الرئيس تبون يؤكد ضرورة تكريس مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على ضرورة تكريس مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”.
وذلك من خلال تكثيف الجهود المشتركة للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وحشد قدراتها الجماعية لمواجهة ما يحيط بالقارة من تطورات متسارعة دوليا وما يشوبها من أزمات متنامية داخليا.
وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها باسمه الوزير الأول نذير العرباوي أمام الاجتماع نصف السنوي السادس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية الجارية أشغاله اليوم في العاصمة الغانية أكرا.
وأضاف الرئيس أن هذا المبدأ الذي أرساه الآباء المؤسسون للمنظمة القارية كان ولا يزال هدفا استراتيجيا يستدعي تدعيم أركان البنية القارية للسلم والأمن، عبر استكمال تفعيل جميع آلياتها المعنية بالوقاية من النزاعات وتسويتها، وفي مقدمتها “القوة الإفريقية الجاهزة”، وذلك بغية توظيفها أحسن توظيف في الاستجابة للتحديات الراهنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“توافق أوروبي” على خفض العقوبات على سوريا
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها على حكومة الرئيس بشار الأسد وعلى عدة قطاعات اقتصادية خلال الحرب الأهلية.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر منصة”إكس” أن الوزراء اتفقوا على هذه الخريطة، التي تهدف إلى إعادة النظر في بعض الإجراءات العقابية المفروضة على البلاد.
وأكد الاتحاد الأوروبي على رغبته في المساهمة في إعادة إعمار سوريا وبناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة، التي طالما دعت إلى رفع العقوبات المفروضة.
اقرأ أيضاًالعالمقاض يوقف قرار ترامب تقييد منح الجنسية بالولادة
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تخفيف العقوبات سيشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، النقل، والمؤسسات المالية.
ومع ذلك، أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد تحفظاتها بشأن هذا القرار، مُطالبة بضمانات واضحة من الحكومة السورية حول مسار الانتقال السياسي.
وفي هذا السياق، شددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التحرك بسرعة، لكن يمكن إعادة فرض العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات “خاطئة” من قبل السلطات السورية.