خبير: 70% من المصريين يستخدمون الأنظمة المالية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد الدكتور رضا هلال، الخبير في مجال المدفوعات الرقمية، أن المدفوعات الرقمية عبارة عن طريق لتبادل الأموال، وكانت في الفترات السابقة "مقايضة" تبادل منتج مقابل أخرى، لكنها تطورت وأصبحت الفلوس الورقية، موضحا أن هذه الفلوس تطورات وأصبحت من خلال البنوك والكروت أو التطبيقات، منوهًا بأن البنك أو الشركة أو شركات الاتصالات هي من تساعد على أن يكون هناك وسيلة دفع إلكترونية.
وأشار "هلال"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، بـ "بودكاست مع أسامة كمال"، اليوم الأحد، إلى أن وجود أساليب الدفع الإلكترونية والتي تم تطويرها لا بد يقابلها من يقبل المدفوعات الرقمية، مؤكدًا أن المدفوعات الرقمية تكون من خلال ماكينة في المكان أو الدفع أونلاين.
وشدد الدكتور رضا هلال، على أنه بشأن المدفوعات الرقمية في كل دولة لا بد أن يكون هناك تعامل مختلف مع السوق لاختلاف الثقافة وطريقة التفكير والتعاملات، موضحًا أن 70% من المصريين يستخدمون الأنظمة المالية والسوق المصري واعد في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافة والفكر المدفوعات الرقمية المدفوعات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون مع شركة سنغافورية لتطوير البنية الرقمية وتوطين أنظمة المدن الذكية
مسقط- الرؤية
وقّعت الشركة العمانية للنطاق العريض- الرائدة في تطوير البنية الأساسية للألياف البصرية في سلطنة عمان- برنامج تعاون مع شركة أس تي للهندسة والحلول الحضرية المحدودة (STEURS) السنغافورية- المزود العالمي الرائد للتقنيات والحلول الذكية- بهدف توطين أنظمة المدن الذكية ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى سلطنة عمان، بما يعزز التحول الرقمي ويرسخ التنمية المستدامة تحقيقًا لرؤية "عُمان 2040".
حضر الحفل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، واللواء إدريس بن عبدالرحمن الكندي أمين عام مجلس الأمن الوطني، وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، ومن الجانب السنغافوري معالي كي شانموجام وزير الشؤون الداخلية ووزير القانون، ومعالي الدكتور محمد ماليكي عثمان الوزير الثاني للشؤون الخارجية السنغافوري، والوزير المفوض سيد نور الدين ابن سيد هاشم القائم بأعمال سفارة جمهورية سنغافورة في مسقط، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين من الجانبين.
ويركز هذا التعاون الاستراتيجي على تطوير بنية أساسية رقمية متقدمة تلبي متطلبات المستقبل، وتسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة المدن، إذ يأتي البرنامج كجزء من جهود السلطنة في دعم قطاعاتها الحيوية بأحدث التقنيات الذكية والحلول المبتكرة التي تجعل من سلطنة عمان مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والمعرفة، ومن خلال هذا التعاون، تعزز الشركة العمانية للنطاق العريض ريادتها في قطاع الاتصالات والبنية الأساسية الرقمية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل تقني أكثر تطورًا واستدامة في السلطنة.
وقال المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض: "توقيع برنامج التعاون مع شركة أس تي للهندسة والحلول الحضرية السنغافورية يعد خطوة نوعية في مسيرتنا لتطوير البنية الأساسية الرقمية في السلطنة، وذلك لتسريع التحول الرقمي من خلال توطين ونقل التكنولوجيا والمعرفة إلى سلطنة عُمان، بما يسهم في تحقيق قفزات نوعية في مجالات المدن الذكية والحلول التقنية المبتكرة."
وأضاف الوهيبي: "نحن ملتزمون بدعم تطلعات رؤية عُمان 2040 عبر تعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى بناء شراكات قوية مع رواد التكنولوجيا العالميين لتطوير منظومة رقمية متكاملة تخدم مختلف القطاعات التنموية، من البنية الأساسية إلى الحلول الذكية التي تسهم في تعزيز كفاءة المدن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان."
وأشار الوهيبي إلى أن هذا البرنامج يمثل نقطة انطلاق لتطوير تقنيات متقدمة تسهم في استدامة المدن بسلطنة عُمان من خلال تطبيق أنظمة ذكية لإدارة الطاقة والبيانات والبنية الأساسية الرقمية، مؤكدات أهمية هذا التعاون في تمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب مهارات جديدة، مما يرسخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار التقني.
من جانبه، أعرب تشيو مين ليونغ الرئيس التنفيذي لشركة أس تي للهندسة والحلول الحضرية المحدودة، عن سعادته بقوله: "يعكس هذا التعاون التزامنا بتسخير التكنولوجيا الرقمية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة التي تواجهها المدن اليوم وفي المستقبل، ويساعدنا هذا التعاون في توسيع تبادل الخبرات مع سلطنة عمان. ونتطلع إلى الشراكة مع الشركة العمانية للنطاق العريض لدعم مبادرات المدن الذكية التي القادمة في السلطنة، وتحقيق نتائج تحولية تعزز التنمية الحضرية المستدامة وتحسن جودة حياة السكان".