نائب محافظ القاهرة يبحث تسريع وتيرة إنجاز مشروعات خدمة المواطن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مصطفي صلاح
عقد أشرف منصور نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اجتماعًا لرؤساء أحياء المنطقة بمقرها بزهراء المعادى لتبادل الخبرات ومناقشة آلية الاعمال خلال الفترة المقبلة والتعرف على التحديات الموجودة فى نطاق كل حى من أحياء المنطقة الجنوبية ، وآلية حلها، ووضع خطة عمل ذات فاعلية لإنجاز المهام بكفاءة عالية و طبقا للجدول الزمني المعد لذلك طبقا لتعليمات الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
وأكد نائب محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء بضرورة التواجد الميدانى لمتابعة الأعمال على أرض الواقع ووضع حلول جذرية للمشكلات التى تواجه المواطنين، مؤكدًا أنه سيتم عقد اجتماعات دورية وجولات ميدانية مع رؤساء الأحياء لمتابعة المشكلات ومقترحات حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية مشددا على أن مراعاة الله في كافة الأعمال ومصلحة المواطن تحتل المرتبة الأولى فى خطة العمل مشيراً إلى أن المواطن ينتظر الكثير لتحسين مستوى الخدمات المقدمة له وذلك عبر التنسيق الدائم ومضاعفة الجهود واستخدام افكار غير تقليدية لمواجهة الصعاب .
وخلال اللقاء حرص منصور على عرض رؤيته لإدارة العمل بالمنطقة و الاستماع لكافة الاراء ومشاركتها بهدف تطوير منظومة العمل منوها على ضرورة تنفيذ الأعمال بالكفاءة المطلوبة والمواصفات القياسية لتحقيق المستهدف من خطط وبرامج التنمية بمختلف القطاعات ومنها مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد إلى جانب خطة تالف الرصف وإعادة الشئ لاصلها بهدف رفع كفاءة الطرق وصيانتها بصورة مستمرة موجها بسرعة طرح الأعمال بهدف تحسين الطرق ورصف الشوارع الداخلية والميادين ليشعر المواطن بتحسن الخدمات بشكل ملحوظ استجابة للطلبات وشكاوى المواطنين بالاضافة الى التنسيق مع شركات المرافق مثل المياه والصرف الصحى والكهرباء .
كما أوضح أن هناك تقييم دوري لأداء رؤساء الأحياء من خلال إنجاز المشروعات الحضارية المخطط لها وتسهيل كافة الإجراءات على المواطنين واختصار الدورة المستندية للأعمال وتحسين نسب تنفيذ المشروعات والانتهاء منها في المواعيد المحددة لها والاستفادة القصوى من كافة الاعتمادات المالية المرصودة لإنجاز المشروعات .
كما تخلل اللقاء الحديث عن التصدى لمخالفات البناء ومنظومة المتغيرات المكانية والذي يعد من الملفات الهامة موجها بضرورة التصدي بكل قوة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها والقضاء على التعديات في المهد مع عمل الازالات الفورية وذلك عبر المتابعات الميدانية لرؤساء الأحياء و المتابعة الميدانية ومشرفي المربعات.
كما أكد على أهمية متابعة ملف التصالح على مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية بما يساهم في الانتهاء من هذا الملف وتقديم كافة التسهيلات للمواطنين الراغبين في التصالح بتقديم كل سبل التعاون للمواطنين المتقدمين للتصالح لسرعة تقنين أوضاعهم الى جانب عدد من الملفات الخدمية وعلى رأسها النظافة وإعادة الشكل الجمالى والحضارى لأحياء المنطقة وموقف تنفيذ العديد من المشروعات القومية وتفعيل تراخيص المحلات العامة .
وفي سياق متصل ناقش نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية جهود أحياء المنطقة في ضبط أسعار السلع الأساسية للمواطن والسيطرة على الأسواق وتشديد الرقابة وتوفير احتياجات المواطنين والمرور الميدانى على المحلات التجارية وتكليف رؤساء الأحياء والقيادات التنفيذية بالمرور الدوري والتعاون مع الجهات المعنية بملف توفير فرص العمل ومواجهة مشكلة البطالة عبر منتديات التوظيف والاعلام بها .
