دراسة تكشف العلاقة بين فيتامين سي وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، أن نقص فيتامين سي، من أسباب زيادة وزن الجسم وفقًا لـ "مديكال إكسبريس".
وتظهر النتائج أن الذين يعانون من زيادة الوزن يحتاجون إلى بدل يومي أعلى بكثير من الفيتامين الأساسي للحفاظ على صحة جيدة.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة أنيترا كار: "الجرعات اليومية الموصى بها حالياً من فيتامين سي للرجال والنساء والأطفال، دولياً تقرأ جميعاً من حسابات لشاب سليم يزن 70 كغم، مع نسبة انحراف 10%".
ويُفترض أن هذا التقدير للجرعة يغطي 97.5% من السكان، لكن "من الواضح أنه مع الزيادة العالمية في الوزن، لم تعد نسبة كبيرة ومتنامية من سكان العالم مشمولة بهذا التقدير للجرعة".
وتوصي منظمة الصحة العالمية بـ45 ملغ يومياً من فيتامين سي في نيوزيلندا، بينما تصل الجرعة الموصى بها إلى 75 ملغ في مناطق أخرى من العالم.
وتفيد نتائج الدراسة الجديدة بأن هناك حاجة إلى ما بين 17 و 22 ملغ إضافي من فيتامين سي يومياً لكل 10 كغم من الوزن الإضافي للوصول إلى مستويات كافية من فيتامين سي، مقارنة مع شخص يزن 70 كغم.
وقالت كار: "تُظهر دراسات أخرى أن الحالات المرتبطة بنقص فيتامين سي، مثل زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وضعف التئام الجروح، وخطر الاكتئاب والتعب، تنتشر مع زيادة الوزن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين سي نيوزيلندا زيادة وزن منظمة الصحة العالمية من فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة