بعد انسحابه من سباق الرئاسة.. من المرشح الديمقراطي الأوفر حظا ليخلف بايدن؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
بترقب العالم بدء من اليوم الأحد، المرشح الديمقراطي الجديد للرئاسة الأمريكية، بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من هذا السباق، فمن المرشح الأوفر حظا لذلك؟
المرشحة الأوفر حظا لتكون هي “الديمقراطية” في الانتخابات الرئاسية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث أن شبكة “سي إن إن” أشارت إلى أن التأييد يتزايد في الحزب الديمقراطي باعتبارها المرشحة الأنسب لتحل محل الرئيس جو بايدن في حال انسحابه من السباق الرئاسي.
كما أفادت مجلة Newsweek ، نقلا عن مصادرها، بأن نائبة كامالا هاريس تصدرت قائمة المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
مقالات ذات صلة ترامب: هزيمة كاملا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن 2024/07/21في حين أن شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية قالت إن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تفاجأوا بمقال رأي جديد نشرته صحيفة “ذا هيل” يتحدث عن هيلاري كلينتون كبديل للرئيس جو بايدن في السباق الرئاسي.
ورأى كاتب الرأي بابلو أوهانا في مقاله الذي نشر يوم السبت بعنوان “مستعدون للجولة الثانية: لماذا نحتاج إلى هيلاري أكثر منا في أي وقت مضى؟”، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة التي كانت قد خسرت الرئاسة أمام الرئيس السابق ترامب في عام 2016، هي الشخص الأكثر ملاءمة ليحل محل بايدن مع تشديد الدعوة إليه لتعليق مسألة إعادة انتخابه.
واعتبر الكاتب أن الحجة الأقوى ضد استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي لانتخابات 2024 هي فكرة عدم وجود خليفة مناسب، ولكن هناك خليفة مناسب وليس مجرد خليفة جيد بل واحد من أكثر الأشخاص تأهلا على الإطلاق للترشح لهذا المنصب هو “هيلاري رودهام كلينتون”.
وجاء في مقاله: “إن الديمقراطيين لديهم مرشحة محنكة وذكية وقادرة على التكيف هي هيلاري كلينتون.. وبدون عبء تولي المنصب يمكنها أن تترشح على منصة الاستقرار والإصلاح والتقدم، مع مصداقية عمرها في الخدمة العامة والقيادة المثبتة.. وفي ترشحها قد نجد أفضل فرصة لنا للاحتفاظ بالبيت الأبيض وتجاوز مشهد السياسة التصارعي”.
وقد أثارت هذه المقالة جدلا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث افترض أشخاص مثل مستشار ترامب البارز جيسون ميلر أنه لا بد أن يكون هناك بعض الثقل وراء هذا الادعاء. وقال: “لتترشح وسنرى!!!”.
وفي منشور، أضاف ميلر: “مقالات الرأي هذه لا تحدث بشكل طبيعي”.
ورد ديون جوزيف وهو ضابط شرطة سابق ومستشار في قضايا إنفاذ القانون على منشور ميلر قائلا: “لا، بالتأكيد سأصوت لترامب الآن”.
وعلق المعلق المحافظ أليكس شيبرد على المقال قائلا: “إذا كان الأمر كذلك، فهذه أخبار رائعة لترامب.. إنها السياسية الأقل شعبية على الإطلاق”.
كما كتب مستخدم يدعى “The Maga Hulk” “هيلاري وكامالا هما الوحيدتان الميئوس جدا من نجاحهما في خوض الانتخابات ضد ترامب، خاصة بعد يوم السبت”.
وكان صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت في وقت سابق أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تخطط لإجراء محادثات مع كبار المانحين للحزب الديمقراطي على ضوء الانسحاب المحتمل للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
في الجهة المقابلة، أعلن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشحا رسميا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
كما وافق الحزب الجمهور في مؤتمره الوطني، على ترشيح السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض.
في حين أن استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” في وقت سابق، بين أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على خصمه (السابق) الديمقراطي جو بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52% مقابل 47% للأخير، في حين أن هذه النسب قد تتغير وفقا للمرح الديمقراطي القادم.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي بسبب توقعات لنتائج الانتخابات
رفع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية أيوا وشركة استطلاعات رأي كانت وراء نشر توقع غير صحيح بفوز منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، في ولاية أيوا، متهماً إياهما بالتدخل في الانتخابات.
وينظر إلى هذا التحرك، الذي تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية على نطاق واسع، الثلاثاء، على أنه أحدث طلقة تحذيرية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين مما قد يحدث في ظل ولاية ترامب الثانية.
The President-elect is suing a pollster, The Des Moines Register, and its parent company for a poll that had him losing Iowa. Will newspaper giant Gannett capitulate under the legal pressure? https://t.co/vKEZOQbuLD
— Esquire (@esquire) December 17, 2024وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التسوية المفاجئة التي قامت بها مؤسسة إخبارية كبرى، وهي قناة "إيه.بي.سي.نيوز" خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي وافقت بموجبها على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس.
وفي مقابلة مع سياسي جمهوري في وقت سابق من هذا العام، أشار ستيفانوبولوس بشكل غير صحيح إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية في نيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول.
في الواقع، ثبتت مسؤولية ترامب في محاكمة مدنية بتهمة "الاعتداء الجنسي".
وقد حكمت المحكمة بأن ترامب مدين لكارول بمبلغ 88.3 مليون دولار في دعويين قضائيتين، وقد استأنفهما.
وأثارت التسوية التي قامت بها شبكة "إيه.بي.سي" انتقادات لاذعة من قبل العاملين في وسائل الإعلام وخارجها، حيث رأى الكثيرون أن الشبكة لم تكن بحاجة إلى التسوية، بسبب الحماية القوية لحرية التعبير في الدستور الأمريكي بموجب التعديل الأول.