حصاد التدريب العملي والأنشطة الإرشادية والتدريبية للمعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح خلال يوليو 2024
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح واستمرارا لأنشطة ودور المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح الإرشادية والتدريبية بين كليات الزراعة بالجامعات المصرية المختلفة لتدريب الطلبة خلال السنوات المختلفة بهدف اخراج طالب على دراية بأحدث الأساليب والتقنيات الموجودة في مجال النخيل على مستوى العالم من اجل سد فجوه الحاجة إلى مهندسين زراعيين لديهم على الأقل المعرفة الأساسية باحتياجات نخيل البلح في مختلف التخصصات.
قام المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح بناءً علي توجيهات الدكتور عادل عبد العظيم – رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت اشراف الدكتور عز الدين جاد الله العباسي – مدير المعمل المركزي للنخيلبأعداد وتنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية والتدريبية في الأفرع المختلفة.
فرع المعمل الرئيسي بالجيزة:
تدريب عدد 34 طالب وطالبة من كلية الزراعة جامعة الأزهر من قسم البيئة والزراعة الحيوية مع اساتذتهم والمعيدين
تدريب عدد 20 طالب وطالبة من كلية زراعة، جامعه القاهرة، قسم التقنية الحيوية. من اجل التعرف على طرق الاكثار بتقنية زراعة الانسجة في مجال النخيل
تدريب عدد 10 طلبه من قسم أمراض النبات جامعة الازهر حيث تم تدريبهم على:
› معمل زراعة الانسجة (المعدات والأدوات المطلوبة – تنظيم العمل – اختيار العاملين).
› اختيار الأصول السليمة وكيفية اعداد النخيل لزراعة الانسجة.
› اعداد البيئات واختيار المواد الأولية وعمل التركيبات.
› مراحل النمو واعداد الحضانات لكل مرحلة.
› تكنيك النقل والزراعة على البيئات المختلفة
› اعداد نبيتات النخيل من اجل الاقلمة في الصوب.
› اعداد بيئات الاقلمة (التقسية) والتربية في الصوبة والتركيبات المختلفة وهدف كل منهم.
› الشكل النهائي المعتمد من المعمل ووزارة الزراعة لتسليم نباتات زراعة الانسجة للجمهور.
› التعرف المسببات المرضية الخاصة بالنخيل واعراضها في الحقل وكيفية عزلها.
› التعرف عليها معمليا وطرق العزل المختلفة.
› اختيار المبيدات المناسبة لكل إصابة للقيام بعملية المكافحة.
فرع المعمل بالمنيا:
تدريب عدد 20 طالب وطالبة من كلية الزراعة، جامعة المنيا من اجل تدريبهم على اعمال البستنة الخاصة بالنخيل كما يلي:
› عمليات خدمة راس النخلة والتوقيت والشكل المناسب للتنفيذ.
› عمليات الري والتسميد والطرق المختلفة للتطبيق.
› الزراعة العضوية للنخيل (الشروط والتوصيات).
› تدوير مخلفات النخيل والاستفادة منها.
فرع المعمل بالوادي الجديد (الواحات الداخلة):
بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد لتكثيف الحملات الإرشادية والتوعية للمزارعين تم تدريب عدد 25 من المهندسين والمزارعين على الممارسات الزراعية الصحيحة التي تتم علي رأس النخلة خاصة عملية تكييس العراجين وأهميتها وطريقة تنفيذها لتقليل الفاقد من المحصول وتحسين جودة الثمار وحمايتها من الإصابات الحشرية مما يزيد من كفاءتها التسويقية.
فرع المعمل بالوادي الجديد (الواحات الخارجة):
بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد لتكثيف الحملات الإرشادية والتوعية للمزارعين تم تدريب عدد 30 من المهندسين والمزارعين على العمليات الزراعية الخاصة بالبستنة وإدارة محصول النخيل وزيادة كمية وجودة المحصول من اجل تحسين جودة تنفيذ العمليات الزراعية بمركز باريس لما تشكله من دور كبير في تحسين جودة المحصول خاصة عملية التقويس والتكييس بالمرحلة الحالية.
تم عمل دورة تدريبية للمزارعين والمستثمرين في منطقة واحة سيوة على العمليات الزراعية في الوقت الحالي والتنفيذ السليم لها، تعديل العمليات الزراعية وتحسينها لمواجهة التغيرات الحالية في المناخ. الحفاظ على الفسائل وتجهيزها للفصل. كذلك التعرف على الإصابات الحشرية المختلفة وخاصة سوسة النخيل الحمراء وطرق الوقاية والعلاج للحفاظ على الثروة المحلية من النخيل وتعظيم الاستفادة منها، بالإضافة إلى عرض مجهودات المعمل في تدوير مخلفات النخيل وتحويلها إلى منتجات ثانوية ذات عاد مادي للمزارع والقائمين عليها.
كما قام فرع المعمل بتنفيذ زيارة لمزارع الريف المصري بشرق سيوه تنفيذا لبروتوكول التعاون مع المعمل والمرور على ارض المستثمرين وصغار المزارعين هناك لتقديم المشورة والدعم الفني وتم ارسال تقارير عن حالة ووضع النخيل هناك مع التوصيات المطلوب تنفيذها تبعا لكل حالة على حدي.
فرع المعمل بالجيزة (الواحات البحرية):
تنفيذ دورة تدريبية للمزارعين والمهندسين في المزارع الاستثمارية في منطقة الواحات البحرية على العمليات الزراعية في الوقت الحالي والتعديلاتالمتوقعة للعمليات الزراعية وتحسينها مع التغيرات الحالية في المناخ للحفاظ على المحصول. كذلك التعرف على الإصابات الحشرية المختلفة بالحقل أو المخازن وخاصة سوسة النخيل الحمراء وطرق الوقاية والعلاج للحفاظ على المحصول سواء في الحقل أو خلال العمليات التصنيعية والتخزين وتحسينها لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على الآفات ومواعيد ظهورها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العملیات الزراعیة بالوادی الجدید زراعة الانسجة نخیل البلح تدریب عدد من اجل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.