قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال بايدن: سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية حتى انقضاء ولايتي.

أنهى بايدن محاولته لخوص انتخابات 2024 الرئاسية بعد مناظرة كارثية أثارت الشكوك في مدى لياقته لخوض أربع سنوات أخرى في المنصب.

بايدن يشعر بالخيانة

 

ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الأمريكية، فقد شعر الرئيس بايدن بالخيانة من قبل العدد المتزايد من الديمقراطيين الذين يحاولون إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.

وقال مصدران لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن الرئيس كان غاضبًا ومتألمًا شخصيًا من الطريقة التي تركه بها الحزب محاولا طرده من سباق الرئاسة الأمريكية.

تعليق كامالا هاريس

وقالت هاريس: “سنفوز بهذه الانتخابات”. “لن يكون الأمر سهلًا، لكننا مجموعة من الأشخاص الذين يدركون أن أي شيء ذي قيمة يتطلب عملًا شاقًا”.

وكتبت هاريس منشور، عبر منصة إكس لدعم بايدن، قائلة “خلف الكاميرات، يكون جو بايدن زعيمًا يناضل من أجل الشعب الأمريكي”.

من هي كامالا هاريس بديل بايدن؟
 

كامالا هاريس هي نائبة الرئيس الحالية للولايات المتحدة الأمريكية. بعض الحقائق الأساسية عنها:

– ولدت كامالا هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا.
– أصبحت نائب الرئيس في 20 يناير 2021 بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
– قبل ذلك، كانت تشغل منصب سيناتور الولايات المتحدة عن كاليفورنيا من عام 2017 إلى 2021.
– كما شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا من عام 2011 إلى 2017.
– هي أول امرأة سوداء وأول امرأة آسيوية-أمريكية تشغل منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
– حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد وعلى درجة الحقوق من جامعة هارفارد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جون بايدن انسحاب بايدن من الرئاسة انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

“الوحش الناعم” للولايات المتحدة الأمريكية

يمانيون../
وكالة التنمية الأمريكية.. وظيفتها، قرار ايقافها، وموجز تدخلاتها في أمريكا اللاتينية واليمن.

يقدم هذا التقرير تحليلاً شاملاً لدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) باعتبارها إحدى أدوات النفوذ الناعم للولايات المتحدة.

يستعرض التقرير نشأة الوكالة وأهدافها، ابتداءً من تأسيسها عام 1961 كوسيلة لتعزيز الهيمنة الأمريكية خلال الحرب الباردة، مروراً بتطوّر دورها في نشر النموذج الليبرالي الأمريكي عالمياً، وصولاً إلى الجدل الدائر حول إغلاقها في عهد الرئيس “ترامب”.

كما يتناول التقرير التدخلات التي قامت بها الوكالة في شؤون الدول الأخرى، خصوصاً في أمريكا اللاتينية واليمن، حيث يكشف عن تأثيراتها السياسية، الاقتصادية، والاستخباراتية، فضلاً عن دعمها وعلاقتها المشبوهة بالجهات المحلية العميلة لها في تلك الدول.

يناقش التقرير كذلك تداعيات إغلاق الوكالة على النفوذ الأمريكي العالمي، وانعكاسات ذلك على التنافس مع الصين وروسيا، بالإضافة إلى وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لاستمرار عملها.

يُعدّ هذا التقرير مرجعاً هاماً لفهم أبعاد الدور الأمريكي في السياسة الدولية تحت غطاء المساعدات التنموية، ولتقييم الآثار المحتملة لإعادة هيكلة هذه الوكالة أو إلغائها.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
1740596340_tPHzQN.pdf—————————————————–
مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي

مقالات مشابهة

  • تعديل قانون الانتخابات قادم وتأجيلها مستبعد والتوافق سيد الموقف - عاجل
  • جويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا
  • كيف ستناور بغداد؟.. العقوبات القصوى قد تشمل العراق: الحكومة والحشد تحت وطأة الضغوط الأمريكية - عاجل
  • باحث سياسي يتحدث عن الصراع الانتخابي المقبل: الأشد ما بين الكتل والأحزاب - عاجل
  • إدارة ترامب تخطط لخفض عدد السفارات الأمريكية حول العالم
  • أبرزهم وزير دفاع بايدن.. عسكريون كبار يطالبون بمحاسبة ترامب
  • لين جيان: المحاولات الأمريكية لبث الفرقة بين الصين وروسيا لن تنجح
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
  • “الوحش الناعم” للولايات المتحدة الأمريكية
  • الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه