منع لاعب هولندي مدان بالاغتصاب من التحدث للإعلام
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال رئيس بعثة هولندا المشاركة في أولمبياد باريس 2024 بيتر فان دن هوجنباند إن اللجنة الأولمبية الهولندية تتخذ إجراءات للتخفيف من تأثير وجود لاعب مدان بالاغتصاب ضمن البعثة، بعد أن أثار الأمر استياء بعض الجماعات المناصرة للمرأة.
وحُكم على ستيفن فان دي فيلدي بالسجن لمدة 4 سنوات في بريطانيا عام 2016 بعد إدانته باغتصاب فتاة (12 عاما) قبلها بعامين، عندما كان عمره 19 عاما.
وبعد أن قضى جزءا من العقوبة في بريطانيا، نُقل إلى هولندا وتم تعديل عقوبته وفقا لمعايير القانون الهولندي، وعاد فان دي فيلدي لمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية مجددا منذ عام 2017، وتم اختياره الشهر الماضي ضمن المنتخب الأولمبي الهولندي.
Pieter van den Hoogenband ’verbaasd’ over ophef rond veelbesproken beachvolleyballer Steven van de Velde https://t.co/jb6MFw8o0y via @telegraaf pic.twitter.com/pF0tqK8KPt
— Redactie Telesport (@telesport) July 21, 2024
وقال فان دن هوجنباند للتلفزيون الهولندي، اليوم الأحد، إن اللجنة الأولمبية الهولندية، بالتشاور مع فان دي فيلدي وزميله ماتيو إيمرس، اتخذت خطوات للتخفيف من تأثير مشاركته، وذلك بنقله إلى مكان إقامة بديل في باريس ومنعه من التحدث إلى وسائل الإعلام.
وأضاف فان دن هوجنباند "لن يقلل من أهمية الأمر (إدانته في القضية). لكن يجب أن نحترم هذا ونساعده كعضو في الفريق حتى يتمكن من الأداء".
وقال فان دن هوجنباند إن فان دي فيلدي يحاول الحفاظ على تركيزه في بداية مشواره بالأولمبياد، حيث يلتقي وزميله إيمرس أمام فريق إيطاليا يوم الأحد المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات "مختبر الإعلام"
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عن إطلاق حوارات "مختبر الإعلام"، في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي، وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات "مختبر الإعلام"، على مدار 3 أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
مختبر الإعلامويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال "مختبر الإعلام" في جلسة "الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات" التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة "قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي"، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان "دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية"، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول "تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟" تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان "نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد"، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على "دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية"، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.