رئيس جمهورية العراق يبحث مع ميقاتي تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يوليو 21, 2024آخر تحديث: يوليو 21, 2024
المستقلة/- بحث رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، في قصر بغداد، مع رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، وأهمية تضافر الجهود لإيقاف العدوان المتواصل على غزّة وتدارك الوضع الإنساني المأساوي الذي يشهده القطاع.
كما جرى بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك وبما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، إذ أكد رشيد أن العالم يشهد اليوم متغيرات وأحداث متسارعة تتطلب إيجاد صيغة من التعاون والتفاهم المشترك بين جميع دول المنطقة لمواجهة تلك التحديات.
وتطرق إلى الاستقرار الأمني ومسيرة البناء والإعمار التي يشهدها العراق، موضحًا أن الثوابت المبدئية تدفع باتجاه تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن الفترة الماضية شهدت تطورات إيجابية عديدة في هذا المجال.
من جانبه، ثمن ميقاتي موقف رئيس الجمهورية خلال مؤتمر القمة الأخير في البحرين الداعم للبنان، موضحًا أن ما يربط البلدين الشقيقين هو أكثر مما يربط لبنان بأي دولة أخرى.
وأضاف أن زيارته للعراق تأتي في إطار تقوية تلك العلاقات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك. كما وجه ميقاتي دعوة رسمية لرئيس الجمهورية العراق لزيارة لبنان .
ورافق رئيس الوزراء اللبناني وفدا ضم وزراء الصناعة، والطاقة والمياه، والزراعة، والأشغال العامة والنقل، كما حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير النفط حيان عبد الغني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يبحث الأوضاع في غزة
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية اليوم في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تستضيفها مملكة البحرين.
مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية على أن مشاركة سلطنة عُمان في أعمال هذه الدورة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه بمختلف مجالات العمل الاجتماعي كالأسرة والطفولة وكبار السن والتنمية المستدامة للأسر المنتجة وغيرها، كما تعزز هذه المشاركة من حضورها الدائم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية كونها فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب.
وتناولت أعمال الدورة التحضير للمشاركة في القمة العربية، ومؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والقمة العالمية الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستعقد في برلين خلال عام 2025م، ومناقشة الموضوعات الأخرى ذات الصلة بمجالات الأسرة والطفولة وكبار السن والسياسات الاجتماعية وغيرها.
واستعرضت أعمال الدورة جملة الأوضاع الإنسانية في غزة والدول الأخرى غير المستقرة مع أهمية تقديم الدعم والمساعدات اللازمة، وأيضًا التحديات التنموية التي تشهدها المنطقة العربية، ودعم العمل الاجتماعي التنموي المشترك، وسبل مواكبة المتغيرّات، واستحداث المؤشرات لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والرعاية الاجتماعية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج الرعاية الخاصة بالطفولة والأسرة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب استعراض المبادرات الاجتماعية المتنوعة لعدد من الدول العربية.