نقلت وسائل إعلام تركية اليوم الأحد عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه يعتقد أن التغيير المحتمل في الإدارة الأميركية بعد انتخابات نوفمبر ربما يكون له مردود إيجابي على قطاع الدفاع المتنامي في تركيا.

ونقلت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي. آر. تي" عن أردوغان قوله للصحفيين خلال رحلة عودته من شمال قبرص: "نعتقد أن الانتخابات الأميركية سيكون لها دور حاسم في هذا الأمر.

سنرى بشكل منفصل أنواع الخطوات التي يمكن اتخاذها مع نتائج الانتخابات، لكنني أعتقد أن المؤشر يتحول لصالح تركيا".

وبسبب عقوبات سابقة متعلقة بالأسلحة فرضتها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تسعى تركيا إلى تطوير قطاعها الدفاعي، وهو ما يتضمن بناء طائرات مسيرة وسفن وطائرات حربية.

ونُقل عن أردوغان أيضاً قوله إن دولاً غربية قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة مسلحة تركية، غير أنه لم يذكرها بالاسم.

ويتقدم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب على الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في بعض استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.

وبينما قيل إن أردوغان كان يتمتع بعلاقات شخصية جيدة مع ترامب خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، فرضت إدارة ترامب عقوبات على هيئة الصناعات الدفاعية التركية في عام 2020 بسبب شراء أنقرة في وقت سابق لأنظمة دفاع جوي روسية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل - أهم ملامح كلمة الرئيس بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره للتواصل المتزايد بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تعزيزًا مستمرًا للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات. 

وأوضح الرئيس السيسي أن هذه العلاقات شملت زيادة ملحوظة في الحركة السياحية، وتوسيع نطاق التعاون التجاري والاستثماري، مما أدى إلى نمو مضطرد في الاستثمارات التركية في مصر، وخاصة في قطاع التصنيع. 

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار هذا التعاون من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي

 بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس/ رجب طيب أردوغان..
رئيس جمهورية تركيا الصديقة،

أعرب لفخامتكم فى البداية.. عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.. كما أؤكد سعادتى.. بقيامى بأول زيارة لبلدكم الصديق.. بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين بلدينا.. وأقول للشعب التركى الشقيق: إننى أحمل إليكم من مصر وشعبها.. أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير.. فى ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية.. والإرث الحضارى والثقافى المشترك الذى يجمعنا.

السيدات والسادة،

خلال السنوات الماضية، شهدنا ازدهارا مستمرا فى التواصل بين الشعبين المصرى والتركى، لا سيما من خلال الحركة السياحية المتنامية.. وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية.. التى تشهد نموًا مضطردًا.. فضلًا عن زيادة الاستثمارات التركية فى مصر.. خاصة فى مجال التصنيع.

وفى ظل الرغبة الصادقة للبلدين.. فى المزيد من تطوير العلاقات والتعاون.. وللبناء على نتائج زيارة فخامة الرئيس "أردوغان" لمصر، فى فبراير الماضى.. فقد سعدت اليوم والرئيس "أردوغان".. برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجى، رفيع المستوى بين مصر وتركيا.. الذى يهدف لإحداث نقلة نوعية فى كافة المجالات، وأبرزها: التجارة والاستثمار.. والسياحة والنقل والزراعة.. كما شهدنا اليوم.. التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.. التى تهدف لوضع إطار مؤسسى جديد للتعاون بين بلدينا.

وتناولت مباحثاتنا كذلك.. تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية.. وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا.. بهدف رفع التبادل التجارى إلى "15" مليار دولار خلال السنوات المقبلة.. بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.. ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك.. فى ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر.. الذى مكنهم من زيادة حجم أعمالهم.. وبيع منتجاتهم فى مصر، والتصدير للخارج.

السادة الحضور،
إن ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم.. من أزمات وتحديات بالغة.. توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا.. ومن هذا المنطلق، ناقشت مع فخامة الرئيس "أردوغان".. سبل التنسيق والعمل معًا.. للمساهمة فى التصدى للأزمات الإقليمية.. وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية.. التى يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون فى غزة.. فــى كارثــة غيـــر مســبوقــة قاربــت علــى العـام.. حيث يهمنى فى هذا الصدد.. إبراز وحدة موقفى مصر وتركيا.. حيال المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار.. ورفض التصعيد الإسرائيلى الحالى فى الضفة الغربية.. والدعوة للبدء فى مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطينى.. فى إقامة دولته المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو
عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".. وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.. فضلًا عن تعاوننا المستمر منذ بداية الأزمة.. لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. على الرغم من المعوقات المستمرة التى تفرضها إسرائيل.


كما تبادلنا وجهات النظر حول الأزمة الليبية.. واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا.. لتحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى فى ليبيا.. مع تأكيد أهمية طى صفحة تلك الأزمة الممتدة.. من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.. وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد.. وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.. حتى يتسنى لليبيا الشقيقة.. إنهاء مظاهر الانقسام.. وتحقيق الأمن والاستقرار.

السيدات والسادة،
ناقشنا كذلك الأوضاع فى سوريا.. وأكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة.. التى أثرت على الشعب السورى الشقيق، بشكل غير مسبوق.. وأرحب هنا بمساعى التقارب بين تركيا وسوريا.. حيث نهدف فى النهاية إلى تحقيق الحل السياسي.. ورفع المعاناة عن الشعب السورى الشقيق.. وفقًا لقرار مجلس الأمن فى هذا الشأن.. مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.. والقضاء على الإرهاب.

كما استعرضنا الأزمة فى السودان.. والجهود التى تبذلها مصر.. بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار.. وتغليب الحل السياسى.. وبحثنا أيضًا باستفاضة.. الأوضاع فى القرن الإفريقى.. وخاصة بالصومال.. حيث اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال الشقيق.. وسيادته وسلامة أراضيه.. ضد التهديدات التى تواجهه.

وأؤكد تطلعنا كذلك.. إلى استمرار التهدئة الحالية فى منطقة شرق المتوسط.. والبناء عليها.. وصولًا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة.. ليتسنى لنا جميعًا التعاون.. وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها.. لتحقيق الرفاهة لشعوب المنطقة أجمع.

وختاما، أود أن أوجه الشكر مجددًا.. لأخى فخامة الرئيس "أردوغان".. على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. وأعرب عن تطلعى لاستقبال فخامته مجددًا فى مصر.. لاستمرار البناء على تواصلنا المباشر.. بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين.. والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بابتسامة ساخرة.. بوتين يتحدث عمّن يفضل في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بابتسامة ساخرة.. بوتين يتحدث عن من يفضل في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • روسيا: تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية وزورقين بالبحر الأسود
  • استطلاع رأي أمريكي: نصف الناخبين من «الجيل Z» يؤيدون هاريس والثُلث يدعم ترامب
  • عاجل - أهم ملامح كلمة الرئيس بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي
  • السيسي: ناقشت مع الرئيس التركي المشاكل التي تواجه السودان والصومال
  • الرئيس السيسي يتجه إلى تركيا تلبية لدعوة نظيره التركي
  • من اليمين واليسار.. هكذا تنتشر المعلومات المضللة بموسم الانتخابات الأميركية