#سواليف

بترقب العالم بدء من اليوم الأحد، المرشح الديمقراطي الجديد للرئاسة الأمريكية، بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من هذا السباق، فمن المرشح الأوفر حظا لذلك؟

المرشحة الأوفر حظا لتكون هي “الديمقراطية” في الانتخابات الرئاسية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث أن شبكة “سي إن إن” أشارت إلى أن التأييد يتزايد في الحزب الديمقراطي باعتبارها المرشحة الأنسب لتحل محل الرئيس جو بايدن في حال انسحابه من السباق الرئاسي.

كما أفادت مجلة Newsweek ، نقلا عن مصادرها، بأن نائبة كامالا هاريس تصدرت قائمة المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مقالات ذات صلة ترامب: هزيمة كاملا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن 2024/07/21

في حين أن شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية قالت إن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تفاجأوا بمقال رأي جديد نشرته صحيفة “ذا هيل” يتحدث عن هيلاري كلينتون كبديل للرئيس جو بايدن في السباق الرئاسي.

ورأى كاتب الرأي بابلو أوهانا في مقاله الذي نشر يوم السبت بعنوان “مستعدون للجولة الثانية: لماذا نحتاج إلى هيلاري أكثر منا في أي وقت مضى؟”، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة التي كانت قد خسرت الرئاسة أمام الرئيس السابق ترامب في عام 2016، هي الشخص الأكثر ملاءمة ليحل محل بايدن مع تشديد الدعوة إليه لتعليق مسألة إعادة انتخابه.

واعتبر الكاتب أن الحجة الأقوى ضد استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي لانتخابات 2024 هي فكرة عدم وجود خليفة مناسب، ولكن هناك خليفة مناسب وليس مجرد خليفة جيد بل واحد من أكثر الأشخاص تأهلا على الإطلاق للترشح لهذا المنصب هو “هيلاري رودهام كلينتون”.

وجاء في مقاله: “إن الديمقراطيين لديهم مرشحة محنكة وذكية وقادرة على التكيف هي هيلاري كلينتون.. وبدون عبء تولي المنصب يمكنها أن تترشح على منصة الاستقرار والإصلاح والتقدم، مع مصداقية عمرها في الخدمة العامة والقيادة المثبتة.. وفي ترشحها قد نجد أفضل فرصة لنا للاحتفاظ بالبيت الأبيض وتجاوز مشهد السياسة التصارعي”.

وقد أثارت هذه المقالة جدلا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث افترض أشخاص مثل مستشار ترامب البارز جيسون ميلر أنه لا بد أن يكون هناك بعض الثقل وراء هذا الادعاء. وقال: “لتترشح وسنرى!!!”.

وفي منشور، أضاف ميلر: “مقالات الرأي هذه لا تحدث بشكل طبيعي”.

ورد ديون جوزيف وهو ضابط شرطة سابق ومستشار في قضايا إنفاذ القانون على منشور ميلر قائلا: “لا، بالتأكيد سأصوت لترامب الآن”.

وعلق المعلق المحافظ أليكس شيبرد على المقال قائلا: “إذا كان الأمر كذلك، فهذه أخبار رائعة لترامب.. إنها السياسية الأقل شعبية على الإطلاق”.

كما كتب مستخدم يدعى “The Maga Hulk” “هيلاري وكامالا هما الوحيدتان الميئوس جدا من نجاحهما في خوض الانتخابات ضد ترامب، خاصة بعد يوم السبت”.

وكان صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت في وقت سابق أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تخطط لإجراء محادثات مع كبار المانحين للحزب الديمقراطي على ضوء الانسحاب المحتمل للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.

في الجهة المقابلة، أعلن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشحا رسميا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

كما وافق الحزب الجمهور في مؤتمره الوطني، على ترشيح السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض.

في حين أن استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” في وقت سابق، بين أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على خصمه (السابق) الديمقراطي جو بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52% مقابل 47% للأخير، في حين أن هذه النسب قد تتغير وفقا للمرح الديمقراطي القادم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جو بایدن

إقرأ أيضاً:

البنوك الأمريكية تطالب ترامب بالحفاظ على نفس مكتسباتها في عهد بايدن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت قيادات القطاع المصرفي الأمريكي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالحفاظ على نفس مكتسبات البنوك الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن. 
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم نقلا عن مصادر مصرفية أمريكية أن اللوبي المصرفي الأمريكي قام بعمل رائع في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حيث تم تأخير اللوائح التنظيمية التي تهدد الصناعة أو تخفيفها أو حتى تجنبها. 
وأضافت المنصة أنه اعتبارًا من شهر يناير القادم فصاعدًا، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة لجماعات الضغط مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن الرئيس الجمهوري ليس من محبي القواعد التنظيمية والقيود الحكومية. 
وذكرت المنصة بأنه بناء على ذلك، يأمل القطاع المصرفي الأمريكي أن يتمتع بحرية أكبر في إدارة أعماله مرة أخرى في ظل رئاسة دونالد ترامب. 
وأشارت المنصة إلى أنه يبدو أن الدروس المستفادة من الأزمة المالية لعام 2008 قد تم نسيانها، عندما كاد إفلاس ليمان براذرز أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الهاوية.
ورجحت المنصة أن يكون الإشراف المصرفي أكثر سهولة مع تقليل حماية المستهلك، وتذليل العقبات التي تحول دون عمليات الاستحواذ وتيسير العملات المشفرة أو صفقات الأسهم الخاصة.
واعتبرت المنصة أنه بدعم من الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، يستطيع ترامب إعادة إطار المعاملات المصرفية إلى المستوى الذي كان عليه قبل عام 2008. 

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل في سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف
  • "أكسيوس": تغير ملحوظ في التوجهات العالمية استعدادا لتولي ترامب الرئاسة الأمريكية
  • منصور بن محمد يحضر نهائي البطولة العالمية للترايثلون
  • منصور بن محمد يشهد نهائي البطولة العالمية للترايثلون
  • البنوك الأمريكية تطالب ترامب بالحفاظ على نفس مكتسباتها في عهد بايدن
  • الكرملين ينفي تحضير محادثات بين الرئيس الروسي مع دونالد ترامب |تفاصيل
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يُحذّر من إثارة الجدل حول تغيير المرشح لمنصب المستشار
  • 100 فرصة مجانية للمشاركة في سباق زايد الخيري بأبوظبي
  • ‏زيلينسكي يقول إنه سيلتقي ترامب بعد تنصيبه
  • من هو المصري إيميل مايكل المرشح لتولي وزارة النقل الأمريكية؟