"أبرزها الهكسوس ورمسيس".. باحث في علم المصريات: "ننطق أسماء الملوك القديمة بطريقة خاطئة" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، أنه للأسف ما زلنا ننطق أسماء الملوك القدماء بطريقة خاطئة، فمثلًا الملكة "حتشبسوت"، بمجرد نطق اسمها بهذه الطريقة "حتشبسوت"، فهذا معناه أننا جردنا منها أقوى صفة في أسمها، لأن الأصح هو "حاتشبسوت"، وهنا "حات" تعني المقدمة، ومعنى الاسم أن "حاتشبسوت" هي "المقدمة على السيدات الشريفات".
وأوضح "الشماع"، خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج مصر جديدة، المذاع على فضائية "ايه تي سي" مساء اليوم الأحد، "لدينا أيضًا من الأسماء المغلوطة للملوك، مثل "رمسيس"، وهذا خطأ، والأصح هو "رعم سو" أو "رعم سيس"، وممكن تقال مثل الإنجليز في الماضي، فهم لم يكن لديهم حرف العين "رامسس" فأسمه "رامسس" أو "رعم سو" أو "رعم سيس".
وتابع "وأيضًا اسم "أحمس"، خطأ، والأصح "يع حمس"، و"الهكسوس" الأصح "هيقاخسوت"، و"أوزيريس" الأصح بالهيروغليفي "أوسير"، لدينا تمثال في متحف التحرير، وهو أول تمثال في العالم يقرأ اسم ملك وهو "رع مس سوه" والتمثال ضخم جدًا هو عبارة عن طفل يجلس وفوق رأسه قرص الشمس فـ "رع" هو الابن و"سوه" وهو النبات الذي يمسكه بيده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علم المصريات بسام الشماع انجي أنور الملكة حتشبسوت
إقرأ أيضاً:
باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».