عاجل - بايدن معلنًا تنحيه: سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن: سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية حتى انقضاء ولايتي.
أنهى بايدن محاولته لخوص انتخابات 2024 الرئاسية بعد مناظرة كارثية أثارت الشكوك في مدى لياقته لخوض أربع سنوات أخرى في المنصب.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الأمريكية، فقد شعر الرئيس بايدن بالخيانة من قبل العدد المتزايد من الديمقراطيين الذين يحاولون إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال مصدران لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن الرئيس كان غاضبًا ومتألمًا شخصيًا من الطريقة التي تركه بها الحزب محاولا طرده من سباق الرئاسة الأمريكية.
تعليق كامالا هاريسوقالت هاريس: “سنفوز بهذه الانتخابات”. “لن يكون الأمر سهلًا، لكننا مجموعة من الأشخاص الذين يدركون أن أي شيء ذي قيمة يتطلب عملًا شاقًا”.
وكتبت هاريس منشور، عبر منصة إكس لدعم بايدن، قائلة “خلف الكاميرات، يكون جو بايدن زعيمًا يناضل من أجل الشعب الأمريكي”.
من هي كامالا هاريس بديل بايدن؟كامالا هاريس هي نائبة الرئيس الحالية للولايات المتحدة الأمريكية. بعض الحقائق الأساسية عنها:
– ولدت كامالا هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا.
– أصبحت نائب الرئيس في 20 يناير 2021 بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
– قبل ذلك، كانت تشغل منصب سيناتور الولايات المتحدة عن كاليفورنيا من عام 2017 إلى 2021.
– كما شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا من عام 2011 إلى 2017.
– هي أول امرأة سوداء وأول امرأة آسيوية-أمريكية تشغل منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
– حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد وعلى درجة الحقوق من جامعة هارفارد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جون بايدن انسحاب بايدن من الرئاسة انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
العالم يحبس أنفاسه الآن بعد اتخاذ الرئيس الأمريكى جو بايدن، قراراً يسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي تصل إلى عمق روسيا، وهو القرار الذى وصفته موسكو بأنه يمثل بداية لحرب عالمية ثالثة، ربما تكون نووية.
ويضع قرار بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ورطة ومأزق مواجهة تبعات هذا القرار، حيث يأتي مخالفاً لسياسات ترامب التي تقوم على أساس الانتصار دون الدخول في حرب، والتي تمثل أساساً في خططه التي تقوم على بناء قوة أمريكية هائلة يخشاها الجميع وتحقق «السلام من خلال القوة».
وينسف قرار بايدن سياسات ترامب، ويضعه أمام اختبار صعب بعد أن كان قريباً من إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالبحث عن كيفية إنهاء الحرب الأوكرانية.
انتقادات حول قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوأثار هذا القرار العديد من الانتقادات لاسيما من قبل الجمهوريين، إذ اعتبر العديد منهم أن خطوة بايدن هذه تمهد الطريق لاشعال حرب عالمية ثالثة.
وكتب نجل ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، يوم الأحد الماضي: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة إحلال السلام وإنقاذ الأرواح».
The Military Industrial Complex seems to want to make sure they get World War 3 going before my father has a chance to create peace and save lives.
Gotta lock in those $Trillions.
Life be damned!!! Imbeciles! https://t.co/ZzfwnhBxRh
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 17, 2024
من جانبها، انتقدت عضو في الكونغرس عن الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا، مارجورى تايلور جرين، المؤيدة لترامب، هذا القرار.
وكتبت على حسابها في «إكس»: «يحاول بايدن قبيل رحيله إشعال حرب عالمية ثالثة عبر السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى في الداخل الروسي».
وأضافت أن «الشعب الأميركي عبر عن موقفه الصريح في الخامس من نوفمبر "عبر انتخاب ترامب" بأنه ضد هذه القرارات، ولا يريد تمويل أو خوض أي حروب خارجية».
On his way out of office, Joe Biden is dangerously trying to start WWIII by authorizing Ukraine the use of U.S. long range missiles into Russia.
The American people gave a mandate on Nov 5th against these exact America last decisions and do NOT want to fund or fight foreign…
— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 17, 2024
الهدف من قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».
وقال التقرير: «خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي».
وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.
وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.
ومن المرجح أن يكون قرار بايدن قد جاء نتيجة لضغوط من دول أوروبا التي لا تبدي تعاطفاً كبيراً مع ترامب والتي تعتقد أن بوتين لم يبد أي تجاوب للتفاوض وإنهاء الحرب، ولكن المؤكد أنه القرار الأخطر الذي ينذر بتطورات في الحرب الأوكرانية قد تؤدي إلى اتساع نطاق الحرب وإلى بدايات حرب عالمية ثالثة غير مأمونة العواقب على الجميع.
السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدىوكان بايدن وافق على طلب تقدمت به كييف مراراً وعلى مدى أشهر، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.
وكافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر على الطلب من واشنطن السماح لبلاده باستخدام نظامي «ستورم شادو» البريطاني و«أتاكمس» الأميركي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ليرحب يوم الأحد الماضي بحذر بالتقارير التي أفادت بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
وأوضح أهمية «القدرة البعيدة المدى» لجيشه، قائلا «أفاد عدد من وسائل الإعلام بأننا تلقينا تفويضا لاتخاذ إجراءات مناسبة».
رد روسيا بعد استلام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدىوفي الجانب الآخر، أكد فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي، أن هذا القرار قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، محذرا من أن الرد سيأتي سريعا من موسكو.
ما خطورة هذه الصواريخ على روسيا؟الجدير بالذكر، أن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية، إلا أن هذا التحرك الأوكراني إن حصل سيستتبع رداً روسيا عنيفاً.
اقرأ أيضاً«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
أمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية
السيدة الأكثر جدلاً.. ترامب يعلن رسمياً ترشيح «ليندا مكماهون» لتولّي حقيبة وزارة التعليم