جدة : البلاد

 دشن مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة التابع لدارة الملك عبدالعزيز، اليوم, برنامج بوصلة ضمن باكورة مبادراته التفاعلية في برنامج توثيق المناطق الذي أطلقته “الدارة” لحفظ التاريخ الوطني وإبرازه, مستهدفاً استكشاف أحدث الأفكار المبتكرة تعزيز المحتوى المعرفي والثقافي بمجالات البحر الأحمر المختلفة، عبر مسارات متنوعة تشمل الإنتاج الرقمي، والثقافة والفنون، والتقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، في إطار مسابقة مهارية تعمل على تبسيط المحتوى التثقيفي حول البحر الأحمر، بمنتجات وحلول إبداعية مثرية, تصاحبها مجموعة من الفعاليات والأفكار الإثرائية المتنوعة.

 ويتيح البرنامج الذي يقدمه المركز بالتعاون مع كلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، وبرنامج “لنبادر” في محافظة جدة، وبرنامج جدة التاريخية، واللجنة السعودية للألعاب الشعبية، الفرصة لطلاب وطالبات الجامعات، والخريجين والمهتمين على مدار خمسة أيام، للمشاركة والمنافسة على تقديم إبداعاتهم وأفكارهم الخلّاقة ضمن بيئة عملية محفزة وملهمة.

 وتتواصل فعاليات البرنامج يومياً حتى الخميس القادم (19 محرم 1446هـ الموافق لـ 25 يوليو 2024م) بمشاركة عدد كبير من الطلاب والطالبات والخريجين والمهتمين، الذين يتنافسون لتقديم إبداعاتهم وخلق الأفكار التي تبرز قيمة البحر الأحمر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

من خلال الاستهداف الدقيق للسفن ..اليمنيون فرضوا عقوباتٍ على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر

يمانيون./ أكّـد معهدُ “بيكر” الأمريكي للدراسات السياسية أن القواتِ المسلحة اليمنية “نجحت في فرض عقوبات مركَّزة على العدوّ الإسرائيلي وداعميه من خلال الاستهداف الدقيق للسفن المرتبطة بهم”.

وذكر المعهد في تقرير قبل أَيَّـام أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر “نجحت في فرض تعطيلات انتقائية على السفن والبضائع المرتبطة بـ “إسرائيل” وأنصارها، في حين سمحت لشركات النقل غير المرتبطة بهم بالمرور الحر”.

واعتبر أنه “وفقًا لذلك فَــإنَّ هذه الهجمات تشبهُ شكلاً جديدًا وربما فريداً من أشكال العقوبات الاقتصادية المركَّزة”.

وأكّـد التقرير أن المحاولاتِ الغربيةَ لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة “فشلت وربما لن تنجح حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.

وأكّـد أن “العمليات اليمنية أجبرت السفنَ التابعةَ لـ “إسرائيل” أَو الولايات المتحدة على إعادة توجيه مساراتها إلى رأسِ الرجاء الصالح؛ مما يضيفُ أسبوعين من وقت العبور ويزيدُ من تكاليف الوقود”.

وَأَضَـافَ أن “خطرَ الهجوم أَدَّى إلى زيادة أقساط مخاطر الحرب بنسبة تصل إلى 250 % للسفن التابعة لـ “إسرائيل”، وكذلك زيادة تكاليف الطاقم وأسعار الشحن، حَيثُ تعتمد السفن التي تعبر -مع العلم بالمخاطر- على عقد كُـلّ سفينة، وما إذَا كان يحتوي على بند الحرب وما إذَا كان المالك على استعدادٍ لدفع علاوة الحرب المتزايدة بشكل حاد”.

وأوضح التقرير أنه “فيما يتصل بالحلول، فَــإنَّ وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى توقف الهجمات”.

وأشَارَ إلى أن “العمليات اليمنية اكتسبت تأييدًا شعبيًّا واسعًا في المنطقة والعالم”.

مقالات مشابهة

  • موقع لويدز البحري :عبور البحر الأحمر أصبح مستحيلا للسفن المرتبطة “بإسرائيل”
  • “ميتا” تجيز استخدام الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر”
  • أكاديمية الإعلام الجديد تطلق الموسم الخامس من برنامج “فارس المحتوى” بمشاركة 53 صانع محتوى
  • القوات المسلحة تواصل التنكيل بالسفن المرتبطة “بإسرائيل”.. اليمن سيد البحر الأحمر
  • اليمن يصنع “المتغيرات” .. عصر الهيمنة الغربية “انتهى”
  • الناقلة المشتعلة في اليمن.. تحذيرات من “كارثة غير مسبوقة”
  • مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر
  • الشركة المالكة للناقلة “أمجاد” تنفي تعرضها لهجوم في البحر الأحمر
  • موقعُ “انهيرد” البريطاني: اليمنيون يحكُمون البحرَ الأحمر
  • من خلال الاستهداف الدقيق للسفن ..اليمنيون فرضوا عقوباتٍ على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر