بعد انسحابه.. سيل إشادات ديمقراطية ينهمر على بايدن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تلقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، سيلا من الإشادات بمسيرته السياسية الحافلة من قيادات تنتمي للحزب الديمقراطي، وذلك بعيد إعلانه انسحابه من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأشاد زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، بالرئيس بايدن ووصفه بأنه "وطني عظيم" بعد إعلان انسحابه من السباق للبيت الأبيض.
وقال شومر: "من الواضح أن اتخاذ قراره لم يكن سهلا، لكنه وضع مرة أخرى بلاده وحزبه ومستقبلنا في المقام الأول".
وأضاف: "جو، هذا اليوم يظهر أنك وطني عظيم".
وكان بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، في إعلان مفاجئ يأتي قبل أقل من 4 أشهر على الانتخابات، وبعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني.
بدوره، أشاد السناتور الديمقراطي في مجلس الشيوخ، ديك دوربين، بقرار بايدن قائلا إنه "يضع البلاد دائما في المقام الأول".
وقال إنه "يجب على الحزب الديمقراطي أن يتحد خلف مرشح يمكنه هزيمة دونالد ترامب وجعل أميركا تخطو نحو الاتجاه الصحيح"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".
من جانبها، قدمت حاكمة ولاية مشيغان، غريتشين ويتمر، الشكر لبايدن بعد دقائق من إعلان قراراه قائلة إن "الرئيس بايدن موظف حكومي عظيم يعرف أفضل من أي شخص آخر ما يلزم لهزيمة دونالد ترامب".
وقالت الحاكمة الديمقراطية عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "إن عمله الرائع لخفض تكاليف الأدوية وإصلاح الطرق وإعادة سلاسل التوريد إلى الوطن، ومعالجة تغير المناخ، والتأكد من أن قيادة أميركا عالميا على مدى عقود سوف تُسجل في التاريخ".
كذلك، وجهت السناتور، تامي بالدوين، وهي ديمقراطية تترشح لإعادة انتخابها بولاية ويسكونسن، الشكر لبايدن لاتخاذه قرار عدم الترشح لإعادة الانتخاب.
وأضافت في بيان: "اليوم يدفع كبار السن أقل مقابل الأدوية الطبية الخاصة بهم، وبدأت ولايتنا في العمل على إعادة بناء البنية التحتية، ويتمتع الملايين من سكان ويسكونسن الذين يعانون من ظروف موجودة مسبقا بتغطية الرعاية الصحية بسبب العمل الذي قمنا به معا".
وزير النقل، بيت بوتيجيج، أشاد من جهته، بالرئيس بايدن باعتباره "من بين أفضل الرؤساء وأكثرهم أهمية في التاريخ الأميركي".
وقال بوتيجيج: "أنا فخور جدا بالعمل تحت قيادته، وأشعر بالامتنان لتركيزه الثابت على ما هو الأفضل لبلدنا".
وانضم السناتور عن ولاية كولورادو، جون هيكنلوبر، إلى الديمقراطيين الآخرين الذين شكروا الرئيس وأشادوا بعمله بعد انسحابه من الانتخابات.
وقال هيكنلوبر في بيان إنه "على مدى أكثر من 50 عاما في الخدمة العامة، وضع الرئيس بايدن دائما البلاد قبل أي اهتمام أو طموحات شخصية".
كما شكر السناتور الديمقراطي عن ولاية كولورادو، مايكل بينيت، بايدن على خدمته مشيدا بسجله في منصبه.
وكتب بينيت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "نحن مدينون للرئيس بايدن بالامتنان"، مضيفا أنه بانسحابه، قدم بايدن فرصة للتغلب على دونالد ترامب".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس بایدن انسحابه من
إقرأ أيضاً:
بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا
قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.
وقال المسؤولون إنه من المرجح استخدام هذه الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية دفاعاً عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.وأشارت إلى أن قرار بايدن يشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه ملف الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن مستشاريه انقسموا حيال هذا القرار.
ويأتي هذا التحول قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، بعد أن تعهد بالحد من الدعم لأوكرانيا.
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب - موقع 24يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال مسؤولون إن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، جاء رداً على قرار روسيا المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في ساحة القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بعد أن شنت روسيا هجوماً عبر الحدود في مايو (أيار) في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن المدينة، سمح بايدن باستخدام نظام الصواريخ HIMARS، الذي يبلغ مداه حوالي 50 ميلاً، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود. لكن بايدن لم يسمح للأوكرانيين باستخدام نظام ATACMS الأطول مدى، والذي يبلغ مداه حوالي 190 ميلاً.
شولتس: الاتصال مع بوتين كشف خبراً "غير سار" - موقع 24دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم "لا يتوقعون أن يؤدي هذا التحول إلى تغيير جذري في مسار الحرب، إلا أن أحد أهداف تغيير السياسة، إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتهم معرضة للخطر وأنهم لا ينبغي أن يرسلوا المزيد من الجنود".
وقال المسؤولون إنه في حين من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون الصواريخ أولاً ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد القوات الأوكرانية في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدام الأسلحة في أماكن أخرى.وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إنهم يخشون أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ عبر الحدود إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى الرد باستخدام القوة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إلا أن مسؤولين رأوا في ذلك تقديرات "مبالغاً فيها".