بنكيران: مازلت أنتظر من العثماني أن يشرح لي الظروف الذي دفتعه للتوقيع على التطبيع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه « مازال ينتظر سعد العثماني، رئيس الحكومة السابق، أن يأتي عنده ويشرح له ماهي الظروف التي دفعته للتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن الحزب لن يقبل التطبيع أبدا ولن يقبله مستقبلا، خصوصا الآن ».
وأضاف ابن كيران، في كلمة مباشرة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب أمس السبت، « مع الأسف الشديد أميننا العام السابق هو من وقع اتفاق تطبيع المغرب مع إسرائيل، نحن لم نتفق معه لكننا تفهمنا موقفه، لكن أنا شخصيا مازالت أنتظر أن يشرح لي ما هي الظروف التي وقع فيها! ».
وكان العثماني، قد وصف في تصريح سابق » لحظة توقيعه على اتفاق التطبيع ب »المؤلمة والصعبة »، قبل أن يوضح « لكن هذا قرار دولة، وأنا كنت رئيس حكومة.. ».
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، قد ظهر في موقف حرج في نهاية دجنبر 2020، بعدما أسندت له مهمة توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل والذي تم التوصل إليه بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وظهر العثماني، خلال استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي، وقد جلس إلى جانب كل من جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.
لكن العثماني عاد، وبعد إعلان التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية، ليصف قرار المغرب بالتطبيع مع إسرائيل بأنه قرار صعب اتخذ في سياق معين، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذا القرار لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.
كلمات دلالية إسرائيل اتفاق التطبيع التطبيع حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاق التطبيع التطبيع حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.