واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، المرور ومتابعة مشاتل الخضر بالمحافظات المختلفة.

متابعة أنشطة القطاع 

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمرور المستمر على كافة أنشطة القطاع الزراعي، وتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين.

من جهته، قال محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إنه تم تشكيل لجان من الإدارة بالتنسيق مع أقسام البساتين بالمديريات المختلفة، للمرور ومتابعة المشاتل وتراخيصها، فضلا عن تقديم الدعم الفني لأصحاب هذه المشاتل، كذلك التأكد من جودة وسلامة ما يتم عرضه بها، لحماية المزارعين.

المرور على الصوب الزراعية

وأضاف عطا، إنه تم المرور على محافظات المنوفية، كفر الشيخ، الأقصر، الشرقية، القليوبية، الغربية، فضلا عن محافظتي قنا والإسماعيلية، والتفتيش على تراخيص المشاتل بهذه المحافظات، ومتابعة الإجراءات الخاصة بها، موضحًا إنه تلاحظ وجود عدد من المشاتل غير مرخصة، تم التنبيه على أصحابها، بمتابعة الإجراءات الخاصة بالتراخيص، وسرعة إنهاءها، باستيفاء البيانات المطلوبة،.

وأشار إلى إنه تم المرور على الزراعات، والصوب الزراعية، لمحاصيل الخضر، وحالتها، وتقديم كافة سبل الدعم الفني للمزارعين، في إطار الدور الإرشادي لوزارة الزراعة، والتواصل الدائم والمستمر مع الزارعين.

توعية المزارعين 

شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة في اللقاء التوعوي الذي عقد في ديوان عام محافظة كفر الشيخ، مشيرًا إلى أن منظومة قش الأرز تمثل نموذج ناجح للتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو ما ظهر بوضوح خلال الأعوام السابقة والذي شهد نجاحا لتلك المنظومة.

 وشدد على ضرورة العمل خلال هذا العام لجعلها أكثر إيجابيا في ظل الدعم المقدم من السادة الوزراء والمحافظين، مؤكدًا على تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة قيام اللجان المكلفة بإصدار الموافقات الخاصة بفتح مواقع ومراكز تجميع وتدوير قش الأرز والاطلاع بالمهام المنوط بها، وتكثيف الندوات الإرشادية لتوعية المزارعين، بأهمية الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل لقش الأرز والاستفادة القصوى منه، وضرورة التعاون مع المختصين بفرع جهاز شئون البيئة بالشرقية والعاملين بالمحافظة لضمان نجاح المنظومة هذا العام.

منظومة قش الأرز

وناقش خلال اللقاء الفرص والتحديات التي تواجه منظومة التعامل مع قش الأرز، نظرًا لزيادة المساحات المنزرعة من الأرز، وتعرض آليات العرض والطلب على قش الأرز لظروف قد تزيد أو تتناقص من الاستفادة منه، وفى ضوء ظروف مناخية متقلبة، أصبح من الضروري أن توحيد جهود كافة الجهات لوضع رؤية مستقبلية لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية وتعظيم الفرص الاستثمارية. 

وتسعى الدولة جاهدة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية للمخلفات الزراعية باستخدام مختلف الآليات من توعية ودعم مشروعات تجميع وتدوير قش الأرز وتحويله لأعلاف وسماد عضوي، من خلال رفع درجة الاستعداد بالمحافظات المعنية، تزامنًا مع بدء موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، ووالاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية.

تفقد منافذ السلع 

قام الدكتور محمد يوسف مبارك، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، وعدد من قيادات الوزارة بمتابعة سير عمل الإرشاد الزراعي، وتفقد المنافذ التابعة للوزارة للمساعدة في توفير السلع المختلفة للمواطنين بأسعار مناسبة والاطمئنان على المتابعة الجيدة للزراعات الصيفية.

وقامت اللجنة بتفقد المنافذ التي تقدم منتجات تساعد في توفير السلع المختلفة للمواطنين بأسعار مناسبة والاطمئنان على المتابعة الجيدة للزراعات الصيفية من أسمدة ومبيدات والعمل علي توفرها أولا بأول، والمرور علي بعض المراكز الإرشادية بالمحافظة لمتابعة الأنشطة الإرشادية بها والتواصل مع المزارعين ونقل لهم أهم التوصيات الفنية تبعا للمرحلة العمرية للمحصول.

ندوة حقلية 

وشاركت اللجنة في ندوة حقلية عن أهم الممارسات الزراعية لمحصول الذرة الشامية بمركز القناطر الخيرية، وكذلك المرور على حقول محصول السمسم بمدينة قها والمركز الإرشادي بشبين القناطر وتفقد المركز الإرشادي بطوخ وتفقد الحقول والزراعات الصيفية بنطاق المحافظة.

