الولايات المتحدة – أثار ركاب مخمورون الفوضى على متن طائرة تابعة لشركة Wizz Air.

وحدثت الفوضى على متن رحلة من لندن إلى لارنكا في قبرص الشهر الماضي. وقال متحدث باسم شركة الطيران: “قاوم المسافرون المخمورون في البداية، ولم يتعاونوا مع الموظفين الذين كانوا يقومون بعملهم لحماية صحة وسلامة الركاب الآخرين”.

وأضاف: “نحن لا نتسامح مع أي سلوك عدواني تجاه طاقمنا أو ركابنا ونود أن نعتذر للركاب الذين تعرضوا لأي ضائقة نتيجة للحادث”.

وفي اللقطات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر امرأة وهي تتجول في حالة سكر في الممرات وتسب المسافرين، بينما يحاول أفراد الطاقم تهدئتها.

وفي مرحلة ما، شوهدت المسافرة المخمورة وشخص آخر طويل القامة يشربان الجعة، التي قيل إنهما أحضراها من المنزل، رغم أنه تم تذكيرهما في عدة مناسبات بأن هذا غير مسموح به. كما يظهر في الفيديو أيضا عدة مسافرين آخرين وهم يحتسون الكحول.

وتجاهل الزوجان في البداية محاولات المضيفات لتهدئة الموقف، قبل أن يستسلما،  ويتم نقلهما بإلى مقاعد أخرى لمنع المزيد من الاضطرابات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها أشخاص يحضرون مشروباتهم الشخصية معهم، في إحداث ضجة على ارتفاع 30 ألف قدم.

ففي يناير الماضي تركت مضيفة طيران مجموعة من النساء في موقف محرج بعد أن ألقت القبض عليهن يحتسين الكحول على متن طائرة.

المصدر: The Post

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كل الذين أحبهم رحلوا

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:

كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول

تسيطر عليه نوبات من الكآبة، وهو ليس بجائع، ولايفتقد الى المال، ولا الى السكن، ولديه فرص عدة للحصول على المزيد من المكاسب، والصداقات.. مشكلته أنه يفكر، ويقرأ ويفهم حركة الحياة، ويدرك إن لكل شيء نهاية، ولكن على العكس مماهو مطلوب منه. فبدلا من أن يعترف بضرورة الإستمرار في الحياة كما هي طالما أنه يدرك النهاية، يتحول الى شخص مهزوم، منكسر، ومحطم، ولايلتفت الى عبارات من يصفهم بالسذج الذين يقولون له دائما: ياأخي عش حياتك، وإنس كل ماحولك فأنت لن تستطيع تغيير العالم، وعليك أن تنشغل بنفسك، وماتستحق في الحياة من عيش وترف، ثم دع الخلق للخالق، وللأمور مدبر، وهو من يقوم بتصريفها، فلاتنشغل بما هو ليس من شأنك. كل وإشرب، ومارس الحياة بتفاصيلها، وتأنق، ودع ماسوى ذلك، وأما الحزن فهو طاريء، لاتدعه يحكم عليك بالسجن المؤبد في زنازينه المظلمة. برغم ذلك مايزال يعيش الحزن، ويبدو أنه سيغادر الحياة وهو حزين. هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • الصبر على فوضى الأطفال في المساجد أهون من الصبر على بعدهم عن المساجد
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأربعاء 12 مارس 2025: فوضى خطيرة
  • الأمن الأوروبي مهدد بسبب فوضى ترامب
  • ويتكوف: البداية في غزة هي "استسلام حماس" ويحب تحديد جدول زمني للصفقة
  • ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي
  • الإحصاء: ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 3.2% خلال شهر فبراير الماضي
  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • في غياب الأسر.. قاصرون يثيرون الفوضى يومياً بعد الإفطار بالقنيطرة والأمن يتدخل