بعد القبض على (أبو هبة) ..العثور على مقبرة تضم جثث ضحايا الارهاب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يوليو 21, 2024آخر تحديث: يوليو 21, 2024
المستقلة/- اعلن المتحدث الرسمي بإسم جهاز الأمن الوطني العراقي أرشد الحاكم عن العثور على باقي جثث ضحايا مقبرة (المصالحة) الواقعة في ناحية الصقلاوية بقضاء الفلوجة، ليصبح العدد الكلي (٥) شهداء بينهم مُنتسبين ومدنيين جرى التعرف على إثنين منهم.
وأكد الحاكم أن عدد الضحايا في المقبرة جاء مطابقاً لإعترافات الإرهابي المُكنى ( أبو هبة ) مسؤول ما كان يسمى ولاية الفلوجة حول مشاركته في خطف وقتل الضحايا.
وكان جهاز الامن الوطني قد اعلن عن القبض على (أبو هبة) بعملية نوعية نفذها الجهاز في وقت سابق.
وأشار الجهاز الى أن العملية جرت وفق معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية إستمرت لأشهر، واصفا الإرهابي أبو هبة بأنه أحد أخطر قيادي تنظيم داعش.
وذكر انه بعد التعمق في التحقيق معه اعترف بانتمائه لصفوف التنظيم الإرهابي ضمن ما كان يسمى (ولاية الفلوجة) وشغل منصب المسؤول الأمني للولاية، كما واعترف عن وجود مقبرة تضم جثثاً لشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين العُزل الذين قام بأسرهم والمشاركة في قتلهم، وبدلالته جرى كشف المكان للمقبرة ضمن قضاء الفلوجة..
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أبو هبة
إقرأ أيضاً:
مقبرة جماعية جديدة في سنجار.. رفع رفاة اكثر من 20 مواطنا اعدمهم داعش
بغداد اليوم - نينوى
أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، اليوم السبت (8 شباط 2025)، عن بدء عملية فتح مقبرة جماعية في مركز قضاء سنجار، تضم ضحايا قتلوا على يد تنظيم داعش قبل أكثر من عشرة أعوام.
وقال رئيس اللجنة، محمد جاسم الكاكائي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية بدأ أعمال التنقيب ورفع الرفاة من مقبرة جماعية تقع في محيط حي آزادي بمركز قضاء سنجار شمال نينوى".
وأضاف الكاكائي أن "وفقًا للمعلومات الأولية، تشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز العشرين شخصًا تم خطفهم وإعدامهم من قبل تنظيم داعش بعد عام 2014 في هذه المنطقة".
وأوضح الكاكائي أنه "على الرغم من أن الفرق المختصة قد عثرت على العديد من المقابر الجماعية التي تضم مئات من ضحايا مجازر داعش خلال السنوات الماضية، إلا أن هناك العديد من المقابر التي لم يتم فتحها بعد".
وأشار إلى أن "عملية التنقيب ورفع الرفاة تتطلب موافقات قضائية وتنسيق مع الفريق الوطني لفتح المقابر، من أجل نقل الرفاة وإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) بالتنسيق مع الطب العدلي للتعرف على هوية الضحايا وتسليمهم إلى ذويهم".
وأكد أن "هناك العديد من المقابر التي لا تزال مجهولة، ومن الممكن أن يستغرق كشفها بعض الوقت، خاصة أن عدد الأشخاص الذين قتلهم تنظيم داعش في مناطق عدة يقدر بالآلاف، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن".
يشار الى أن محافظة نينوى شهدت في السنوات الأخيرة العثور على العديد من المقابر الجماعية في مناطق متفرقة، أغلبها لضحايا مدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين أعدمهم داعش ورماهم في مقابر جماعية أثناء سيطرته على مدن ومناطق مترامية قبل تحرير المحافظة في 2017.