وأكدت على أن تكون فرق الإرشاد الزراعي علي رأس الحقل لتذليل العقبات فورا لدفع عجلة التنمية الزراعية وزيادة الإنتاج والاستغلال الاقتصادي للأصول من مباني ومعدات وآلات وكوادر بشرية ونقل كل ما هو جديد من توصيات وأصناف جديدة للمزارعين أولا بأول لزيادة الإنتاج ورفع مستوي المعيشة للمزارعين. 

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية بالاهتمام بالفلاح المصري والمحاصيل الإستراتيجية وتعظيم دور الإرشاد الزراعي لمواجهه التغيرات المناخية وأثارها على المحاصيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهات الحكومية كفر الشيخ الزراعات المزارعين القطاع الخاص وزارة الزراعة وزير الزراعة المجتمع المدني الارشاد الزراعي الإرشاد الزراعی المرور على قش الأرز

إقرأ أيضاً:

زراعة المنصورة: أجرينا أبحاثا حول الآثار الضارة للتغيرات المناخية.. ونعمل على توسيع الرقعة الزراعية.. وتؤكد: نرشد استهلاك المياه والأسمدة المستخدمة بتبني منظومة الزراعات المائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أستاذ بزراعة المنصورة يجرى أبحاثًا حول الآثار الضارة للتغيرات المناخية
ترشيد استهلاك المياه والأسمدة المستخدمة بتبني منظومة الزراعات المائية
 

في إطار اهتمام الدولة بملف التغيرات المناخية وسبل التكيف معها ومواجهتها، شاركت مصر بقوة في كافة المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بالتغيرات المناخية وكذلك في فعاليات دورات مؤتمرات دول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتقدم كلية الزراعة جامعة المنصورة.

وذلك من خلال علمائها وباحثيها، وتحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش  نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد شطا عميد كلية الزارعة جامعة المنصورة، والدكتور متولي أبو سريع وكيل كلية الزارعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث قدموا العديد من الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية في المجالات المتنوعة والتي تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعد كلية الزراعة من أبرز الكليات التي لها دور رائد في مواجهة التغيرات المناخية والتخفيف من حدتها.
"البوابة"، التقت الدكتور وليد السعدي، أستاذ الخضر والهيدروبونك بكلية الزراعة جامعة المنصورة، لتلقي الضوء علي ملف التغيرات المناخية، وكيفية التصدي لها من خلال الدراسات البحثية والممارسات التطبيقية لأنظمة الزراعة المائية للنباتات.
في البداية؛ أوضح "السعدي"، أن التغيرات المناخية تعد من أخطر الظواهر التي يتعرض لها كوكب الأرض حيث إنها ظاهرة عالمية نتجت بفعل زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري  في الغلاف الجوي القريب للأرض مكونة طبقة عازلة تمنع ارتداد الأشعة الشمسية غير المرئية "خاصة الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة" للفضاء الخارجي وتحبسها بطبقة الغلاف الجوي الدنيا متسببة بذلك في ارتفاع تدريجي في متوسط درجة حرارة الكوكب لنحو 1،5 5 مئوية تقريبًا مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتابع أستاذ الخضر والهيدروبونك بكلية الزراعة جامعة المنصورة، بأن للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم أسباب كثيرة يعلمها القاصي والداني، فمنها أسباب طبيعية ناجمة عن "ثورات البراكين، ظاهرة البقع الشمسية، الأشعة الكونية الناجمة عن انفجار بعض النجوم.
وكذلك أسباب اصطناعية ناجمة عن الكم الهائل من الانبعاثات الغازية الناتجة من المنشآت الصناعية ذات أحمال التلوث العالية، عوادم السيارات والمولدات الكهربائية، مياه الصرف الصحي، نواتج الأنشطة الزراعية، حرق المخلفات الزراعية ومخلفات القمامة وحرائق الغابات.
ويستكمل قائلا: بالإضافة إلى إزالة الغابات والأشجار وتبوير وتجريف الأرض الزراعية والزحف العمراني عليها، الأمر الذي ترتب عليه احتباس حراري وتغيرات مناخية هائلة تسببت في جفاف كثير من الأنهار حول العالم.
ويضيف "السعدي": وبالتالي نقص مياه الري العذبة الصالحة للزراعة؛ ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي ارتفاع مستوى المياه بالبحار والمحيطات، وزيادة معدلات تصحر الأرض الزراعية وانخفاض قدرتها على الإنتاج وتقلص مساحتها، ضعف الناتج الزراعي القومي للأوطان، حدوث فجوة غذائية زراعية، مع الإضرار بالأمن الغذائيِ والبيئة وصحة الإنسان.
ويتابع أنه حاضر في العديد من الندوات العلمية المتعلقة بالتغيرات المناخية والتي كان آخرها ندوة بعنوان " معًا لمواجهة تغير المناخ " أقيمت في رحاب كلية الزراعة جامعة المنصورة، بالتعاون بين قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة وجامعة المنصورة والهيئة القومية للاستعلامات.

