الأسماء المرشحة لخلافة بايدن في الانتخابات الأمريكية.. في خضم التحضيرات للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يشهد المشهد السياسي تحولات مفاجئة تثير الاهتمام والتساؤلات، ومن بين هذه التحولات، جاءت تصريحات ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، بشأن نية الرئيس جو بايدن عدم خوض الانتخابات المقبلة، مما يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول مستقبل القيادة في الولايات المتحدة.

الأسماء المرشحة لخلافة بايدن في الانتخابات الأمريكية.. التفاصيل كاملة تنحي بايدن عن الانتخابات الرئاسية 

أعرب ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، عن رأيه بتنحي الرئيس جو بايدن عن الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة. 

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" الذي يُبث عبر فضائية "صدى البلد"، قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي: "لقد كان بايدن سيناتورًا ناجحًا ونائبًا ناجحًا للرئيس أوباما".

وأشار إلى أن القانون الأمريكي ينص على أن الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس فقط، ولا يمكن لأي شخص آخر استخدام أموال الحمل، موضحًا أن هناك تكهنات بأن الأموال الانتخابية، التي تبلغ 240 مليون دولار، يمكن تحويلها قانونيًا إلى كامالا هاريس في حال عدم ترشح بايدن.

المرشحين المحتملين لخلافة بايدن في الانتخابات 

وفيما يتعلق بالمرشحين المحتملين لخلافة بايدن في الانتخابات عن الحزب الديمقراطي، ذكر شرقاوي أسماء مثل هيلاري كلينتون، وحاكم كاليفورنيا، وميشيل أوباما، لافًا إلى أن فرص هيلاري كلينتون ضعيفة لأنها خسرت سابقًا أمام دونالد ترامب. 

وأضاف أن حظوظ كامالا هاريس في الفوز أقل من بايدن نظرًا لتاريخ الأخير الطويل والمشرف في السياسة الأمريكية، منوهًا أن جو بايدن سيظل الرئيس الدستوري للولايات المتحدة حتى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم 20 يناير القادم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بايدن ترامب المحلل السياسي الأمريكي الانتخابات الرئاسية الامريكية جو بایدن

إقرأ أيضاً:

"سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية سؤالا مفاده: هل بمقدور دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) البقاء بدون الدعم الأمريكي؟ وأشارت الشبكة في مقال تحليلي للكاتب براد ليندون إلى أن الدول الأوروبية جميعها تواجه في الوقت الراهن موقفا عصيبا بعد إعلان الولايات المتحدة تخليها عن الدور الذي كانت تضطلع به داخل الحلف خاصة وأن واشنطن ظلت على مدار ما يقرب من 80 عاما تمثل العمود الفقري للناتو الذي يضمن أمن واستقرار القارة الأوروبية.

وأشار المقال إلى أن العداء الواضح الذي أظهره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى جانب استعداده لتبني وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك تصريحاته الأخيرة بشأن التشكيك في استمرار الولايات المتحدة في الدفاع عن دول الناتو "بدون مقابل" دفعت قادة الدول الأوروبية في التفكير في فكرة لم تكن مطروحة من قبل بل ولم تخطرعلى بال أحد قبل ذلك وهي: هل الولايات المتحدة تعد شريكا أمنيا جدير بالثقة في وقت تعصف فيه أعنف حرب منذ أربعينات القرن الماضي بالقارة الأوروبية؟

ويلفت المقال إلى أن دول الناتو بمفردها وبدون الدعم الأمريكي تشكل قوة لا يستهان بها في ظل إمكانياتها المتمثلة في قوات تصل إلي ما يربو على مليون جندي من 31 دولة مسلحين بعتاد عسكري حديث ومتطور إلى جانب امتلاكها للتمويل اللازم والتكنولوجيا المتطورة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها دون الحاجة للولايات المتحدة.

وأشار المقال إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة تأتيان على رأس قائمة الدول الداعمة لميزانية الناتو الدفاعية والأمنية حيث بلغت إسهامات كلا منهما ما يقرب من 16% تليهما بريطانيا بنسبة إسهامات تصل إلى 10%، لافتا إلى أنه في هذه الحالة لن تجد الدول الأوروبية صعوبة كبيرة في تعويض الفراغ الذي سوف تخلفه الولايات المتحدة في حال انسحابها من الحلف.
وأشار المقال إلى تقدير الخبير الاستراتيجي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "بين شراير" الذي أعرب عن اعتقاده أنه إذا تمكنت الدول الأوروبية من تعزيز وحدتها وتقوية وحدة صفها وقامت بشراء العتاد اللازم للدفاع عن أمنها بمقدورها في هذه الحالة أن تشكل قوة ردع تقليدية ونووية لروسيا.

وأكد الخبير الاستراتيجي كما يشير المقال على أن الدول الأوروبية بمفردها قادرة على إدارة مواردها اللازمة لحماية أمنها بكفاءة ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو: هل لدى الدول الأوروبية الرغبة الحقيقية للقيام بهذا الدور؟
ولفت المقال إلى أن هذا السؤال هو جوهر المسألة حيث أن الولايات المتحدة ظلت على مدار 75 عاما من خلال 14 إدارة أمريكية بما فيها إدارة دونالد ترامب الأولى هي العمود الفقري وحجر الزاوية الذي ساعد على تماسك التحالف.

وأضاف المقال أنه خلال الحرب الباردة شكلت القوات الأمريكية على الأراضي الأوروبية قوة ردع للطموحات السوفيتية لتوسيع حلف وارسو كما أن حملات الناتو في منطقة البلقان في فترة التسعينات من القرن الماضي تمت بمساعدة القوات الأمريكية، موضحا أنه حتى العشرين من يناير الماضي وقبل تولي دونالد ترامب منصبه كانت واشنطن على قائمة دول الحلف الداعمة لأوكرانيا.

إلا أن الكثير من المحللين يرون أن تلك الحقبة من التضامن بين دول الناتو عبر الأطلنطي والتي استمرت لعقود طويلة قد تنتهي بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وأشار المقال في هذا السياق إلى تصريحات الخبير الاستراتيجي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "دان فرايد" حيث يقول أن اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي مؤخرا في المكتب البيضاوي والذي في أعقابه أعلن الرئيس الأمريكي وقف المساعدات الأمريكية لكييف تسبب في صدع كبير ليس فقط في علاقة واشنطن بكييف ولكن في سياسة الولايات المتحدة "لدعم العالم الحر" والتي بدأت منذ عهد الرئيس ترومان وحتى إدارة الرئيس ريجان.

وفي الوقت نفسه يرى كثير من المحللين أنه في حالة انسحاب القوات الأمريكية من أوروبا سوف تترك بنية تحتية مهمة داخل القارة الأوروبية حيث أن لديها 31 قاعدة عسكرية دائمة في أوروبا إلى جانب منشأت برية وبحرية وجوية والتي سوف تكون متاحة للقوات الأوروبية التي سوف تحل محل القوات الأمريكية.

ويشير المقال في الختام إلى أن الأمل يحدو الكثيرين أن يكون الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو مجرد تهديد من جانب ترامب بهدف إجبار دول الحلف على العمل من أجل زيادة ميزانية الإنفاق العسكري.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • بغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراق
  • الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • "سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟
  • زعيم إطاري: الكاظمي لا يحق له العودة للعمل السياسي
  • داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد دعمه الكامل للحل السياسي في اليمن
  • هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