خبير: 70% من المصريين يستخدمون الأنظمة المالية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد الدكتور رضا هلال، الخبير في مجال المدفوعات الرقمية، أن المدفوعات الرقمية عبارة عن طريق لتبادل الأموال، وكانت في الفترات السابقة "مقايضة" تبادل منتج مقابل أخرى، لكنها تطورت وأصبحت الفلوس الورقية، موضحا أن هذه الفلوس تطورات وأصبحت من خلال البنوك والكروت أو التطبيقات، منوهًا بأن البنك أو الشركة أو شركات الاتصالات هي من تساعد على أن يكون هناك وسيلة دفع إلكترونية.
وأشار "هلال"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، بـ "بودكاست مع أسامة كمال"، اليوم الأحد، إلى أن وجود أساليب الدفع الإلكترونية والتي تم تطويرها لا بد يقابلها من يقبل المدفوعات الرقمية، مؤكدًا أن المدفوعات الرقمية تكون من خلال ماكينة في المكان أو الدفع أونلاين.
وشدد الدكتور رضا هلال، على أنه بشأن المدفوعات الرقمية في كل دولة لا بد أن يكون هناك تعامل مختلف مع السوق لاختلاف الثقافة وطريقة التفكير والتعاملات، موضحًا أن 70% من المصريين يستخدمون الأنظمة المالية والسوق المصري واعد في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافة والفكر المدفوعات الرقمية المدفوعات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
أعلى مطار في العالم... الركاب يستخدمون أقنعة الأوكسجين
تحتضن الصين أعلى مطار في العالم يقع على ارتفاع 4411 متراً عن مستوى سطح البحر، حيث يضطر الركاب إلى استخدام أقنعة الأوكسجين بسبب ضيق التنفس على هذا الارتفاع.
يقع المطار داوتشنغ يادينغ على منحدر في مقاطعة سيتشوان الصينية، ورغم ارتفاعه المهول لا يحتوي إلا على مدرج واحد فقط، طوله 4200 متر وعرضه 45 متراً، كما يخلو من البهرجة مع أنّ هندسته لافتة، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.
تيك توكر يسلط الضوءشكّل افتتاح المطار في العام 2013 خبراً رائعاً للسكان المحليين، حيث أدى إلى خفض زمن الرحلة من داوتشنغ إلى تشنغدو، عاصمة المنطقة، إلى ساعة واحدة فقط، بعدما كانت تستغرق بالسيارة أو الحافلة، 11 ساعة أو يومين عبر وسائل النقل العام.
لكن الأسبوع الماضي أعاد تيك توكر صيني صاحب حساب @aligoodguy، تسليط الضوء على المطارـ حيث ظهر في فيديو عبر حسابه على تيك توك يرتدي قناع الأوكسجين خارج المطار.
وتوجه آلي إلى المتابعين بضرورة الاستعداد مسبقاً والانتباه إلى التداعيات الصحية الناجمة عن الارتفاع الشديد للغاية، والحرارة المنخفضة جداً.
وفقاً لخبراء الملاحة والطيران يعد مطار داوتشنغ يادينغ أرضاً مليئة بالتحديات نظراً إلى موقعه في هضبة التيبت، ما يجعله صعب الهبوط والإقلاع حتى بالنسبة للطيارين الأكثر خبرة، وتجربة مرعبة محتملة للركاب وطاقم الطائرة.
لكنه لا يُعتبر أخطر مسار طيران في العالم، حيث يوجد المدرج الأكثر خطورة في أمريكا اللاتينية.
وتنبع خطورة مطار داوتشنغ يادينغ من رقة الهواء التي تتسبب بتقلبات مناخية فجائية، فمن الضروري على ربان الطائرة الإقلاع والهبوط بسرعة أبطأ من المتعارف عليه تحسباً لأي طارئ.
كما تشكل طرق الجبال المسننة تحدياً كبيراً آخر لدرجة أن الطائرات عادة ما تحوم حولها، حتى تجد الجزء الأيسر للهبوط، مع العلم أن الجزء الأكثر خطورة من الهضبة يمتد على مساحة تتجاوز 5 أضعاف مساحة فرنسا.
وقعت عدة حوادث تحطم طائرات في المنطقة، آخرها في العام 2022، عندما انحرفت رحلة الخطوط الجوية التيبتية رقم 9833 عن المدرج بعد فشل إقلاعها، وانشطرت إلى قسمين.
وفي مايو (أيار) 2018، اضطرت رحلة طيران للهبوط اضطرارياً في تشنغدو بسبب كسر في الزجاج الأمامي لقمرة القيادة بعد حوالى 40 دقيقة من الرحلة، فأصيب الكابتن مساعده، لكن لحسن الحظ نجا جميع الركاب الذين كان عددهم 119 راكباً.