعماً للشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن إخوانه الفلسطينيين ولن يسمح للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بهم.
وأكّد أن استمرار هذه المسيرات بزخم كبير له أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم ينبع من قوة إيمانه وثقته بالله تعالى، معتبراً أن هذا الصمود الشعبي الكبير يمثل حالة انتصار بحد ذاتها.
وأضاف أن المسار اليمني يشهد تطوراً تصاعدياً في الجوانب العسكرية والتقنية، وكذلك في الجانب المعنوي ومستوى الوعي.
ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات أهالي الشهداء وحضور الجماهير الواسع في المظاهرات يعكس مستوى الوعي العالي والثبات على المبدأ، مؤكداً أن الحرب في جوهرها معركة إرادة تعتمد أساساً على الجانب المعنوي والإيماني.
وانتقد السيد القائد السياسات الأمريكية، واصفاً اعتداءاتها الأخيرة بأنها تعكس “فشلاً ذريعاً”، مستشهداً بقصف المقابر كدليل على انحطاط المستوى الأخلاقي والعسكري للعدو الأمريكي.
وأكّد أن صمود الشعب اليمني أثبت أن الإرادة القوية القائمة على الإيمان يمكنها التغلب على أعتى القوى، رغم كلّ محاولات التصعيد.
وختم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن الموقف اليمني في تصاعد مستمرّ، وأن كلّ تصعيد أمريكي يقابله زيادة في القوة والتطوير العسكري، معتبراً أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً للأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية، وأن هذا الموقف الصلب يسهم في دعم القضية الفلسطينية وفضح الدور الأمريكي الداعم للعدو الإسرائيلي.