لقاء نائب المحافظ جاء بحضور اللواء احمد يوسف مدير مكتب نائب محافظ القاهرة ورؤساء أحياء المنطقة ومديري إدارات المتابعة الميدانية والإدارية والتخطيط و الطرق والمجالس والمؤتمرات وخدمة المواطنين و الاتصال السياسي والعلاقات العامة والإعلام والسكرتارية الإدارية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أشرف منصور جنوب القاهرة محافظ القاهرة نائب محافظ القاهرة أحیاء المنطقة رؤساء الأحیاء
إقرأ أيضاً:
فشل المرتزقة الاقتصادي يسلب المواطنين قوت يومهم ويعرض حياة الملايين للموت
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
ومع تصاعد حدة المعاناة التي يعيشها المواطن طيلة عقد من سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي على المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، تتوالى الأصوات المطالبة بموجة جديدة من الانتفاضة الشعبية في وجه المحتل وأدواته بالتزامن مع دخول المناطق المحتلة مرحلة حرجة وصعبة من الانهيار المعيشي والاقتصادي نتيجة السقوط المدوي لسعر العملة المحلية مقابل الدولار وما رافقها من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات بشكل شبه كلي في شتى المجالات.
وتجاوز سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي أرقاماً مهولة حيث بلغ سعر بيع الدولار الواحد 2505 ريالات في عدن، واقتراب سعر بيع الريال السعودي من 700 ريال يمني، مما ينذر بعواقب وخيمة يتحمل ويلاتها المواطنون الذين لم يعرفوا طعم الحياة وتجرعوا مرارة الألم والقهر والحرمان منذ إعلان التحالف ومرتزقتة نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن عام 2016م.
وتتسبب تداعيات الانهيار الكارثي للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بانعكاسات سلبية تلقي بثقلها على معيشة وحياة المواطنين أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والتي تعد بمثابة المسمار الأخير في نعش المواطن والذي ظلت هذه المعضلة تستنزف حياته وتنال من قوت يومه، والتي تزامنت مع قرار جمعية الأفران والمخابز رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال، الأسبوع قبل الماضي.
وليست معضلة الأوضاع المعيشية والاقتصادية هي الوحيدة التي يواجهها المواطن في المحافظات المحتلة بل اصبح قدوم فصل الصيف وما يصحبها من انهيار للمنظومة الكهربائية في كل عام كابوساً يجثم على صدور المواطنين ويثقل جراحهم ومعاناتهم المزمنة ويحول حياتهم إلى جحيم مستعر ولهيب معاناة عجزت حكومات المرتزقة عن معالجته على مدى عقد من الفساد والعبث والتدمير المتعمد لثروات ومكتسبات الوطن وتجاهل مريب لمعاناة المواطنين في المحافظات المحتلة رغم الأموال الطائلة التي يتم رصدها تحت مسمى وقود الطاقة الكهربائية والتي تذهب إلى جيوب ثلة من الفاسدين واللصوص في حكومة المرتزقة بحسب ما كشفت عنه وثائق رسمية.
ورغم حجم المعاناة التي يعيشها المواطن وسط تحذيرات متكررة من شبح المجاعة الذي يهدد المواطنين في المحافظات المحتلة إلا أن حكومة المرتزقة وما يسمى المجلس الرئاسي لم يعير هذه الأزمات والتحديات أي اهتمام ولم يكلف قيادات المرتزقة أنفسهم باتخاذ تدابير أو خطوات تسهم في معالجة هذه الأزمات أو حلها في الوقت الذي ترجح فيه مصادر مطلعة أن قيام حكومة المرتزقة بالإعلان عن جرعة في أسعار المشتقات النفطية تعد هي الثالثة منذ مطلع العام الجاري.
بالمقابل تصاعدت الدعوات والمطالبات الشعبية والنقابية والعمالية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، لانتفاضة واسعة ضد فساد حكومة المرتزقة الموالية للاحتلال وسياسة الاحتلال التجويعية وفشله في معالجات الأزمات المتعاقبة التي تشهدها المحافظات المحتلة على مدى عشرة أعوام من الاختلال.
وناشد ناشطون وسياسيون وحقوقيون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- جميع الأطياف والمكونات الشعبية والاجتماعية إلى الوقوف بحزم أمام المؤامرات والتحديات التي تهدد حياة المواطنين في عدن وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وضرورة قيام ثورة شعبية عارمة تجتاح الفاسدين وتحاسبهم على ما تسببوا به من معاناة وقهر دفع فاتورتها المواطن البسيط.