أديداس تعتذر لإسرائيل بسبب حذاء بيلا حديد.. لماذا وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وجاء التراجع إثر هجوم وضغوط تعرضت لها الشركة من قبل جماعات يهودية داعمة لإسرائيل، خاصة أن الحملة الترويجية تستهدف إحياء ذكرى أعضاء البعثة الإسرائيلية الـ11 الذين قتلوا بعملية نفذتها منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية في ميونخ في ذلك العام.
وكانت أديداس فد نشرت صور بيلا حديد في الحملة على كل منصاتها، وهي معروفة بأصولها الفلسطينية ومواقفها الداعمة لفلسطين، كما أنها شاركت في مظاهرات كثيرة لدعم غزة في معظم بلدان العالم، ونشرت صورة مع خريطة فلسطين كاملة وكثيرا ما تؤكد دعمها الثابت للقضية.
وعلق حساب إسرائيل، عبر إكس، قائلا "أطلقت أديداس مؤخرا حملة جديدة لأحذيتها لتسليط الضوء على أولمبياد ميونخ 1972، حين قتل 11 إسرائيليا على يد فلسطينيين خلال الحدث".
وتابع "خمّن من هو وجه حملتهم؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء نصف الفلسطينية التي تمتلك تاريخا في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود، وكثيرا ما تروّج هي ووالدها للدم والمؤامرات المعادية للسامية ضد اليهود".
أما اللجنة اليهودية الأميركية فقالت "اختيار نموذج مناهض لإسرائيل للتذكير بالأحداث المظلمة لهذه الألعاب الأولمبية هو إما إغفال كبير أو تحريض متعمد، وكلاهما مرفوض".
تساؤل وانتقادورصد برنامج شبكات (21/7/2024) جانبا من تفاعل مغردين مع القصة، ومن ذلك ما كتبه راين "أي جهل هذا الذي يجعلك تستخدم رمزا للدفاع عن فلسطين في مجال عرض الأزياء للحديث عن مقتل إسرائيليين؟".
كما غردت ريما "الضغوط التي سيمارسها اللوبي الصهيوني ستكون كبيرة جدا على الشركة، فقط لأن بيلا نصف فلسطينية.. ثم يتهموننا بالعنصرية ومعاداة السامية".
أما محمد فتساءل عبر تغريدة قال فيها "لحظة نفهم، أديداس المفروض إنها مقاطعة ولا أنا غلطان؟ قاطعناها لأجل غزة، وبيلا حديد تدعم فلسطين شلون تصور الحملة؟".
في حين يرى مارك أنه "يجب على أديداس الاعتذار على ما بدر منها أولا ثمّ طرد جميع موظفي الإعلانات أو إرسالهم لدورة تدريبية توعوية".
وبالفعل، اعتذرت شركة أديداس عن اختيارها، وقررت سحب بيلا حديد من الحملة، وحذف جميع الصور وقالت "ندرك أن الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية، على الرغم من أنها غير مقصودة على الإطلاق.. نعتذر عن أي إزعاج أو ضيق تسببنا به".
21/7/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تتفاعل مع قصف الحديدة وتراه محاولة إسرائيلية لاستعادة الردع المفقودplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 31 seconds 05:31إسرائيلية تقتل ابنها وكلبها وتهاجم المارة في الشارع.. ما دور "طوفان الأقصى"؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51صخرة عملاقة تتدحرج وسط منازل قرية في حضرموت.. ما قصتها؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 17 seconds 04:17تزايد رافضي التجنيد في إسرائيل والمنصات تعلق: المحتل دائما جبانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53طفولة مضطربة.. هكذا تفاعلت المنصات مع ترشيح فانس لمنصب نائب الرئيسplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32كيف علق إسرائيليون وعرب على اعتراف جيش الاحتلال بنقص دباباته؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38إفلاس ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين.. صمت إسرائيلي ومغردون عرب يحتفونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون عرب على تعهد ترامب بترحيل المهاجرين؟
ويطبق القانون في حال نشوب حرب بين الولايات المتحدة ودولة أخرى، ويستطيع بموجبه الرئيس أن يطرد مواطني الدولة المعادية.
وتم تفعيل القانون لأول مرة في حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، وتم تعديله لاستهداف النساء المولودات في ألمانيا إبان الحرب العالمية الأولى، واستخدم لاعتقال وترحيل المواطنين الألمان واليابانيين والإيطاليين من أميركا خلال الحرب العالمية.
يذكر أن ترامب لم يرحّل أكثر من مليوني مهاجر خلال سنوات حكمه الأربع السابقة، في حين رحّل الرئيس الحالي جو بايدن في أول سنتين من حكمه مليونين و800 ألف مهاجر غير نظامي.
وعلق مغردون عرب على نية ترامب ترحيل المهاجرين غير النظاميين، ورصدت حلقة (2024/11/19) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم.
وكتب سالم الحمادي يقول "إن نسبة كبيرة من الأميركيين تؤيد ترحيل المهاجرين المتورطين بأعمال العصابات والقتل والمخدرات والسرقة، وترامب يريد أن يضع مصلحة شعبه أولا".
وجاء في تغريدة حسن فتاح "إن أول من يجب أن يخرج هم الشعب أبيض البشرة، لأن سكان أميركا الأصليين هم الهنود الحمر، أما كل من تبقوا فهم مهاجرون من أوروبا".
أما علي فتساءل قائلا "لماذا لا يستفيد ترامب من المهاجرين ويعطيهم أوراقا نظامية ويشغلهم كعمالة تحرك عجلة الاقتصاد؟ وهو أحسن من المشاكل التي ستجلبها له هذه القصة".
وتشكك يارا في أن ترامب سيطرد المهاجرين، حيث غردت قائلة "كل ذلك مجرد شائعات، لا يقدر أي حزب على الانفراد بالحكم وصناعة القرار في الولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أن المشكلة التي قد تواجه ترامب هو أن بلاده ليست في حالة حرب مع أي دولة الآن، ثم إن المنظمات الحقوقية قد تطعن بعدم دستورية استخدام القانون لاحتجاز وترحيل المواطنين الأجانب، بالإضافة إلى التكلفة الهائلة لعملية الترحيل، وقد تصل إلى 968 مليار دولار على مدى 10سنوات، بحسب ما جاء في برنامج "شبكات".
19/11/2024