وأوضح، أنه تناول من خلالها جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، ومنها المشروع القومي المعروف بالـ 100 ألف صوبة، والمشروع القومي لأنظمة الري المتطورة لترشيد استهلاك المياه في الري، المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع، المشروع القومي لمعالجة مياه الصرف الزراعي والصحي، إزالة التعديات على الأرض الزراعية، مبادرة الـ 100 مليون شجرة عام 2022.
وحول الممارسات التطبيقية التي يقوم بها لمواجهة التغيرات المناخية؛ أشار "السعدي" إلى أنه يجري دراسات بحثية في مجال الزراعة المائية المكشوفة والمحمية لعديد من محاصيل الخضر، وأنه يقوم بالإشراف العلمي والعملي على رسائل الماجستير والدكتوراه البحثية وكذلك مشاريع التخرج لطلاب السنة النهائية لمرحلة البكالوريوس.
ويتابع بأنه من خلال  الدروس العملية لمقررات البكالوريوس والدراسات العليا التي يقوم بتدريسها بهدف إكساب طلابه المهارات والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، وذلك لما لهذه التقنية الزراعية الواعدة من مساهمات حقيقية جوهرية في مجال التوسع الأفقي للرقعة الزراعية بزراعة الأماكن والمساحات التي يستحيل زراعتها بطرق الزراعة التقليدية كأسطح المباني والمنشآت المختلفة والأراضي غير الصالحة للزراعة دون تكبد الدولة نفقات باهظة في استصلاح المزيد من الأراضي خصوصًا مع ندرة مياه الري.
ويستكمل بأن تلك الأبحاث تساعد في  مجال التوسع الرأسي للإنتاج الزراعي بتكثيف زراعة أكبر عدد من النباتات المستهدفة بوحدة المساحة، هذا بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة "التي تتسم بالندرة وارتفاع الأسعار" لنحو 70-80% في صورة محلول مغذي متوازن يدعم الإنتاج النباتي الأمثل للنباتات في مراحل نموها المختلفة، وما لذلك من أهمية في تقليص مشكلة اتساع الفجوة الغذائية التي تهدد الأمن الغذائي القومي للأوطان، وتوفير منتجات زراعية طازجة وآمنة صحيًا، وتوفير فرص عمل تخفف عبء مشكلة البطالة عن كاهل الدولة.

https://m.youtube.com/watch?v=4hvOoxUbN9g

الدكتور وليد السعدي دا

مقالات مشابهة

  • ضبط 135 مخالفة تموينية خلال حملات تفتيشية على الأسواق بالمنيا
  • الصادرات الزراعية 6.9 مليون طن بحوالى 205 مليارات جنيه.. وخبراء: مفتاح النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية العالمية.. ويجب تطوير القطاع الزراعي بشكل كامل
  • الزراعة: مراجعة عمل منظومة كارت الفلاح ومراقبة الحصر وصرف الأسمدة بالمحافظات
  • وزير الزراعة يوجه مديري الإصلاح الزراعي بمنع التعديات ومتابعة الاسمدة وتحصيل مستحقات الدولة
  • بـ205 مليارات جنيه.. الزراعة: 6.9 مليون طن حجم الصادرات الزراعية الطازجة
  • وزير الزراعة يوجه مديري الإصلاح الزراعي بمنع التعديات وتحصيل مستحقات الدولة
  • ضبط 62 مخالفة تموينية خلال حملة مكبرة بالمنيا
  • استمرار الحملات الرقابية لمتابعة الأسواق وضبط 62 مخالفة تموينية بالمنيا
  • زراعة المنصورة: أجرينا أبحاثا حول الآثار الضارة للتغيرات المناخية.. ونعمل على توسيع الرقعة الزراعية.. وتؤكد: نرشد استهلاك المياه والأسمدة المستخدمة بتبني منظومة الزراعات المائية
  • تواجد مروري مكثف لمتابعة خطوط سير "العبور - الفيروز" "بورفؤاد-بورسعيد"