السومرية نيوز – دولي
بترقب العالم بدء من اليوم الأحد، المرشح الديمقراطي الجديد للرئاسة الأمريكية، بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من هذا السباق، فمن المرشح الأوفر حظا لذلك؟ المرشحة الأوفر حظا لتكون هي "الديمقراطية" في الانتخابات الرئاسية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث أن شبكة "سي إن إن" أشارت إلى أن التأييد يتزايد في الحزب الديمقراطي باعتبارها المرشحة الأنسب لتحل محل الرئيس جو بايدن في حال انسحابه من السباق الرئاسي.
كما أفادت مجلة Newsweek ، نقلا عن مصادرها، بأن نائبة كامالا هاريس تصدرت قائمة المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. في حين أن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قالت إن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تفاجأوا بمقال رأي جديد نشرته صحيفة "ذا هيل" يتحدث عن هيلاري كلينتون كبديل للرئيس جو بايدن في السباق الرئاسي. ورأى كاتب الرأي بابلو أوهانا في مقاله الذي نشر يوم السبت بعنوان "مستعدون للجولة الثانية: لماذا نحتاج إلى هيلاري أكثر منا في أي وقت مضى؟"، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة التي كانت قد خسرت الرئاسة أمام الرئيس السابق
ترامب في عام 2016، هي الشخص الأكثر ملاءمة ليحل محل بايدن مع تشديد الدعوة إليه لتعليق مسألة إعادة انتخابه. واعتبر الكاتب أن الحجة الأقوى ضد استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي لانتخابات 2024 هي فكرة عدم وجود خليفة مناسب، ولكن هناك خليفة مناسب وليس مجرد خليفة جيد بل واحد من أكثر الأشخاص تأهلا على الإطلاق للترشح لهذا المنصب هو "هيلاري رودهام كلينتون". وجاء في مقاله: "إن الديمقراطيين لديهم مرشحة محنكة وذكية وقادرة على التكيف هي هيلاري كلينتون.. وبدون عبء تولي المنصب يمكنها أن تترشح على منصة الاستقرار والإصلاح والتقدم، مع مصداقية عمرها في الخدمة العامة والقيادة المثبتة.. وفي ترشحها قد نجد أفضل فرصة لنا للاحتفاظ بالبيت الأبيض وتجاوز مشهد السياسة التصارعي". وقد أثارت هذه المقالة جدلا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث افترض أشخاص مثل مستشار ترامب البارز جيسون ميلر أنه لا بد أن يكون هناك بعض الثقل وراء هذا الادعاء. وقال: "لتترشح وسنرى!!!". وفي منشور، أضاف ميلر: "مقالات الرأي هذه لا تحدث بشكل طبيعي". ورد ديون جوزيف وهو ضابط شرطة سابق ومستشار في قضايا إنفاذ القانون على منشور ميلر قائلا: "لا، بالتأكيد سأصوت لترامب الآن". وعلق المعلق المحافظ أليكس شيبرد على المقال قائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فهذه أخبار رائعة لترامب.. إنها السياسية الأقل شعبية على الإطلاق". كما كتب مستخدم يدعى "The Maga Hulk" "هيلاري وكامالا هما الوحيدتان الميئوس جدا من نجاحهما في خوض الانتخابات ضد ترامب، خاصة بعد يوم السبت". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تخطط لإجراء محادثات مع كبار المانحين للحزب الديمقراطي على ضوء الانسحاب المحتمل للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي. في الجهة المقابلة، أعلن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشحا رسميا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. كما وافق الحزب الجمهور في مؤتمره الوطني، على ترشيح السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض. في حين أن استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" في وقت سابق، بين أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على خصمه (السابق) الديمقراطي جو بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52% مقابل 47% للأخير، في حين أن هذه النسب قد تتغير وفقا للمرح الديمقراطي القادم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية:
الانتخابات الرئاسیة
جو بایدن
إقرأ أيضاً:
قبل دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ..تدهور الأسهم الأمريكية
مع اقتراب موعد تطبيق الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من مختلف دول العالم على أساس "المعاملة بالمثل" الذي يطلق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يوم التحرير" للولايات المتحدة، تراجعت أسعار الأسهم الأمريكية في تعاملات ظهر اليوم الإثنين.
وتراجع مؤشر "إس.أند.بي.500" الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بـ 0.4% بعد تسجيله أكبر تراجع منذ سنوات في تعاملات يوم الجمعة الماضي. ويتحرك المؤشر نحو خسارة 5.5%، في أول 3 أشهر من العام الجاري ليصبح أسوأ ربع سنة له منذ حوالي 3 أعوام.
The reality is that stocks are falling because they were propped up with laundered US taxpayer money through Ukraine and USAID. Trump cut off the "new money" tap and so they fall.
Markets were artificially propped up to make the Biden economy look successful. That is now…
— Bill Mitchell (@mitchellvii) March 31, 2025
واستهل المؤشر التعاملات متراجعاً 1.7 % قبل أن يسترد جزءًاً من خسائره لاحقاً.
كما استرد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي أغلب خسائره الصباحية ليتراجع بـ 83 نقطة أي بـ 0.2%، كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ 1.2% بسبب الانخفاض الحاد لأسهم تسلا، وإنفيديا، وغيرهما من شركات التكنولوجيا الكبرى.
وجاءت تقلبات سوق الأسهم الأمريكية عقب موجة بيع واسعة اجتاحت العالم يوم الإثنين، مع تزايد المخاوف من الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب يوم الأربعاء، ومن تفاقم التضخم وتراجع النمو الاقتصادي.
من المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة، الأربعاء، تطبيق ما يطلق عليه ترامب تعريفات جمركية "على أساس المعاملة بالمثل"، والتي ستصمم لتتناسب مع الرسوم والضرائب التي يرى الرئيس الأمريكي، أن أي دولة تفرضها على وارداتها من الولايات المتحدة.
ويتوقع محللون في بنك غولدمان ساكس، إعلان ترامب فرض تعريفة جمركية بـ 15% في المتوسط على الواردات الأمريكية، كما رفعوا توقعاتهم للتضخم وخفضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي الأمريكي في العام الجاري.