بابا الفاتيكان: نأمل بهدنة من الصراعات حول العالم خلال فترة أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعرب بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، عن أمله في أن تكون دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر إقامتها في باريس خلال الأيام المقبلة، فرصة للدول المتحاربة للتوصل إلى هدنة وإظهار الرغبة المخلصة والصادقة في السلام، وذلك احتراما للتقاليد اليونانية القديمة.
. من هو قائد الجيش الكيني الجنرال فرانسيس أوغولا؟
وقال بابا الفاتيكان - حسبما أفاد موقع "فاتيكان نيوز" الإخباري - "إن الرياضة تتمتع بقوة كبيرة، كما أنها قادرة على توحيد الأشخاص من ثقافات مختلفة بشكل سلمي.. ويجب أن يكون الرياضيون رسل سلام ونماذج قيمة للشباب".
وأضاف: "وفقا للتقاليد القديمة، عسى أن تكون الألعاب الأولمبية فرصة للتوصل إلى هدنة في الحروب، وإظهار الإرادة الصادقة للسلام"، مشيرا إلى أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس ستبدأ الأسبوع الجاري، تليها الألعاب البارالمبية.
ونوه إلى أن الرياضة تتمتع أيضا بقوة اجتماعية كبيرة قادرة على توحيد الناس من مختلف الثقافات سلميا، معربا عن أمله في أن يكون هذا الحدث علامة على العالم الشامل الذي نريد بناءه.
يشار إلى أنه من المقرر أن يقام حفل افتتاح الدورة الأولمبية الـ33 في باريس يوم 26 يوليو الجاري، بمشاركة 205 وفود من الرياضيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان هدنة أولمبياد باريس باريس
إقرأ أيضاً:
من أكبر الرابحين بعد مقترح أميركي بهدنة فورية في حرب أوكرانيا؟
وقدمت الولايات المتحدة مقترحا لهدنة فورية للحرب الروسية الأوكرانية مدتها 30 يوما قابلة للتمديد، عقب مباحثات مشتركة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين في مدينة جدة السعودية.
وبناء على ذلك، سترفع واشنطن فورا الحظر المفروض على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وتستأنف أيضا إرسال المساعدات الأمنية إليها.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبول بلاده المقترح الأميركي، مطالبا واشنطن بإقناع روسيا بالقيام بذلك، مضيفا "إذا وافق الروس سيبدأ وقف إطلاق النار في اللحظة نفسها".
في المقابل، قال الكرملين إن رد موسكو على المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا "يجب ألا يكون متسرعا"، في حين لم تستبعد الخارجية الروسية التواصل مع ممثلين للولايات المتحدة في الأيام القليلة المقبلة.
وتزامن المقترح الأميركي مع تطورات ميدانية، إذ شنت أوكرانيا أكبر هجوم منذ بدء الحرب على العاصمة الروسية موسكو بـ343 طائرة مسيرة، وصلت بعضها إلى أهدافها وحققت دمارا كبيرا.
وردت روسيا على الهجوم الأوكراني -الذي تسبب بسقوط قتلى وإصابة العشرات- بإطلاق 126 مسيّرة نحو عدد من المقاطعات الأوكرانية، أبرزها دونيتسك وخاركيف وكييف.
وكذلك، أعلن الجيش الروسي استعادة مساحة 100 كيلومتر مربع في مقاطعة كورسك الحدودية، وسيطر على 12 بلدة فيها خلال يوم واحد.
إعلان
تفاعل واسع
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/12)- جانبا من التعليقات على مواقع التواصل بشأن مقترح الهدنة للحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا الإطار، قال عمارة في تغريدته "ورطوا أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، واستنزفوا أوروبا ودمروا اقتصادها، وأجبروا رئيس أوكرانيا على التنازل عن الثروات الطبيعية والمعادن النادرة في باطن الأرض".
وأضاف "القصة أميركا لعبت بالجميع واستنزفتهم ودمرتهم".
وأعرب تركي صالح عن قناعته بأن المفاوضات بشأن الحرب قد انتهت لصالح الروس، إذ قال "تم التوصل إلى النتائج المرضية للروس، أهمها وقف الحرب مع احتفاظ روسيا بالأقاليم التي ضمتها، واحتفاظ أوكرانيا بحقها بالمطالبات السياسية واستخدام أسلحتها التجارية والاقتصادية للضغط على روسيا لاستعادة أراضيها".
وذهب آزار في الاتجاه ذاته مستندا إلى الوقائع الميدانية الجديدة على الأرض، مشيرا إلى أن "سودجا هي آخر مدينة روسية في منطقة كورسك بقيت تحت سيطرة الجيش الأوكراني".
وأضاف "إذا سقطت بيد روسيا يعني خسارة أوكرانيا لكل مواقعها في الداخل الروسي، وأيضا سيكون لها تأثير كبير على الموقف الأوكراني التفاوضي مع روسيا".
أما حيدر سلمان فسلط الضوء على آلية تعاطي الإدارة الأميركية الحالية مع الأزمات في العالم، إذ قال "شخصيا أعتقد لو صرف ترامب ربعا من جهوده في الشرق الأوسط لأوقف كل الحروب وقرب وجهات النظر، لكن الأوضح لدينا أنه يطفئ الحروب في أماكن ويشعلها في أخرى".
12/3/2025