الدرة وقحيم يتفقدان ميناء الحديدة والأضرار الناجمة عن قصف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
واطلع الدرة وقحيم ومعهما رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، على الأضرار التي لحقت بالكرينات الجسرية في الرصيفين رقم (6) و(7) ومدى تأثر حركة مناولة ونقل البضائع التجارية جراء تدمير هذه الكرينات واستهداف الميناء بعدد من الغارات.
واستمعا من رئيس المؤسسة الوشلي ونائبه النصيري وعدد من المختصين، إلى شرح حول مجمل الأضرار والخسائر المادية والبشرية نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر على الميناء وعدد الضحايا والمفقودين من العاملين في ميناء الحديدة.
كما تم الاطلاع على جهود الأجهزة الأمنية وإدارة الأدلة الجنائية في جمع الأدلة والصور التي تم توثيق القصف، تمهيداً لتقديم ملف الجريمة للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية، والعمل بعدها برفع مخلفات القصف لاستعادة العمل بالميناء واستكمال تفريغ السفن المتواجدة بالأرصفة وادخال السفن المنتظرة بالغاطس.
وأكد الوزير الدرة، أهمية تضافر الجهود لمواجهة تهديدات وتداعيات مسار عمل موانئ البحر الأحمر. وطمأن الجميع بأن العمل جاري على قدم وساق لاستقبال وتفريغ سفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية خلال 24 ساعة، معتبراً معاودة جرائم استهداف موانئ البحر الأحمر، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تنص على تجريم استهداف الموانئ والمرافق الحيوية والأعيان المدنية.
وعبر الدرة، عن الشكر للعاملين من جميع الجهات والمؤسسات لجهودهم المتواصلة، في إيقاف ما يسعى إليه العدوان من قصف ميناء الحديدة، بهدف تجويع أبناء الشعب اليمني وفرض تبعات إنسانية جديدة على البلاد من خلال التأثير على حركة النشاط الملاحي والتجاري وعملية دخول السفن. فيما أوضح المحافظ قحيم، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي، بريطاني.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة، مطالباً الأمم المتحدة القيام بدورها ومسؤولياتها تجاه ما تعرض له ميناء الحديدة من استهداف ومعاودة تدمير الكرينات الجسرية.
رافقهما مدراء هيئة الشؤون البحرية الدكتور إبراهيم الموشكي، والعمليات البحرية القبطان محمد السيايس، وخفر السواحل العميد سليمان الجماعي، وأمن ميناء الحديدة محمد عاطف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
ميناء الإسكندرية: انتظام حركة الملاحة رغم تقلبات نوة «باقي المكنسة»
أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، انتظام حركة الملاحة وتداول البضائع في مينائي الإسكندرية والدخيلة، على الرغم من التقلبات الجوية التي تشهدها المحافظة نتيجة نوة «باقي المكنسة».
وأوضحت الهيئة، أن الأحوال الجوية بما فيها سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، لم تصل إلى مستوى يؤثر سلبًا على حركة السفن والملاحة.
رفع حالة الاستعداد القصوى في ميناء الإسكندريةوفي هذا السياق، أصدر اللواء بحري أحمد حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، توجيهات برفع حالة الاستعداد القصوى لضمان سلامة الأفراد والممتلكات.
وأكدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، في بيان صحفي، أن هذه التعليمات شملت العديد من الإجراءات الاحترازية، أبرزها:
متابعة مستمرة للتنبؤات والرصدات الجوية كل ساعة، مع إذاعة التحديثات على السفن في مناطق الانتظار والمراسي. التأكد من تثبيت المخطاف السفن بطريقة آمنة وتوفير مسافات مناسبة بينها. رفع درجة الاستعداد لأطقم الإنقاذ والغطس، وتجهيز القاطرات والوحدات البحرية ومعدات مكافحة الحريق. المرور على شبكات صرف الأمطار والأرصفة للتأكد من صلاحيتها، وتجهيز فرق فنية للاستجابة السريعة لأي أضرار محتملة. متابعة تأمين المخازن والبضائع ضد التلف، وضمان إحكام غلق منافذ المخازن. التأكد من جاهزية محطات الكهرباء، معدات الإطفاء، ومعدات الشحن والتفريغ بشركات التشغيل. توفير سيارات الإسعاف والمعدات الطبية لمواجهة أي طوارئ. التعامل مع أي تطوراتوأكدت الهيئة، أنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تطورات لضمان استمرار العمليات التشغيلية بالميناء دون انقطاع، مع الحفاظ على سلامة العاملين والمنشآت والبضائع.