الوحدة نيوز/ تفقد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم، سير العمل بميناء الحديدة، والأضرار الناجمة عن استهداف العدوان الإسرائيلي للميناء.

واطلع الدرة وقحيم ومعهما رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، على الأضرار التي لحقت بالكرينات الجسرية في الرصيفين رقم (6) و(7) ومدى تأثر حركة مناولة ونقل البضائع التجارية جراء تدمير هذه الكرينات واستهداف الميناء بعدد من الغارات.

واستمعا من رئيس المؤسسة الوشلي ونائبه النصيري وعدد من المختصين، إلى شرح حول مجمل الأضرار والخسائر المادية والبشرية نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر على الميناء وعدد الضحايا والمفقودين من العاملين في ميناء الحديدة.

كما تم الاطلاع على جهود الأجهزة الأمنية وإدارة الأدلة الجنائية في جمع الأدلة والصور التي تم توثيق القصف، تمهيداً لتقديم ملف الجريمة للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية، والعمل بعدها برفع مخلفات القصف لاستعادة العمل بالميناء واستكمال تفريغ السفن المتواجدة بالأرصفة وادخال السفن المنتظرة بالغاطس.

وأكد الوزير الدرة، أهمية تضافر الجهود لمواجهة تهديدات وتداعيات مسار عمل موانئ البحر الأحمر.

وطمأن الجميع بأن العمل جاري على قدم وساق لاستقبال وتفريغ سفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية خلال 24 ساعة، معتبراً معاودة جرائم استهداف موانئ البحر الأحمر، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تنص على تجريم استهداف الموانئ والمرافق الحيوية والأعيان المدنية.

وعبر الدرة، عن الشكر للعاملين من جميع الجهات والمؤسسات لجهودهم المتواصلة، في إيقاف ما يسعى إليه العدوان من قصف ميناء الحديدة، بهدف تجويع أبناء الشعب اليمني وفرض تبعات إنسانية جديدة على البلاد من خلال التأثير على حركة النشاط الملاحي والتجاري وعملية دخول السفن.

فيما أوضح المحافظ قحيم، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي، بريطاني.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة، مطالباً الأمم المتحدة القيام بدورها ومسؤولياتها تجاه ما تعرض له ميناء الحديدة من استهداف ومعاودة تدمير الكرينات الجسرية.

رافقهما مدراء هيئة الشؤون البحرية الدكتور إبراهيم الموشكي، والعمليات البحرية القبطان محمد السيايس، وخفر السواحل العميد سليمان الجماعي، وأمن ميناء الحديدة محمد عاطف.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي میناء الحدیدة

إقرأ أيضاً:

هل قطع لبنان دابر الفتنة؟

كتبت بولا مراد في" الديار": سواء نجحت مساعي وقف النار بوساطة المبعوث الاميركي آموس هوكستين او فشلت واستمر العدوان اسابيع او اشهر اضافية، وسواء واصل العدو استهدافاته لمناطق يفترض ان تكون آمنة باطار ما يقول انه ملاحقة لعناصر وقياديي حزب الله، وهي بالحقيقة محاولات مستمرة لخلق شرخ بين النازحين والبيئات المضيفة، لكن ما يمكن حسمه ان اللبنانيين مجتمعين نجحوا ورغم اكثر من اختبار بقطع دابر الفتنة التي كان والارجح لا يزال العدو يسعى اليها في الداخل اللبناني لاشغال حزب الله فيها خلال وبعد انتهاء الحرب تحقيقا لاهداف غير معلنة مرتبطة بالسعي لانهاء وجود سلاحه بطريقة او بأخرى.

فبعد سعيه لاثارة الفتنة المسيحية- الشيعية من بوابة الاستهداف المتواصل لطريق بلدة عاريا ومن بعده الاستهدافات لمناطق ذات غالبية درزية، ركّز في الفترة الاخيرة على استهداف مناطق بيروت حيث الغالبية سنية.

ويعتبر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير ان "العدو الإسرائيلي يستهدف مناطق العاصمة بيروت، المختلطة بغالبيتها، في سياق هادف إلى تحقيق أغراض الحرب، كما بدا واضحاً منذ بداية العدوان، وعلى رأسها اغتيال قيادات لـ "حزب الله" التي يتم رصدها في أحياء العاصمة بيروت، وتحديداً في الأحياء التي فيها غالبية شيعية"، لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "كل لبنان مستهدف بهذا العدوان، والعدو الإسرائيلي يسعى منذ بدايته إلى ضرب اللبنانيين بعضهم ببعض، وزرع الفتنة فيما بينهم، بما يخدم مصلحته، لكن اللبنانيين، وفي كل البيئات، السنية والدرزية والمسيحية، أحبطوا هذا المخطط الإسرائيلي بمسؤولية وطنية عالية، واحتضنوا بعضهم البعض، وردوا عليه بتضامنهم وتكاتفهم وبمبادرات وطنية وإنسانية واجتماعية وسياسية لتعزيز هذا التضامن والتكاتف".

ويشدد الخير على ان "كل البيئات، ومنها البيئات السنية، مستمرة في واجبها الوطني والإنساني والأخلاقي، في احتضان أهلنا من الجنوب والبقاع والضاحية، والوقوف الى جانبهم، والتخفيف من معاناتهم، على الرغم من استهداف أكثر من منطقة، وتعريض أمن السكان والنازحين فيها للخطر"، مضيفا: "لا شك أن هناك خشية ومخاوف جدية في كل المناطق الحاضنة للنازحين من أي استهداف، الأمر الذي يدفعنا إلى أن نكون لسان أهلنا في مطالبة القيادات الحزبية المهددة بالاستهداف بعدم التغلغل بين النازحين والسكان، في ظل الانكشاف الأمني الكبير أمام العدو وقدرته الكبيرة على رصدهم، وأيضاً في دعوة النازحين إلى احترام خصوصية المناطق الحاضنة وعدم تعريضها للخطر، كما دعوة الجميع، السكان والنازحين، إلى التعاون والتكامل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ أمنهم معاً، لتمرير هذه المرحلة الصعبة".
 

مقالات مشابهة

  • 21 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثرُ من 40 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • التنسيقية: ندعم الشعب اللبناني في أزمته الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • هل قطع لبنان دابر الفتنة؟
  • مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • كيف واكب ميناء دمياط التحول الرقمي في جميع إجراءات استقبال السفن؟
  • محمد علي حسن: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المنظمات الإغاثية بغزة
  • مديرية اللحية في الحديدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • الجامعة الوطنية فرع الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد وتفتتح معمل للحاسوب