مصدر رفيع المستوى: مصر أكدت ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف مصدر رفيع المستوى، أن مصر أكدت على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى يمكن إعادة تشغيله مرة أخرى، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
السيسي: نرفض توظيف معبر رفح البري ليكون أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني: إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني عمق مأساة القطاع
قالت نيبال فرسخ مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن قطاع غزة يعاني نقصًا كبيرًا في المياه الصالحة للشرب، مؤكدًا أن الاحتلال يتجاهل نداءات المنظمات الدولية التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات.
وأضافت “فرسخ" في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن الاحتلال دمر شبكات مياه الصرف الصحي في قطاع غزة أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض، فضلًا عن إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح عمق المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت أن أكثر من 1000 متطوع ومتبرع في طواقمنا يعملون بمختلف أنحاء قطاع غزة لتقديم الخدمات اللازمة للفلسطينيين، وننسق مع الجهات الدولية والأمم المتحدة لبحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
96% من سكان قطاع غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
ولفتت مسؤلة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن 96% من سكان قطاع غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
وكان أكد يائير لابيد، زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن استمرار الحرب على قطاع غزة إلى الأبد، ولا يمكن تجنيد الاحتياط طويلًا، مؤكدًا أن الاقتصاد في بلاده لا يتحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح إسرائيل الاحتلال غزة بوابة الوفد قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.